ذكرت صحيفة الأخبار اللبنانية ان جهاز أمن المقاومة القي القبض  على شخص أجنبي في منطقة الكفاءات في الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت، أثناء قيامه بعمليات تصوير بواسطة هاتفه في أحد الشوارع.

وأشار المصدر ذاته الي انه تم تسليمه لأحد الأجهزة الأمنية الرسمية.

ووفق مصادر امنية نقلت عنها الأخبار؛ فأن الرجل إسباني الجنسية، وادّعى خلال التحقيق معه أنه أضلّ الطريق ودخل المنطقة عن طريق الخطأ، فاضطر لاستخدام هاتفه الخلوي لتصوير عدة لقطات من الشارع المتواجد فيه، بقصد إرسالها إلى أصدقاء له في السفارة الإسبانية في بيروت لإرسال سيارة تقلّه من المكان".

لكنّ التدقيق في موجودات الرجل أظهر أن "الهاتف يحتوي على برنامج متطور يمنع الوصول إلى الداتا!".

وتابعت الصحيفة انه بعد انتشار الخبر على مستوى ضيق، بدأت الاتصالات والتدخلات على أعلى مستوى لإطلاق سراحه، خصوصاً من قبل السفارة في بيروت التي انتزعت قراراً قضائياً وأمنياً وسياسياً بالإفراج عنه، وتسلّم الموقوف في اليوم نفسه، ليتبيّن في ما بعد أن "لدى الرجل جواز سفر دبلوماسياً".

وكان عناصر من أمن حزب الله اوقفوا ستة مسلحين هولنديين في محلة بئر العبد في الضاحية الجنوبية الأربعاء الماضي
وقد عثر في حوزة هؤلاء على أسلحة فردية وذخائر وعتاد.

وتبيّن بحسب الصحيفة أنّ الستّة من عداد مجموعة خاصة أوفدتها الحكومة الهولندية لإجلاء رعاياها في حال توسع الحرب.

وقد سلّم الحزب أفراد المجموعة، الخميس، إلى مكتب أمن الضاحية في مديرية المخابرات، وجرى استجوابهم في فرع التحقيق في المديرية، والإبقاء عليهم موقوفين حتى الواحدة والنصف من فجر امس الجمعة.

وعلمت "الأخبار"  أنّ السفير الهولندي حضر إلى مديرية المخابرات أثناء التحقيق مع أفراد المجموعة.

وقالت مصادر إنّ الهولنديين الستة كانوا يقومون بمحاكاة لمحاولة إخلاء من داخل الضاحية الجنوبية، موضحة أنّ هؤلاء انطلقوا من محلة الكسليك بعد تحديد المكان المراد إخلاؤه عبر تطبيق Google map، وفُقد الاتصال بهم بعد دخولهم الضاحية الجنوبية بعدما أوقفهم عناصر أمن الحزب، وتبيّن أنّ اثنين من العاملين في السفارة الهولندية يقيمان في الضاحية الجنوبية شاركا في المحاكاة الفاشلة

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: فی الضاحیة الجنوبیة

إقرأ أيضاً:

200 موقوف في الضاحية الجنوبية

كتبت" الاخبار": أكثر من 200 شخص أوقفهم أمن حزب الله في ضاحية بيروت الجنوبية منذ بداية عدوان أيلول، بينهم عدد من تجار المخدرات أو اللصوص الذين استغلوا نزوح سكان المنطقة للسطو على منازلهم، فيما قسم كبير منهم تحيط شبهات كثيرة حول قيامهم بأعمال تجسسية. ومن بين هؤلاء لبنانيون وسوريون وأجانب أو من حملة جنسيات أجنبية. ويعمد حزب الله إلى تسليم الموقوفين إلى الأجهزة الأمنية.

أغلب التوقيفات جرت في الأيام القليلة التي لم تتعرّض خلالها الضاحية لغارات العدو، وصفة «صحافي» هي الأكثر اعتماداً بين الموقوفين كما هي حال «الصحافي» الإسرائيلي - الأميركي يهوشع ترتكوفيسكي الذي أوقف في الضاحية الجنوبية في التاسع من الشهر الماضي، وأُطلق سراحه بعد تحقيق قصير لدى مخابرات الجيش اللبناني. وفي 13 تشرين الأول الماضي، أُوقف الأميركي لويس ألبيرتو رودريغيز، وهو رقيب متقاعد في الشرطة الأميركية، أثناء تجوّله في منطقة صحراء الشويفات برفقة شخصٍ لبناني. وادّعى رودريغيز الذي سُلّم إلى مخابرات الجيش بأنه جاء إلى لبنان لممارسة الـ«هايكينغ»، وأراد توثيق صورٍ له خلال ممارسته هوايته في الحرب!

وقبل توسّع العدوان ليشمل منطقتَي الغبيري والشياح، أُوقف عدد من الأشخاص للاشتباه في تصرفاتهم، أبرزهم الفرنسي Marouet Andres (مواليد 1988 سُلّم لاحقاً إلى الأمن العام) الذي أوقف في 16 الشهر الماضي في شارع أسعد الأسعد في الشياح فيما كان يلتقط صوراً، علماً أنه لم يزعم بأنه صحافي. وبعد الكشف على هاتفه، تبيّن أنه صوّر عدداً من المباني في منطقتَي الغبيري والشياح. كذلك أُوقف اللبناني ح. ح. ز. في 21 تشرين الأول بعد عملية مطاردة من الغبيري الى الشياح، تخلّلها إطلاق نار.

وأوقف أمن حزب الله الخميس الماضي البرازيليّتين جيوفانا مارتينيز فيال Giovanna Martines Vial ولاورا فاتيو فاسكونسيلوس Laura Fatio Vasconcelos واللبناني ك. ع. (سُلّموا لاحقاً إلى الأمن العام) أثناء قيامهم بالتصوير في منطقة الغبيري. وبعد الكشف على هواتفهم، تبيّن أنهم التقطوا صوراً من داخل السيارة في مناطق الغبيري وبرج البراجنة وأوتوستراد السيد هادي نصر الله من جهة معوض، وصولاً الى المشرفية. وبعد ساعاتٍ على توقيفهم، قصف العدوّ مبنى كانوا قد صوّروه في منطقة المشرفية - مدخل معوض.

كذلك كان لافتاً توقيف أكثر من 50 سورياً، تبيّن أن بعضهم يتبعون لتنظيمات إرهابية ووصلوا إلى لبنان مع بدء العدوان على الضاحية، كما أن بعضهم من حملة جنسيات أجنبية. ومن بين هؤلاء السوري محمد ص. الذي أُوقف في منطقة برج البراجنة أثناء محاولته تصوير بعض المباني. وقد سُلّم الى مخابرات الجيش، وتبيّن في التحقيق معه أنه دخل إلى لبنان قبل 4 أسابيع عبر مطار بيروت بجواز سفر كندي. وفي منطقة الجناح، أوقف حزب الله السوري ب. أ. العتبة (سُلّم الى الأمن العام اللبناني)، وتبيّن من الكشف التقني على هاتفه أنه على اتصال مع أرقام أجنبية، من بينها رقمٌ إسرائيلي. وفي منطقة حيّ ماضي، أُوقف السوري قاسم ل. بعد الاشتباه به، وعُثر في هاتفه الخلوي على عدة صورٍ له بالبزة العسكرية، وأقرّ بأنه منتمٍ إلى «جبهة النصرة».

كذلك أُوقف السوريان ياسين نافع خ. ومحمد ش. بعد الاشتباه بهما وضُبطت بحوزتهما مسدسات حربية، وتم تسليمهما إلى مخابرات الجيش. وتبيّن أنهما أقدما في 20 من الشهر الماضي على إطلاق النار من الضاحية باتجاه منطقة الحدث، ما أثار بلبلة حينها.

ولفتت مصادر أمنية إلى أن العدوّ الإسرائيلي يستفيد من تصوير المباني قبل استهدافها لتغذية بنك معلوماته، وبعد الاستهداف للتحقق من أن الغارة حققت غايتها ومعرفة نتيجة الأضرار. وفي مرات عدة، أُعيد قصف بعض الأهداف بعدما تبيّن أن قصفها في المرة الأولى لم يدمّرها تماماً. واشارت إلى «تركيز خاص على السوريين إما باستغلال معارضتهم للنظام السوري وحزب الله، أو بإغراءات مادية وإيهامهم بالعمل لمصلحة وكالات أنباء عالمية تحتاج إلى صور لتوثيق أخبارها مقابل بدل مالي، أو لمصلحة شركات مقاولات توهمهم بأنها تخطط للمشاركة في إعادة الإعمار بعد الحرب، وبأنها تحتاج إلى صور للدمار لإعداد خطط إعادة الإعمار.
 

مقالات مشابهة

  • السفارة الروسية في لندن: بريطانيا كثفت حملتها المناهضة لروسيا بسبب قرب انهيار نظام كييف
  • الاحتلال يطلب إخلاء أحياء من الضاحية الجنوبية في بيروت للمرة الرابعة
  • الكيان الصهيوني يوجه أمر إخلاء جديد لسكان الضاحية الجنوبية
  • بعد الضاحية الجنوبية والنبطية... تحذيرات إسرائيليّة لسكان مدينة صور
  • سلسلة غارات عنيفة استهدفت الضاحية الجنوبية
  • إسرائيل تقصف الضاحية الجنوبية لبيروت
  • دويّ قويّ... غارتان عنيفتان جدّاً استهدفتا الضاحية الجنوبية (صور)
  • أهم الأخبار ليلا.. إطلاق نار في الأردن قرب السفارة الإسرائيلية.. تحول كبير في الطقس وغلق ميناء الغردقة.. وعلي معلول يرفض الأهلي
  • 200 موقوف في الضاحية الجنوبية
  • بعد التحذيرات الاسرائيلية.. غارات على الضاحية الجنوبية (صور)