مصادر عبرية: خلافات جديدة بين نتنياهو وغانتس سببها واشنطن
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
سرايا - أفادت مصادر عبرية نقلا عن مسؤولين بأن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو غاضب من زيارة الوزير في مجلس الحرب بيني غانتس المزمعة إلى واشنطن الأحد، دون موافقته.
وذكر مسؤولون مقربون من نتنياهو أن أن قرار غانتس بالسفر إلى الولايات المتحدة يفتقر إلى الموافقة اللازمة من رئيس الوزراء ويتعارض مع اللوائح الحكومية التي تتطلب موافقة وزارية على مثل هذه الرحلات.
وقال المسؤولون وفق ما نقلته وسائل إعلام عبرية، إن غانتس سيسافر دون موافقة نتنياهو، وأن هذه الرحلة مخالفة للوائح الحكومية، التي تتطلب من كل وزير موافقة رئيس الوزراء على رحلته مسبقا، بما في ذلك الموافقة على خطة السفر.
وتأتي الخلافات الجديدة في ظل نشوف خلافات بمجلس الحرب حول مدة الحرب على غزة والوصول إلى حل يقضي بإطلاق سراح محتجزين في القطاع، حيث قال نتنياهو في وقت سابق، إنه لن يرضخ لطلبات حماس وسيواصل الحرب حتى تحقيق الانتصار الحاسم، وفق مزاعمه، لافتا إلى أنه من المبكر القول إن كانت حكومته ستتوصل إلى صفقة قريبا.
وأضاف نتنياهو، أن هدف العملية السياسية هو منح العملية العسكرية الوقت لتحقيق الانتصار الحاسم، لافتا إلى أن الضغوط الدولية لا تؤثر عليه لأننه ملتزم بتحقيق أهدافه ومصالح حكومته.
وتابع نتنياهو: "أعمل بشكل يومي مع زملائي على الصعيد الدولي لمساعدة الجيش على التحرك بحرية في عملياته".
وزعم نتنياهو أنه سيقضي على حماس ويعيد جميع المحتجزين.
وأِشار نتنياهو، إلى أنه يعمل من أجل مواصلة الحرب وتحقيق أهدافها رغم تزايد الضغوط الدولية على حكومته.
وأضاف أن يسعى لمضاعفة التجنيد مرتين أو ثلاثا، لافتا إلى أنه يعد قانونا لدعم الجيش وجهوده.
وادعى أن الانتصار على حماس سيكون بالقضاء على جميع كتائبها في مركز قطاع غزة وجنوبه، لافتا إلى أن إجراء انتخابات عامة الآن سيعني وقف الحرب وهزيمة "تل أبيب".
وأردف أن البيت الأبيض نفى التقارير التي تم وصفي فيها بالأحمق وما يهمه هو رأي المستوطنين.
إقرأ أيضاً : ضربة أمريكية جديدة في اليمنإقرأ أيضاً : الأمم المتحدة: المجاعة في غزة أصبحت شبه حتميةإقرأ أيضاً : صحيفة صهيونية: "مجزرة الطحين" ستغير مسار الحرب
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: رئيس الاحتلال مجلس رئيس الوزراء رئيس الوزراء غزة غزة مجلس السفر غزة الاحتلال رئيس الوزراء القطاع لافتا إلى أن
إقرأ أيضاً:
مصادر تكشف إعدام نظام الأسد 94 من قادة وكادر حماس في سوريا
كشفت مصادر مقربة من حركة حماس، أن عددا كبيرا من قادة وكادر الحركة جرى إعدامهم في السجون السورية على يد نظام المخلوع بشار الأسد، بعد اندلاع ثورة 2011.
وقالت المصادر، إن 94 من كوادر الحركة، الذين كانوا في سوريا، تم إعدامهم في السجون السورية، بدون إجراء أي محاكمات لأي منهم، مشيرة إلى أن الوثائق الاستخبارية التي عثر عليها في مقار الأجهزة الأمنية السورية، بعد الإطاحة بنظام بشار الأسد، كشفت أن التعليمات باعتقال أي كادر تثبت علاقته بحركة حماس، بقيت مستمرة حتى الثامن من كانون الأول/ ديسمبر الماضي، وقت سقوط النظام.
ولفتت المصادر إلى أن تصنيف حركة حماس "حركة خائنة" لم يتغير من قبل نظام الرئيس المخلوع، رغم المصالحة التي تمت قبل عامين وعدة أشهر، نافية لـ"القدس العربي" أن يكون قد أفرج عن أي من المعتقلين، وفي مقدمتهم القائد العسكري في كتائب القسام مأمون الجالودي.
وذكرت المصادر أن "حماس" كانت قد سلمت إلى الأمين العام السابق لحزب الله حسن نصر الله، قوائم بالمعتقلين في سجون الأسد، وقد وعد بأن يتدخل لإطلاق سراحهم، لكن نصر الله لم يزود "حماس" بأي معلومات، ويرجح أنه اكتشف أن جميع الأسماء الواردة في القائمة قد تمت تصفيتهم.
وأضافت المصادر أن خطوط الاتصال بين النظام المخلوع وحركة حماس انقطعت، منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2023، حتى إنه لم يصدر عن النظام أو أي من المسؤولين فيه أي نعي لقادة "حماس" الذين تم اغتيالهم، وهم: إسماعيل هنية، ويحيى السنوار، وصالح العاروري.
وفي منتصف 2022 عادت العلاقات بين حركة حماس ونظام الأسد بعد قطيعة استمرت 10 أعوام، إثر اندلاع الثورة السورية.
ورأت مصادر أن النظام السوري المخلوع اضطر إلى مصالحة شكلية مع حركة حماس، بناء على ضغوط مارسها عليه حلفاؤه الإيرانيون وحزب الله.
وفي الثامن من كانون الأول/ ديسمبر 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على العاصمة دمشق وقبلها مدن أخرى، منهية بذلك 61 عاما من حكم حزب البعث، و53 عاما من سيطرة عائلة الأسد.