زين تعود للعمل تدريجياً بعددٍ من الولايات وتعد بمواصلة العمل لعودة شبكتها في كل السودان
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أصدرت الشركة السودانية للهاتف السيار (زين) بيانا للرأي العام بشرت فيها مشتركيها والشعب السوداني قاطبة، بعودة خدمتها بعد تركيب مقسم جديد في مدينة بورتسودان بمجهود فني استثنائي، وفى زمنٍ قياسي، بحمد الله وتوفيقه، لتغطي الشبكة في المرحلة الأولى ولايات:
البحر الأحمر، كسلا، القضارف، الشمالية، نهر النيل. إن الشركة السودانية للهاتف السيار -زين- ظلت منذ اندلاع الحرب في الخامس عشر من أبريل 2023م، تعمل بكل طاقتها وبكل ما تملك من خبرة واحترافية وإمكانيات للحفاظ على تواصل واطمئنان مشتركيها الكرام وتمتعهم بخدمة الاتصال والانترنت، وظل منسوبيها في قطاعات الشبكة، والشركات المساندة، يعملون بشجاعة وصبر وتفاني، في ظل ظروف قاسية وصعبة، وخطرة بين خطوط نيران هذه الحرب، وقدموا لأجل ذلك تضحيات كبيرة، سوف تفصح عنّها الأيام، وقد عكفت زين بمهنية وتجرد على تحقيق استمرارية واستقرار الخدمة في أرجاء السودان الحبيب، دون تفضيل منطقة على أخرى، رغم من الخسائر الكبيرة التي تكبدتها جراء ارتفاع كلفة الصيانة، وشراء وتوصيل الوقود، لمناطق بالغة الخطورة، اضافة لصعوبة الحصول على قطع الغيار اللازمة بعد أن طالت عمليات النهب والحرق والتخريب مستودعات الشركة الرئيسية في الخرطوم.
منذ الانقطاع الأخير للخدمة لأسباب قاهرة، معلومة للجميع، ظلت الإدارة العليا للشركة، وقيادة مجموعة زين بالكويت في سعي دؤوب لإيجاد حلول عاجلة لعودة الشبكة واضعين في الاعتبار الآثار الكارثية والأضرار الحياتية والمعنوية الكبيرة التي اصابت مشتركيها الكرام جراء توقف الخدمات، فسُرعت وتيرة اكمال تجهيز المقسمات الجديدة التي بدأ العمل فيها منذ (مايو 2023م)، ضمن خطة شاملة وضعتها زين لتحديث وتقوية الشبكة الحالية، وتقديم خدمة اتصالات بجودة عالية في جميع أنحاء السودان، أسوة بتأسيسها لمراكز خدمات المشتركين عبر الهاتف في عدد من ولايات السودان. تعد شركة زين الشعب السوداني العظيم بتجاوز التحديات التقنية، وصعوبات النقل والإمداد لنشر رقعة تغطيتها لتشمل كل مدن وقرى ولايات السودان، وما عودة الخدمة تدريجياً اليوم إلا مرحلة أولى إلى حين انجلاء الازمة، واستقرار الخدمة بكل ولايات السودان بحول الله وقوته. تود شركة زين ان تلفت عناية مشتركيها الأعزاء، وبكل شفافية، أن العودة التدريجية للخدمة تُصاحبها غياب وتعذر في تقديم بعض الخدمات في هذه المرحلة، مع عدم تمكن بعض المشتركين من استخدام متبقي أرصدتهم السابقة، ونطمئن مشتركينا الكرام ونؤكد على اهتمام الشركة بحفظ حقوق المشتركين وأرصدتهم إلى حين عودة الشبكة لوضعها الطبيعي، وإن سعي زين الحثيث لإرجاع الشبكة والخدمة لمشتركيها الكرام، وفي أقصر وقت، دافعه الأهمية الحياتية والاقتصادية المرتبطة بالاتصالات والتواصل والحصول على خدمة الانترنت في الوضع الاستثنائي الراهن، وتقديراً لذلك ستعلن زين عبر قنواتها الرسمية عن عدد من العروض المجانية لمشتركيها.
ختاماً نجدد التزامنا باستعادة الخدمة في بقية الولايات، وسنعمل على ذلك في صمت وصبر وبمثابرة وتجرد، ونقدر ثقة مشتركينا الكرام ونشكر حسن تفهمكم، وندعو الجميع إلى استقاء أي معلومات مطلوبة عبر قنوات الشركة الرسمية التي سوف تفصح وتملك الرأي العام أي مستجدات مستقبلاً. حفظ الله السودان وشعبه.
سونا
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
الولايات المتحدة تفرض عقوبات على كيانات إيرانية والحوثيين في تصاعد للتوترات.. العقوبات تهدف إلى تعطيل تدفق الإيرادات التي يستخدمها النظام الإيراني لتمويل الإرهاب في الخارج وللقمع الداخلي لشعبه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
فرضت الولايات المتحدة عقوبات ضد عدة كيانات مرتبطة بإيران والحوثيين، وذلك قبل أسابيع من تولي الرئيس المنتخب دونالد ترامب منصبه.
ومن المعروف أن ترامب يتبنى موقفاً متشدداً تجاه إيران، ومن المتوقع أن تتبنى إدارته نهجاً أكثر صرامة تجاه طهران.
وفي بيان صحفي، كشفت وزارة الخزانة الأمريكية أن العقوبات تهدف إلى تعطيل تدفق الإيرادات التي يستخدمها النظام الإيراني لتمويل الإرهاب في الخارج وللقمع الداخلي لشعبه.
واستهدفت العقوبات أربعة كيانات متورطة في تجارة النفط الإيرانية، بالإضافة إلى ست سفن تم تحديدها كممتلكات محظورة.
تركز هذه العقوبات على الأفراد والشركات والسفن المرتبطة بتجارة النفط والبتروكيماويات الإيرانية، التي تعد مصدرًا رئيسيًا للإيرادات لقيادة طهران.
وأشارت وزارة الخزانة إلى أن هذه الأموال تدعم البرنامج النووي الإيراني وتطوير الصواريخ الباليستية وتمويل الجماعات الوكيلة مثل حزب الله وحماس والحوثيين.
بالإضافة إلى ذلك، تم فرض عقوبات على سجن غزل حصار في إيران بسبب انتهاكاته لحقوق الإنسان.
ووفقًا لقانون مكافحة خصوم أمريكا من خلال العقوبات (CAATSA)، تم تصنيف السجن بسبب معاملة الأشخاص القاسية وغير الإنسانية الذين يمارسون حقهم في حرية التعبير.
هذه الخطوة تجمد أي ممتلكات أو مصالح تتعلق بالسجن داخل الولايات المتحدة وتحظر على المواطنين الأمريكيين إجراء أي معاملات معه.
أكد برادلي سميث، نائب وزير الإرهاب والاستخبارات المالية، التزام الولايات المتحدة بتعطيل العمليات المالية الإيرانية التي تمول الأنشطة المزعزعة للاستقرار.
وأشار إلى "شبكة مظلمة" من السفن والشركات والميسرين التي تستخدمها إيران للحفاظ على هذه العمليات.
وشملت السفن المعاقبة ناقلة النفط الخام MS ENOLA المسجلة في جيبوتي، المملوكة لشركة Journey Investment، بالإضافة إلى السفينة MS ANGIA المسجلة في سان مارينو والسفينة MS MELENIA المسجلة في بنما، واللتين تديرهما شركة Rose Shipping Limited المسجلة في ليبيريا واليونان.
بالإضافة إلى السفن، تم فرض عقوبات على 12 فردًا متورطين في أنشطة تمويل وشراء لصالح الحوثيين، بما في ذلك هاشم إسماعيل علي أحمد المدني، رئيس البنك المركزي المرتبط بالحوثيين في صنعاء.
ويُتهم هؤلاء الأفراد بالضلوع في تهريب الأسلحة وغسيل الأموال وتهريب النفط الإيراني غير المشروع لصالح الحوثيين.
تجمد العقوبات جميع الممتلكات والمصالح المتعلقة بالأطراف المحددة في الولايات المتحدة، ويواجه الأفراد والكيانات الأمريكية عقوبات إذا تورطوا في معاملات معهم.
تستمر إيران في التأكيد على أن برنامجها النووي مخصص فقط للأغراض السلمية، على الرغم من المخاوف الدولية المستمرة.