استمرار فرز الأصوات بعد انتهاء الانتخابات البرلمانية في إيران
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أغلقت مراكز الاقتراع لانتخابات البرلمان الإيراني، ومجلس خبراء القيادة، أبوابها في الساعة الثانية عشرة منتصف ليل الجمعة، وبدأت عملية فرز الأصوات على الفور، بحسب وكالة الأنباء الرسمية.
وانطلقت الانتخابات في الساعة الثامنة من صباح الجمعة بالتوقيت المحلي، وتم تمديد عملية الاقتراع 3 مرات لغاية الساعة الثانية عشرة مساء نظرا للمشاركة الشعبية الواسعة فيها، بحسب الوكالة.
وتوزع الناخبون على 1218 دائرة انتخابية رئيسية وفرعية ونحو 59 ألف مركز اقتراع في 31 محافظة، منها 15 ألف مركز متنقل و44 ألف مركز ثابت.
وبلغ عدد الناخبين المؤهلين للإدلاء بأصواتهم 61 مليوناً و172 ألفاً و298 شخصاً ، منهم 30 مليوناً و945 ألفاً و 133 رجلا و 30 مليوناً و227 ألفاً و165 سيدة.
وبحسب إعلان لجنة الانتخابات في البلاد، تمت الموافقة على أهلية نحو 15 ألف مرشح للمنافسة في الدورة الـ12 لانتخابات البرلمان، منهم 12% سيدات و88% رجال، لانتخاب 290 نائبا ، كما تمت الموافقة على أهلية 144 مرشحا لانتخابات مجلس خبراء القيادة لانتخاب 88 نائبا.
وجرت الانتخابات إلكترونيا في 4 دوائر انتخابية وهي قم ورشت وخمام وآبادان وملاير.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الإيراني الانتخابات إيران خامنئي انتخابات البرلمان الإيراني المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
من دبي إلى باكو.. "جناح الأديان" يحشد الأصوات في مواجهة تحدي المناخ
واصل "جناح الأديان" خلال مشاركته في مؤتمر الأطراف COP29، المنعقد في العاصمة الأذربيجانية باكو، حشد الأصوات الأخلاقية والدينية في مواجهة تحدي المناخ والبناء على النجاحات التي تحققت في COP28 الذي استضافته دبي العام الماضي.
ويشارك جناح الأديان هذا العام في مؤتمر الأطراف بتحالف عالمي يضمَّ 97 منظمة، تمثل 11 ديانة وطائفة متنوعة ليناقش موضوعات جوهرية تتزامن مع التحديات المناخية الراهنة، بما في ذلك المسؤولية الأخلاقية المشتركة للمجتمعات الدينية في الحفاظ على البيئة ومواردها الطبيعية، وسبل تعزيز النظم الغذائية المستدامة، وحماية صغار المزارعين خاصة في الخطوط الأمامية للتغير المناخ، والتأثيرات غير الاقتصادية لتغير المناخ، لا سيما الآثار الثقافية والنفسية والروحية، والحاجة إلى تعزيز مفهوم الحوكمة العالمية لرعاية الأرض، ودعم الفئات المهمشة والضعيفة في المجتمعات الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ.وانطلقت فكرة تنظيم جناح الأديان في COP28، المبادرة الاستثنائية الأولى من نوعها في تاريخ مؤتمر الأطراف، التي توفر منصة عالمية تجمع بين قادة وممثلين من مختلف الديانات إلى جانب العلماء والأكاديميين وخبراء البيئة وممثلي الشعوب الأصلية والشباب والمرأة، من أجل إيجاد حلول ناجعة وحاسمة تعالج الأزمة المناخية.
وقال المستشار محمد عبدالسلام الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين، إن "مواجهة أزمة المناخ تتطلب تطبيق نهج شامل يجمع بين الجهود العلمية والقيم الأخلاقية والروحية من أجل تحقيق العدالة المناخية، خاصة للمجتمعات الأكثر عرضة لتداعيات تغير المناخ، وتعزيز الاستدامة البيئية".
وعلى مدار الأسبوع الأول شهد جناح الأديان في COP29 العديد من الفعاليات، حيث تناولت جلساته الحوارية التي استضافت أكثر من 150 متحدثا من جنسيات وأديان متنوعة، استعرضت العديد من الجهود والتجارب والممارسات المناخية الرائدة التي تطبقها عدد من المؤسسات الدينية حول العالم، وإلقاء الضوء على أُطر عملية تدمج المعرفة البيئية التقليدية مع النهج العلمي الحديث لتعزيز المرونة، وتشجيع الممارسات المستدامة.
ووجه المشاركون دعوات بضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة لمعالجة الخسائر الثقافية والنفسية الناجمة عن تغير المناخ، خاصة تلك التي تؤثر على المجتمعات الأصلية والمواقع التراثية، وتقديم برامج ومشروعات متخصصة تدعم المرأة في تعزيز قدرتها على التكيف مع تغير المناخ، لا سيما في القطاعات الريفية والزراعية.