مكون يضاف للفول يسبب مشكلات صحية كبيرة.. طبيب يكشف السبب
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
الفول من الأطباق الرئيسية التي يفضلها معظم المصريين، وهو الطبق الرئيسي على وجبة الإفطار، ورغم أنه يحتوي على فوائد عديدة فإن تناوله بهذه الطريقة يسبب مشكلات صحية كبيرة، وفقًا للدكتور وليد العوضي استشاري القلب والأوعية الدموية لـ«الوطن»، الذي حذر من عادة يفعلها الجميع دون دارية خلال أكل الفول.
ورغم فوائده العديدة، فإنه قد يسبب عسر الهضم والانتفاخات وحدوث غازات للأشخاص الذين يعانون أي مشكلات أو أمراض في الجهاز الهضمي، وتعد إضافة الزيت على طبق الفول من عادة سيئة، لأن الفول يحتوي على نسبة دهون مشبعة عالية، ويمكن أن ترفع إضافته من مستوى الكوليسترول الضار في الدم، حسب استشاري القلب والأوعية الدموية.
وتودي لمشاكل صحية خطيرة تؤثر على القلب ووظائفه، ويجب تناوله بزيت الزيتون، لضمان أنه ليس به دهون تترسب في الشرايين، وعدم إضافة أي دهون مشبعة أخرى ولأنه إضافة الزيت أو السمن أو الزبدة تؤدي لنتائج عكسية، وفقًا لاستشاري القلب والأوعية الدموية.
الفول من الأطعمة التي تحتوي على العديد من المكونات الغذائية المفيدة التي يحتاج لها جسم الإنسان، إذ يعد بديل للبروتين، ويحتوي على أملاح ومعادن وألياف تمد الجسم بعناصر غذائية عديدة، وينصح بتناول أزهاره خضراء لمن يعاني من احتباس البول لأنها تعمل على إدرار البول، وفقًا لحديث استشاري التغذية العلاجية الدكتور شادي عبد العال لـ «الوطن».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الفول عسر الهضم الجهاز الهضمي الكولسترول
إقرأ أيضاً:
الأمراض المحتملة المرتبطة بضيق التنفس
روسيا – يمكن أن يرتبط ضيق التنفس بأمراض القلب أو الرئتين أو الجهاز العصبي. ولكن الشعور الفجائي بضيق التنفس مصحوبا بارتفاع درجة الحرارة أو ألم في الصدر، يتطلب رعاية طبية فورية.
ووفقا للدكتور أندريه كوستيكوف أخصائي أمراض الباطنية، ضيق التنفس هو إحساس ذاتي بنقص الهواء وصعوبة التنفس. لذلك في هذه الحالة يجب استدعاء سيارة الإسعاف فورا خاصة إذا ظهر ضيق التنفس فجأة على خلفية ارتفاع درجة الحرارة، أو السعال مع الدم أو البلغم الرغوي.
ويقول: “كما يجب طلب المساعدة الطبية إذا كانت هذه الظاهرة مصحوبة بألم في الصدر، أو ضغط، أو حرقة، أو شعور بالثقل، أو ارتباك، أو دوار، أو فقدان للوعي، أو تورم في الحلق واللسان، أو صعوبة في البلع. أو ازرقاق الشفاه وأطراف الأصابع، أو إذا حدث ضيق في التنفس بعد لدغة حشرة، أو تناول أدوية، أو ملامسة مسببات الحساسية”.
ويشير الطبيب، إلى أن ضيق التنفس يمكن أن يكون مرتبطا بأمراض القلب والرئتين والدم والجهاز العصبي أو أعضاء الجسم الأخرى. ولكن السبب الأكثر انتشارا لضيق التنفس المفاجئ هو قصور القلب ونقص التروية واحتشاء عضلة القلب والخفقان والربو ومرض الانسداد الرئوي المزمن والالتهاب االرئوي أو الانصمام الرئوي Pulmonary embolism (انسداد أحد شرايين الرئتين)، ومضاعفات داء السكري.
ويقول: “يمكن أن يكون سبب ذلك أيضا نوبات الهلع والتوتر وأمراض الغدة الدرقية وقصور الكلى”.
ويوصي الطبيب بعدم محاولة علاج هذه الحالة ذاتيا، بل يجب استشارة الطبيب المختص لإجراء الاختبارات اللازمة لتحديد السبب ووصف العلاج المناسب.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”