تقرير: سفن الحبوب القادمة من البحر الأسود والمتجهة إلى إيران فقط هي التي ما زالت تعبر البحر الأحمر
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
يمن مونيتور/قسم الأخبار
قال محللون يوم الجمعة إن سفن الحبوب القادمة من البحر الأسود أو المتجهة إلى إيران هي الوحيدة التي لا تزال تبحر عبر البحر الأحمر حيث يواصل المسلحون الحوثيون مهاجمة السفن في المنطقة.
وأدت هجمات الحوثيين المتحالفين مع إيران إلى تعطيل الشحن العالمي منذ نوفمبر/تشرين الثاني، وأجبرت الشركات على تغيير مسارها إلى رحلات أطول وأكثر تكلفة حول جنوب أفريقيا.
وقال إيشان بهانو، قائد الفريق: “جميع سفن (الحبوب السائبة الجافة) القادمة من الأمريكتين وأوروبا الغربية تتجنب البحر الأحمر، والاستثناء الوحيد هو السفن المتجهة إلى إيران، وما زالت تسلك طريق البحر الأحمر عندما يكون أقصر”.
وأضاف: “جميع السفن التي نتتبعها والمتجهة من البحر الأسود إلى آسيا تمر عبر البحر الأحمر، دون استثناء تقريبًا”.
وقدر بهانو أن عبور الحبوب عبر قناة السويس وصل إلى مستوى منخفض بلغ 2.6 مليون طن متري في فبراير، بانخفاض من 5.3 مليون طن في فبراير 2023.
وأرسلت الولايات المتحدة ودول أخرى سفنا بحرية لحماية السفن المدنية، بينما شنت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة غارات جوية ضد قوات الحوثيين، الذين يقولون إنهم يتصرفون تضامنا مع الفلسطينيين ضد الأعمال العسكرية الإسرائيلية في غزة.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الاقتصاد اليمن البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
“ميرسك” تستبعد العودة إلى البحر الأحمر رغم اتفاق وقف إطلاق النار في غزة
يمانيون../
أكدت شركة الشحن الدنماركية “ميرسك”، المعروفة بارتباطها بالكيان الصهيوني، أنها لن تستأنف عملياتها في البحر الأحمر قبل منتصف العام الجاري، رغم إعلان وقف إطلاق النار في غزة، مشيرة إلى استمرار حالة عدم الاستقرار الجيوسياسي.
وأوضحت الشركة أن عام 2025 يشهد تقلبات كبيرة قد تؤثر على قطاع الشحن، رغم توقعات بنمو بنسبة 4%، إلا أن إدخال سفن جديدة للخدمة قد يؤدي إلى اختلال في العرض والطلب، وضغوط على أسعار الشحن بسبب فتح البحر الأحمر.
وأعلنت “ميرسك” استئناف برنامج إعادة شراء الأسهم بقيمة تصل إلى 2.01 مليار دولار خلال 12 شهرًا، بعد أن تم تعليقه في فبراير 2024 بسبب اضطرابات السوق الناجمة عن التوترات في البحر الأحمر.
وكانت الشركة قد تعرضت خلال العدوان الإسرائيلي على غزة لاستهداف عملياتها البحرية من قبل القوات اليمنية، نظرًا لعلاقاتها الوثيقة بالكيان الصهيوني والولايات المتحدة، مما تسبب في اضطراب شبكتها اللوجستية عالميًا.
وفي بيان لها العام الماضي، أقرت “ميرسك” بأن شبكتها في أوقيانوسيا تأثرت بشدة نتيجة ازدحام الموانئ في جنوب شرق آسيا، بسبب نقص المعدات والضغوط التشغيلية الناجمة عن أزمة البحر الأحمر.
وفي سياق متصل، أفادت وكالة “رويترز” بتراجع أسهم “ميرسك” بنسبة 1.5%، في ظل تداعيات التوترات المستمرة. يذكر أن “ميرسك” تمتلك شركة “ميرسك لاين”، التي تتخذ من الولايات المتحدة مقرًا لها، وتقدم خدمات لوجستية لوزارة الدفاع الأمريكية.