أعلنت القيادة الوسطى الأمريكية، فجر السبت، تنفيذ ضربة ضد صاروخ كان الحوثيون يعدون لإطلاقه من اليمن.
وقبل أيام أكدت الولايات المتحدة، أنها دمرت ثلاث زوارق مسيرة مفخخة، وصاروخي كروز بحريين، وطائرة مسيرة مفخخة تابعة للحوثيين في اليمن.
وذكرت القيادة العسكرية الأمريكية أن قواتها "دمرت في إطار إجراءات الدفاع عن النفس ثلاثة زوارق مسيرة غير مأهولة وصاروخي كرور متنقلين مضادّين للسفن وطائرة مسيّرة هجومية مفخخة".
وأشارت إلى أنها دمرت هذه الأهداف كجزء من إجراءات الدفاع عن النفس، حيث تم تجهيز الزوارق والصواريخ والطائرة المسيرة للإطلاق نحو البحر الأحمر، وكانت القوات قد رصدت هذه الأهداف في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، معتبرة أنها تشكل تهديدًا وشيكًا للسفن التجارية وسفن البحرية الأميركية في المنطقة.
ومنذ 19 تشرين الثاني/ نوفمبر، نفذ الحوثيون، هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب، ترتبط بالاحتلال الإسرائيلي أو متجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة.
وفي كانون الأول/ ديسمبر، أطلقت واشنطن، تحالفًا بحريًا دوليًا بهدف "حماية" الملاحة البحرية في هذه المنطقة الاستراتيجية التي تعبر من خلالها 12% من التجارة العالمية.
ونفذت القوات الأمريكية والبريطانية منذ 12 كانون الثاني/ يناير، ضربات على مواقع تابعة للحوثيين داخل اليمن.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البحر الأحمر بريطانيا أمريكا الحوثيون الحوثيون اليمن الحوثيون في اليمن الحوثيون فى البحر الأحمر الحوثيون وإسرائيل صواريخ الحوثيون اخبار الحوثيون
إقرأ أيضاً:
الحوثيون يعلقون على فوز ترامب وهل ستتأثر هجماتهم بالبحر الأحمر
قالت جماعة الحوثي إن عملياتها في البحر الأحمر لن تتأثر بوصول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض.
وكتب محمد البخيتي القيادي في الجماعة خلال تدوينه على منصة (أكس): عملياتنا العسكرية في البحر الأحمر وفي عمق الكيان الصهيوني ستستمر ولن تتأثر بوصول ترامب للسلطة.
وأضاف: ولن تتوقف إلا بوقف جرائم الابادة الجماعية في غزة ورفع الحصار عن سكانها، وسنقابل التصعيد بالتصعيد، حد تعبيره.
واستهدف الحوثيون أكثر من 150 سفينة تجارية بالصواريخ والطائرات بدون طيار منذ بدء الحرب في غزة في أكتوبر/تشرين الأول. واستولوا على سفينة وأغرقوا اثنتين في الحملة التي أسفرت أيضًا عن مقتل أربعة بحارة.
كما اعترضت قوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة صواريخ وطائرات بدون طيار أخرى في البحر الأحمر أو فشلت في الوصول إلى أهدافها، والتي شملت أيضًا سفنًا عسكرية غربية.
ورداً على ذلك تشن الولايات المتحدة وبريطانيا منذ 11 يناير/كانون الثاني حملة ضربات جوية ضد المسلحين الحوثيين المدعومين من إيران. ونتيجة ذلك أعلن الحوثيون توسيع عملياتهم لتشمل السفن الأمريكية والبريطانية.