لطفي لبيب: جائزة الكاثوليكي «فرحتني».. والمستقبل هيكون أحسن بكتير.. (صور)
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
كرم مهرجان المركز الكاثوليكي المصري للسينما في دورته ال 72، الفنان القدير لطفي لبيب، عن دوره في فيلم "وش في وش" بطولة الثنائي محمد ممدوح، وأمينة خليل، الذي عرض ضمن فعاليات المهرجان.
وأعرب لطفي عن سعادته العارمة أثناء صعوده على خشبة المسرح وتلقي التكريم، قائلا: "بوعدكم المستقبل هيكون أحسن بكتير والجائزة دي بتدي دافعة كبيرة للمستقبل".
ويعد مهرجان المركز الكاثوليكي للسينما، هو مهرجان سينمائي مصري، أقدم مهرجان سينمائي بمنطقة الشرق الأوسط، ومن أعرق المهرجانات السينمائية في مصر إن لم يكن أعرقها حيث بدأ منذ عام 1952، ومن أقدم المهرجانات الفنية المحلية في مصر، التي تقام سنويًا، بشكل منتظم.
كرم مهرجان المركز الكاثوليكي، نخبة من الفنانين خلال فعاليات الدورة الـ72 ومنهم: المخرج شريف عرفة، منى زكي، خالد النبوي، طه الدسوقي، وغيرهم.
وكما كرم المسؤولين، عدد كبير من نجوم الفن منهم الفنان سامح الصريطي الذي كان برفقته الفنانة حنان، والفنان أحمد فؤاد سليم، والفنانة هالة صدقي التي اعتذرت بسبب ظروف صحية.
المصدر: الأسبوع
إقرأ أيضاً:
روجينا: أكتفي بدور «المُشاهد» للسينما
محمد قناوي (القاهرة)
أخبار ذات صلةتغيب الفنانة روجينا عن السينما منذ أكثر من أربعة أعوام، وتحديداً منذ مشاركتها في فيلم «مربع برمودة» الذي عُرض خلال عام 2021، مكتفية بدور «المُشاهد» للسينما. حسبما وصفت.
غياب سينمائي
أوضحت روجينا أن ما يُعرض عليها من أعمال سينمائية جديدة غير مناسبة لها، ما يجعلها تكتفي بدور«المُشاهد»، مؤكدة أن غيابها عن السينما ليس مقصوداً، وأنها تنتظر العمل الجيد الذي تعود به للشاشة الكبيرة.
وقالت «ليس صحيحاً أن ابتعادي عن السينما بسبب انشغالي بالدراما، إذ إنني أستمتع كثيراً بالتمثيل سينمائياً، وقد عُرضت عليَّ العديد من الأفلام خلال الفترة الماضية، لكنني اعتذرت عنها، لأنها لم تكن تناسبني، وشعرت بأنها لن تضيف إلى مشواري الفني».
وتابعت: «أتمنى مواصلة تقديم أدوار مختلفة ومتنوعة، وألا أقف عند نوع معين من الشخصيات، حيث إنني أحب التجديد دائماً».
حسبة عمري
وأعربت روجينا عن سعادتها بردود الفعل الإيجابية تجاه مسلسلها «حسبة عمري» الذي عُرض خلال الموسم الرمضاني الأخير، موضحة أن المسلسل لمس قلوب المشاهدين بسبب مناقشته لقضية تهم كل بيت مصري وعربي، وهي قضية «حق الكد والسعاية»، والظلم الذي قد تتعرض له المرأة.
وقالت «وجدت سيناريو مختلفاً تماماً عن أي عمل قدمته من قبل، وقصة تمس قضايا اجتماعية وإنسانية حساسة، وتخص المرأة التي تواجه تحديات صعبة وتحاول إعادة حساباتها في الحياة، وهو أمر يمكن أن يحدث لأي فتاة أو سيدة في أي بيت مصري أو عربي».
قضايا المرأة
وشددت على اهتمامها بتقديم أعمال تهتم بقضايا المرأة، لأنها تشعر بما تمر به النساء في حياتهن، وما يؤثر على نفسيتهن، مؤكدة أن الفن مطالب بتسليط الضوء على القضايا والمشكلات التي تحتاج إلى نقاش ومعالجة.
الرسالة أولاً
وأوضحت روجينا أنه لا يوجد ما يجبرها على قبول عمل فني لا ترضى عن الرسالة التي يقدمها، مؤكدة أن أعمالها التلفزيونية الأخيرة تحمل رسائل وقيماً فنية، مثل «انحراف، وستهم، وسهر إلهي».
وعن مشاريعها الفنية المقبلة، قالت روجينا: «هناك أكثر من مشروع فني قيد الدراسة، لكنني لم أحسم أمري بعد، فقد بذلت مجهوداً كبيراً في «حسبة عمري»، وأحتاج لبعض الوقت لاختيار العمل المناسب».
إثارة وتشويق
وأشادت روجينا بالأعمال ذات الـ15 حلقة، ووصفتها بتجربة مثمرة، حيث تتميز بالإيقاع السريع والأحداث المتلاحقة، وهو ما يجذب المشاهد، ويدفعه لمتابعة الحلقات بشغف، لا سيما أن الجمهور يبحث دائماً عن الأحداث المشوقة والتطورات السريعة من دون ملل، بخلاف الأعمال التي تحتوي على مشاهد مطولة لا تضيف قيمة إلى القصة.