هذا ما يحدث في شركة مساهمة مهمة وعلى الضمان أن يتدخّل.!
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
#سواليف
هذا ما يحدث في #شركة_مساهمة مهمة وعلى #الضمان أن يتدخّل.!
خبير التأمينات والحماية الاجتماعية الإعلامي والحقوقي/ #موسى_الصبيحي
أتحدث عن شركة مساهمة عامة مهمة رأسمالها (190) مليون دينار، ويمتلك الضمان ما يقرب من 29% من أسهمها، ويتقاضى نائب رئيسها التنفيذي راتباً يعادل 2.3 ضِعف راتب الرئيس التنفيذي نفسه، وهذا لا يمكن أن يكون مقبولاً من حيث المنطق والإدارة ومصلحة الشركة ومساهميها.
من جانب آخر، نقرأ أن الشركة، وضمن مسؤوليتها المجتمعية، تبرّعت للجنة الاجتماعية لموظفي إحدى الوزارات بمبلغ 33600 دينار خلال سنة واحدة، كما تبرعت لنقابة عمالية بمبلغ 93 ألف دينار في ذات السنة، في حين تبرّعت لجمعية خيرية في منطقة فقيرة تعمل على خدمة ورعاية كبار السن بمبلغ 800 دينار فقط، وتبرعت لجمعية تدريب وتوعية وعمل تطوعي في منطقة البادية أيضاً بمبلغ 800 دينار فقط لا غير.!
هذه أمور تثير إشكاليات عديدة وهي غير مبرَّرة وغير مُفسَّرة، ولا أدري كيف يوافق عليها مجلس إدارة الشركة وفي المجلس ممثلان عن الضمان، وما هي أسباب هذه الممارسات ودوافعها، والسؤال الأهم؛ هل تابعت الشركة أين أُنفِقت المبالغ التي تم التبرع بها للنقابة العمالية وللجنة الاجتماعية لموظفي إحدى الوزارات، وهل هما أهم من الجمعيات الخيرية التي تُعنى بتقديم خدمات اجتماعية في مناطق تعاني من الفقر.؟!
لماذا لا يتدخل الضمان حماية لأمواله التي هي أموال العمّال والأجيال.. لماذا.؟!
مقالات ذات صلة بدون حذاء.. قطع مسافة 12 كيلومترًا من بيت لاهيا إلى منطقة التوام بحثًا عن الدقيق 2024/03/02
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف شركة مساهمة الضمان الرئيس التنفيذي الرئیس التنفیذی
إقرأ أيضاً:
إجراءات أمنية مكثفة في غرينلاند استعداداً لزيارة زوجة نائب الرئيس الأمريكي
قال كبير المتحدثين باسم الشرطة الوطنية الدنماركية إن الشرطة الدنماركية أرسلت مزيداً من الأفراد والكلاب البوليسية إلى غرينلاند، في الوقت الذي تعزز فيه الجزيرة من الإجراءات الأمنية قبل زيارة زوجة نائب الرئيس الأمريكي أوشا فانس المقررة هذا الأسبوع.
100 special police forces sent to Nuuk, Greenland from Denmark to beef up security amid US invasion threat. (????@OJoelsen ) pic.twitter.com/4Frfxkkafw
— Anonymous (@YourAnonCentral) March 24, 2025وقال رينيه غيلدينستين، اليوم الإثنين، إن القوات الإضافية التي تم إرسالها، الأحد، تعد جزءاً من خطوات اعتيادية يتم اتخاذها خلال زيارة الشخصيات البارزة لغرينلاند، المنطقة ذاتية الحكم الغنية بالموارد المعدنية التابعة للدنمارك.
وتأتي زيارة فانس في الوقت الذي اقترح فيه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، أن تسيطر الولايات المتحدة على غرينلاند.
وستصل فانس إلى غرينلاند، الخميس، المقبل، على أن تعود إلى أمريكا السبت المقبل، حسبما جاء في بيان صادر عن مكتبها.
وستكون هي وأحد أبنائها الثلاثة ضمن وفد أمريكي سيزور" المواقع التاريخية ويطلع على تراث غرينلاند".