هذا ما يحدث في شركة مساهمة مهمة وعلى الضمان أن يتدخّل.!
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
#سواليف
هذا ما يحدث في #شركة_مساهمة مهمة وعلى #الضمان أن يتدخّل.!
خبير التأمينات والحماية الاجتماعية الإعلامي والحقوقي/ #موسى_الصبيحي
أتحدث عن شركة مساهمة عامة مهمة رأسمالها (190) مليون دينار، ويمتلك الضمان ما يقرب من 29% من أسهمها، ويتقاضى نائب رئيسها التنفيذي راتباً يعادل 2.3 ضِعف راتب الرئيس التنفيذي نفسه، وهذا لا يمكن أن يكون مقبولاً من حيث المنطق والإدارة ومصلحة الشركة ومساهميها.
من جانب آخر، نقرأ أن الشركة، وضمن مسؤوليتها المجتمعية، تبرّعت للجنة الاجتماعية لموظفي إحدى الوزارات بمبلغ 33600 دينار خلال سنة واحدة، كما تبرعت لنقابة عمالية بمبلغ 93 ألف دينار في ذات السنة، في حين تبرّعت لجمعية خيرية في منطقة فقيرة تعمل على خدمة ورعاية كبار السن بمبلغ 800 دينار فقط، وتبرعت لجمعية تدريب وتوعية وعمل تطوعي في منطقة البادية أيضاً بمبلغ 800 دينار فقط لا غير.!
هذه أمور تثير إشكاليات عديدة وهي غير مبرَّرة وغير مُفسَّرة، ولا أدري كيف يوافق عليها مجلس إدارة الشركة وفي المجلس ممثلان عن الضمان، وما هي أسباب هذه الممارسات ودوافعها، والسؤال الأهم؛ هل تابعت الشركة أين أُنفِقت المبالغ التي تم التبرع بها للنقابة العمالية وللجنة الاجتماعية لموظفي إحدى الوزارات، وهل هما أهم من الجمعيات الخيرية التي تُعنى بتقديم خدمات اجتماعية في مناطق تعاني من الفقر.؟!
لماذا لا يتدخل الضمان حماية لأمواله التي هي أموال العمّال والأجيال.. لماذا.؟!
مقالات ذات صلة بدون حذاء.. قطع مسافة 12 كيلومترًا من بيت لاهيا إلى منطقة التوام بحثًا عن الدقيق 2024/03/02
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف شركة مساهمة الضمان الرئيس التنفيذي الرئیس التنفیذی
إقرأ أيضاً:
عاجل| الرئيس الإيراني: علينا اتخاذ خطوات عملية تجاه ما يحدث في غزة وسوريا ولبنان
قال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، إن الأمة العربية والإسلامية عليها التزام باتخاذ خطوات ملموسة وعملية تجاه الوضع الجيوسياسي، ولاسيما في غزة وجنوب لبنان وسوريا، ضد الضربات الإسرائيلية واستخدام التجويع كآلة حرب وجريمة الإبادة الجماعية.
أضاف بزشكيان في كلمته خلال القمة الحادية عشرة لمنظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، وتنقلها قناة «إكسترا نيوز»: «أدعم التعاون والشراكة العظيمة، وأريد التحدث عن أهمية أن يكون لدينا وحدة لتحقيق الصالح العام لكل الدول ودعم الشراكة التجارية لتحقيق الصالح العام».
وتابع الرئيس الإيراني: «هذه القمة بالغة الأهمية، وهذه القيادة جرى اختيارها بعناية، فمصر دولة مهمة للغاية ولديها موارد كثيرة تجعلها من أكثر الدول المحتملة للتطور والازدهار، كما أنها قادرة أن تجلب للمنظمة والدول الأعضاء الرخاء، ويجب أن نتكاتف سويا في ظل التطورات التي يشهدها العالم».
وواصل: «أرى أن الدول ترحب بتبادل الخبرات ودعم كل المبادرات، وسمعنا من مصر أن هناك الكثير من المبادرات التي من شأنها تمكين الشباب وتدعم الشراكات وتمكين أصحاب المصلحة من رواد الأعمال الشباب في هذه القمة».
وأضاف: «لدينا أفكار كبيرة لدعم الإسكان والتكنولوجيا والاقتصاد الأخضر والاقتصاد الدائري وتخصيص مواردنا وتوجيهها نحو الأهداف والأولويات التي لدينا، وأهمها دعم ريادة الأعمال والاستثمار لدى الشباب، ودعم المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر ودعم براءات الاختراعات والابتكارات في مجال التكنولوجيا والتحول الرقمي والشبكات وهذا سيدعمنا كثيرا».