طريقة سريعة للحماية من جرائم الابتزاز.. 6 خطوات يجب اتباعها
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
لا تنتهي جرائم الإبتزاز الإلكتروني التي بسببها يقبل الكثيرون على إيذاء أنفسهم، وبشكل خاص الفتيات، لكن بعد تدخل الذكاء الاصطناعي في ذلك النوع من الجرائم يقل الخوف من انتشار الصور والفيديوهات على المنصات، لأنه بسهولة يحذف المحتوى المزيف، كما يجب معرفة كيف يتعامل الضحية مع المبتز، ويحمي نفسه بـ 6 خطوات التالية وفق تصريحات، الخبير التقني أحمد طارق لـ«الوطن».
وقبل أن يؤذي ضحية جرائم الإبتزاز نفسه ويدخل في الاكتئاب أو الإقبال على الانتحار، ينصح المهندس أحمد طارق، الخبير التكنولوجي باتباع الخطوات التالية:
- التقدم ببلاغ لمباحث الإنترنت.
- تجاهل المبتز وعدم التجاوب معه في دفع الأموال التي يطلبها.
- يجب أن يبلغ الضحية المقربين منه بوجود مبتز يهدده بالصور والفيديوهات.
- التأكد من أن هذه الصور والفيديوهات المزيفة يهدد بها المبتز ضحيته لن تنشر على نطاق واسع أو المنصات، لأن الذكاء الاصطناعي دخل في دور البحث عن المقاطع والصور والفيديوهات المزيفة ويقحذفها فورًا، ويجب التأكيد على العودة لإبلاغ مباحث الإنترنت.
- كل منصة على السوشيال ميديا لها بوابة خاصة تتوصل بها للمبتز والقبض عليه فورا.
- توجد مواقع بالذكاء الاصطناعي تستطيع بسهولة كشف الصور إذا كانت مزيفة، في حال كانت الصور مسروقة من الضحية وتم التلاعب بها.
- قم بإيقاف جميع الاتصالات على الفور: «يقفل الضحية صفحته على السوشيال ميديا لفترة لحد ما يتم الوصول للمبتز، والأهم سواء كان ولد أو بنت لازم يهدوا وميخافوش».
يمكن أن تتخذ جرائم الابتزاز أشكالًا مختلفة، بما في ذلك الابتزاز التقليدي، والابتزاز الإلكتروني، والابتزاز التجاري؛ ويستهدف كل نموذج ضحايا مختلفين كما يستخدم أساليب مختلفة ومبتكرة للإيقاع بالضحية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جرائم الإبتزاز الإبتزاز خبير تكنولوجي الصور والفیدیوهات
إقرأ أيضاً:
"الهضيبي" يطالب بوضع استراتيجية وطنية شاملة للحماية الاجتماعية تحت مظلة واحدة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور ياسر الهضيبي، عضو مجلس الشيوخ، إن المجلس يناقش خلال جلساته الأسبوع الجاري واحد من أهم الملفات التي تتصدر اهتمامات الدولة المصرية، وهي مستقبل سياسات الحماية الاجتماعية من الاحتياج إلى التمكين، مشيرا إلى أن الدولة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي حققت طفرة كبيرة في ملف الحماية الاجتماعية خلال العشرة سنوات الأخيرة، حيث تحرص على تخفيف الأعباء عن الأسر الأولى بالرعاية والفئات الأكثر احتياجا ودعم أصحاب المعاشات وذوي الاحتياجات الخاصة، من خلال برنامج تكافل وكرامة الذي يقدم دعم نقدي لما يقرب 4.7 مليون أسرة، مستهدفة تحسين مستوى المعيشة وتحسين جودة الحياة والخدمات لهذه الفئات.
وقال "الهضيبي"، هناك حاجة مُلحة لتوسيع مظلة برامج الحماية الاجتماعية لتعزيز الأمان الاجتماعي والاستقرار لدى الأسر الأولى بالرعاية والبسطاء ومحدودي الدخل، والأمر يتطلب حوكمة منظومة الحماية الاجتماعية والاستفادة من التحول الرقمي والتطور التكنولوجي في تحقيق ذلك، وإنشاء قاعدة بيانات دقيقة للمستحقين في برامج الحماية الاجتماعية المتنوعة ومستحقي الدعم، حتى يوجه الدعم وحزم الحماية الاجتماعية التي تقرها الدولة للمستحقين الفعليين.
وأكد عضو مجلس الشيوخ، على ضرورة وضع استراتيجية وطنية شاملة للحماية الاجتماعية تحت مظلة واحدة تشرف على برامج الحماية الاجتماعية وتطبيقها وتحديد الفئات المستحقة، على أن تضم جميع الجهات المعنية والمختصة وتحقق آليات التنسيق والتعاون فيما بينها، مشيرا إلى أهمية تعزيز آليات التمكين الاقتصادي للفئات والأسر الأولى بالرعاية.
وشدد النائب ياسر الهضيبي، على ضرورة التعاون من جانب القطاع الخاص والمجتمع المدني ومؤسسات العمل الأهلي مع الدولة لتوسيع هذه الآليات وتحفيز الفئات الأولى بالرعاية لتشجيعها على العمل والإنتاج وتحولها من فئات مستحقة للدعم إلى فئات منتجة، فضلا عن التعاون في إقامة مشروعات صغيرة ومتناهية الصغر وتوفير فرص عمل للفئات الأولى بالرعاية خاصة القادرين على العمل، والتمكين الاقتصادي لهذه الفئات سيساهم في دعم التنمية الاقتصادية المستدامة.