RT Arabic:
2024-09-19@04:22:22 GMT

حزب الله كابوس مخيف لإسرائيل

تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT

حزب الله كابوس مخيف لإسرائيل

بينما تضغط الولايات المتحدة والغرب باتجاه دعم الأوكرانيين، خوفا من انتصار روسيا، فإنهما يتعاملان بديناميكية مختلفة تجاه الحرب بين حماس وإسرائيل. لورانس هاس – ناشيونال إنترست

إن الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة للحد من القتال في غزة مفهومة في ضوء المخاوف العالمية بشأن معاناة المدنيين. وتقول وزارة الصحة التي تديرها حماس في القطاع إن عدد القتلى الفلسطينيين يقترب من 30 ألف شخص، وتقول الأمم المتحدة إن 80 بالمائة من الفلسطينيين فروا من منازلهم وأن ربعهم يتضورون جوعا.

يقيس الخصوم الآن عزيمة الغرب من خلال مراقبة الأحداث في الشرق الأوسط، كما يراقب الخصوم الجماعات المسلحة المدعومة من إيران، ومنها طبعا حركة حماس المعادية لإسرائيل وحزب الله في لبنان.

إن وقف إطلاق النار، سواء كان مؤقتاً أو غير ذلك، من شأنه أن يترك حماس قادرة على إعادة البناء وشن المزيد من الهجمات الشبيهة بهجمات السابع من أكتوبر.  وهو ما تعهد قادتها بالقيام به إلى أن يتم تدمير الدولة اليهودية. كما أنه سيشجع حزب الله على تكثيف هجماته على إسرائيل.

ومع أخذ ذلك في الاعتبار، فمن الحكمة أن لا يضغط الزعماء الأميركيون والأوروبيون على إسرائيل لحملها على قبول سلام سابق لأوانه من شأنه أن يشجع على المزيد من إراقة الدماء وحتى معارك أكبر في المستقبل في هذه المنطقة المضطربة أو خارجها.

في الوقت الحالي، يركز العالم كله على غزة. وفي الأيام الأخيرة، تعكف الولايات المتحدة على الضغط على إسرائيل لوقف مؤقت لإطلاق النار، وإطلاق سراح رهائن حماس، والسماح بوصول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى القطاع.

وفي الوقت نفسه، عقدت محكمة العدل الدولية جلسات استماع حول السياسة الإسرائيلية في "الأراضي الفلسطينية المحتلة"، والتي تعرفها بأنها الضفة الغربية والقدس الشرقية وغزة - على الرغم من انسحاب إسرائيل من غزة في عام 2005 وحكمها من قبل السلطة الفلسطينية. ومن ثم حماس منذ ذلك الحين.

ومع استمرار إسرائيل في عمليتها العسكرية في غزة، واستهداف وتدمير الأنفاق وغيرها من مرافق البنية التحتية، فإن الأمم المتحدة وغيرها من زعماء العالم يضغطون على القدس لحملها على عدم الانتقال إلى رفح. لكن إسرائيل مصممة على الانتقال إلى رفح لمواصلة "تفكيك كتائب حماس المتبقية".

وفي هذه الأثناء كان حزب الله يهاجم إسرائيل بشكل شبه يومي منذ 7 أكتوبر؛ حيث يطلق آلاف الصواريخ والقذائف والطائرات دون طيار ويتسبب في تهجير 80 ألف إسرائيلي من منازلهم في الشمال.

يقول زعماء إسرائيل إنهم لن يتسامحوا بعد الآن مع تواجد حزب الله على هذا القرب من الحدود، والذي يستطيع من خلاله شن هجوم أكثر تدميراً على الدولة اليهودية، باستعمال أسلحة أقوى كثيراً من حماس. وهم يحذرون من أنه إذا لم يجد المجتمع الدولي طريقة لطرد حزب الله من الحدود، فسوف يوجهون بنادق إسرائيل نحو حزب الله بمجرد القضاء على حماس.

يقال إن حزب الله لديه 20 ألف مقاتل نشط و20 ألف احتياطي وترسانة من الأسلحة تشمل أسلحة صغيرة ودبابات وطائرات دون طيار وما يقدر بنحو 130 ألف صاروخ، مما يجعله "الحزب الأكثر تسليحا في العالم".

وفي الوقت الحالي، كان نصر الله راضياً عن صرف انتباه القدس عن طريق الهجمات الخادعة بدلاً من إشراكها في حرب واسعة النطاق. فهل سيستمر ذلك؟ أم أن نصر الله وداعميه سيقررون نشر مقاتلي حزب الله ومحاولة التغلب على إسرائيل من خلال إطلاق آلاف الصواريخ بينما تظل القدس غارقة في غزة؟

وسواء وقفت واشنطن والغرب إلى جانب إسرائيل أو زادوا الضغوط عليها للتراجع في غزة، فإن ذلك قد يدفع بقوة نحو تشكيل الخطوة التالية لحزب الله.

المصدر: ناشيونال إنترست

المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حركة حماس حزب الله طوفان الأقصى قطاع غزة على إسرائیل حزب الله فی غزة

إقرأ أيضاً:

بالأرقام.. “معدل مخيف” لحالات الطلاق في العراق

تم تسجيل أكثر من 357 ألف حالة طلاق خلال 4 سنوات في عموم العراق، باستثناء إقليم كردستان، بحسب ما قال رئيس المركز الإستراتيجي لحقوق الإنسان، فاضل الغراوي، الأحد.

وأضاف في بيان أن عدد حالات الطلاق خلال هذه السنوات، وهو تحديدا 357887 حالة، يمثل “ارتفاعاً مخيفاً يهدد استقرار الأسرة والمجتمع”.

ووفق إحصائيات مجلس القضاء العراقي، فإن “عام 2021 شهد تسجيل (73155) حالة طلاق، في حين شهد عام 2022 تسجيل (68410) حالة، وعام 2023 (71016) حالة، و(45306) حالة طلاق خلال الأشهر السبعة الأولى من العام الحالي 2024”.

وخلال العقد الممتد بين 2004 و2014، بحسب الغراوي، “انتهى زواج واحد من بين كل خمس زيجات بالطلاق، وسجل خلال المدّة نفسها 516 ألفاً و784 طلاقاً من بين 2.6 مليون زواج، عدا إقليم كردستان”.

أما الأسباب التي تناولها الغراوي في بيانه بشأن زيادة معدلات الطلاق، فهي عدم التفاهم والتقارب بين الأزواج في المستوى الفكري والثقافي والعمري، والتدخل من عائلة الزوج أو الزوجة أو الأصدقاء.

بالإضافة لذلك، كان من بين الأسباب “ارتفاع المشكلات الأسرية والعنف الأسري ومعدلات الخيانة الزوجية والاستخدام السيء للاتصالات ووسائل التواصل الاجتماعي، وضعف الوازع الديني والمشكلات الاقتصادية”، وفق البيان.

وبدوره، دعا الغراوي لإطلاق “حملة توعوية بشأن مخاطر الطلاق وتأثيرها على الأسرة والمجتمع، وإعداد دراسة وطنية تساهم فيها كل الفعاليات للوقوف على أسباب الطلاق ومعالجتها”، بحسب تعبيره.

الحرة

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • تايمز أوف إسرائيل: ليس لدى إسرائيل خيارات جيدة بلبنان ما دامت في غزة
  • قائمة أجهزة اتصالات قاتلة استخدمتها إسرائيل لاغتيالات هي الأخطر في تاريخها منها أبرز قيادي لحركة حماس
  • قيادي في حماس: معركتنا اليوم مختلفة وحزب الله سيفاجئ إسرائيل
  • هل من المسموح لإسرائيل أن تستمر في التعامل فوق القانون الدولي ؟
  • كابوس نتنياهو.. هل تُدان إسرائيل بجرائم الحرب والإبادة؟
  • مندوب الصين الأممي يجدد دعوة بلاده لإسرائيل للوفاء بالتزاماتها
  • عن أخطر قرار تواجهه إسرائيل ويخصّ الحزب.. هذا ما كشفته صحيفة إسرائيلية
  • السفير الأمريكي في إسرائيل يكشف تفاصيل الرسالة الأخيرة من حكومة نتنياهو
  • تقرير لـThe National Review: هل إسرائيل قادرة على إضعاف حزب الله؟
  • بالأرقام.. “معدل مخيف” لحالات الطلاق في العراق