الأمم المتحدة: المجاعة في غزة أصبحت شبه حتمية
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
سرايا - حذرت الأمم المتحدة مجددا، يوم الجمعة، من أن مجاعة في قطاع غزة “أصبحت شبه حتمية، ما لم يتغير شيء” مع إظهار الإحصاءات الرسمية أن الكثير من الأطفال ماتوا جوعا.
ووفق ما قاله الناطق باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية “أوتشا” ، ينس لايركه، فإن لدى الأمم المتحدة والوكالات الإنسانية معايير معينة لتحديد حالة المجاعة، ولم تعلن بعد في قطاع غزة رغم الوضع الكارثي فيه؛ لكن “حتى إعلان حالة مجاعة، يكون الأوان قد فات بالنسبة إلى كثر”.
وقال لايركه في المؤتمر الصحافي الدوري للأمم المتحدة اليوم في جنيف: “لا نريد أن نصل إلى هذا الوضع، ويجب أن تتغير الأمور”، وفق ما نقلته وكالات أنباء.
من جهته، قال الناطق باسم منظمة الصحة العالمية كريستيان ليندماير، إنه وفقا للإحصاءات الرسمية التي جمعتها وزارة الصحة في قطاع غزة، سجلت وفاة عشرات الأطفال رسميا بسبب سوء التغذية.
وأضاف، أن هذا العدد بالتأكيد أقل من الأرقام الفعلية.
وأشار لايركه إلى أن الوفيات تشكل علامات تحذيرية “مقلقة جدا لأن الأمن الغذائي قبل هذا الصراع في غزة لم يكن سيئا إلى هذا الحد”.
وأضاف: “كان الناس يملكون الطعام، كانوا قادرين على إنتاج طعامهم”، والآن حتى “إنتاج المواد الغذائية في غزة أصبح شبه مستحيل”.
إقرأ أيضاً : صحيفة صهيونية: "مجزرة الطحين" ستغير مسار الحربإقرأ أيضاً : أردوغان: حلفاء إسرائيل شركاء بالإبادة الجماعية في غزةإقرأ أيضاً : تل أبيب ترفض المشاركة بجولة جديدة للمفاوضات وواشنطن متشائمة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
كلمات دلالية: غزة غزة الوضع اليوم الصحة الصحة وفاة الوفيات غزة الناس غزة الوضع الوفيات وفاة الصحة اليوم الناس غزة الأمم المتحدة فی غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة تدعو لمنع “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة
جنيف – دعا المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان فولكر تورك إلى منع “الكارثة الإنسانية” في قطاع غزة الذي يتعرض لحرب إبادة وحصار إسرائيلي مكثف.
جاء ذلك في بيان، امس الثلاثاء، قال فيه: “تستمر الهجمات الإسرائيلية في قتل المدنيين، بما في ذلك أولئك الموجودين في الملاجئ والمرافق الصحية”.
وأضاف: “المساعدات اللازمة للبقاء على قيد الحياة محاصرة منذ 9 أسابيع، والجهود الدولية المشتركة ضرورية لمنع هذه الكارثة الإنسانية من الوصول إلى مستويات غير مسبوقة”.
وأشار تورك إلى أن إسرائيل تمنع دخول الغذاء والوقود وغيرها من المساعدات المنقذة للحياة إلى غزة منذ الثاني من مارس/ آذار الماضي، وشدد على أن “تجويع المدنيين كأسلوب من أساليب الحرب واستخدام أي نوع من أنواع العقاب الجماعي يعد جريمة حرب”.
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي تغلق إسرائيل معابر القطاع أمام دخول المساعدات الغذائية والإغاثية والطبية والبضائع، ما تسبب بتدهور كبير في الأوضاع الإنسانية للفلسطينيين وفق ما أكدت تقارير حكومية وحقوقية ودولية.
ومطلع مارس الفائت انتهت المرحلة الأولى من اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حماس وإسرائيل بدأ سريانه في 19 يناير/ كانون الثاني 2025، بوساطة مصرية قطرية ودعم أمريكي، والتزمت به الحركة الفلسطينية.
لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، المطلوب للعدالة الدولية، تنصل من بدء مرحلته الثانية واستأنف الإبادة الجماعية بغزة في 18 مارس/ آذار الماضي، استجابة للجناح الأشد تطرفا في حكومته اليمينية، لتحقيق مصالحه السياسية، وفق إعلام عبري.
الأناضول