قال متحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية إن واشنطن تسعى لتحقيق استقرار العلاقات بين حلف "الناتو" وروسيا في منطقة "الأورو أطلسي"، وجعل هذه العلاقات قابلة للتنبؤ بمستقبلها.

إقرأ المزيد أوستن: هزيمة أوكرانيا تهدد بصدام عسكري مباشر بين روسيا والناتو

وفي تعليقه على تصريح وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف الذي أشار إلى وجود خطط أمريكية للحرب مع روسيا، أكد المتحدث الأمريكي أن "الناتو" تحالف دفاعي".

وأضاف: "واشنطن تسعى لتحقيق استقرار العلاقات بين حلف "الناتو" وروسيا في منطقة الأوروأطلسي، والقدرة على التنبؤ بمستقبل هذه العلاقات".

ومؤخرا قال وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن إن "الناتو" سيحارب روسيا في حال هزيمة أوكرانيا".

وردا على ذلك أشار لافروف إلى أن أوستن كشف "ما يدور في خلد الأمريكيين"، وأن هذا التصريح يؤكد وجود مثل هذه الخطط لدى الولايات المتحدة.

المصدر: نوفوستي

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: البنتاغون حلف الناتو لويد أوستن

إقرأ أيضاً:

خبير عسكري يقدم أبعاد علمية لتفجير الَضاحية الأخير

سرايا - قدم الخبير العسكري والإستراتيجي العميد إلياس حنا رؤية عسكرية حول طبيعة الهدف وأبعاد العملية، للتفجير الأخير الذي استهدف منطقة الضاحية الجنوبية.

ووفقًا لحنا، فإن غياب التفجيرات المتتابعة يشير بوضوح إلى أن الهدف لم يكن مخزنًا للذخيرة أو الأسلحة كما كان يُشاع في البداية.

وأوضح حنا في تحليله أن استهداف مخزن ذخيرة عادة ما يؤدي إلى سلسلة من الانفجارات المتتالية، حيث تنفجر الذخائر الواحدة تلو الأخرى، مما يخلق مشهدًا من التفجيرات المستمرة، لكن ما حدث في هذه الحالة كان مختلفًا تمامًا، مما يرجح أن الهدف كان ذا طبيعة أخرى.

وفي سياق تحليله، أشار حنا إلى أن الاستهداف، إذا صحت التقارير، قد يكون موجهًا نحو شخصية قيادية عليا في حزب الله، وأكد أن مثل هذا الاستهداف، إن صح، ستكون له تداعيات جيوسياسية كبيرة على المنطقة بأكملها.

وشدد الخبير على الأهمية الإستراتيجية لأمين عام حزب الله المغتال حسن نصر الله، مشيرًا إلى دوره المحوري في "وحدة الساحات" الإيرانية في المنطقة.

وأضاف أن استهداف مثل هذه الشخصية يهدف إلى إحداث خلل في توازن القوى الإقليمي وتعطيل المشروع الإيراني في المنطقة.

ولفت حنا الانتباه إلى أن مثل هذا الاستهداف، إن تأكد، قد يشير إلى اعتقاد لدى الجهة المنفذة بعدم وجود بديل جاهز في قيادة حزب الله.

ومع ذلك، أشار إلى وجود شخصيات قيادية مهمة في الحزب، مثل هاشم صفي الدين، رئيس المجلس التنفيذي، الذي يعتبر ملمًا بكافة شؤون الحزب وقريبًا من إيران.


مقالات مشابهة

  • شـواطئ.. روسيا والغرب.. لمن الغلبة؟ (5)
  • بايدن: بوجود الحوثيين وحزب الله يصعب التنبؤ بمستقبل الشرق الأوسط
  • الداخلية: المواطنة التي أشار إليها تصريح الوزير أنهت إجراءات البصمة البيومترية في مطار الكويت ودخلت البلاد
  • روسيا ترفع طالبان من قائمة المنظمات الإرهابية وتدعو الغرب لرفع العقوبات عن أفغانستان
  • المفوض الأوروبي المحتمل لشؤون الدفاع يدعو إلى الاستعداد للحرب مع روسيا
  • البنتاغون يعلق على مشاركته في إسقاط الصواريخ الروسية فوق أوكرانيا
  • خبير عسكري يقدم أبعاد علمية لتفجير الَضاحية الأخير
  • روسيا تعلن إحباط هجوم أوكراني بـ 113 «مسيّرة»
  • سلوفاكيا مستعدة لاستعادة العلاقات مع روسيا
  • رئيس محكمة شمال القاهرة يوافق على طلب المحامين بوجود سيارة إسعاف داخل المحكمة