صحيفة صهيونية: مجزرة الطحين ستغير مسار الحرب
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
سرايا - قالت صحيفة هآرتس الصهيونية إن الحادث المميت الذي جرى شمال قطاع غزة أول أمس الخميس، في إشارة إلى استشهاد أكثر من 100 فلسطيني في ما بات يعرف بـ"مجزرة الطحين"، سواء كان متعمدا أم لا، يمكن أن يغير مسار الحرب المتواصلة بين "إسرائيل" وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) لليوم الـ148 على التوالي.
وذكرت الصحيفة أن التفسيرات الصهيونية لما حدث تأخرت 10 ساعات ومن المشكوك فيه أن تقنع أحدا.
وأضافت أن ما وصفتها بأهوال يوم الخميس من شأنها تأجيج الأوضاع في ساحات أخرى مثل الضفة الغربية.
وقالت إن "إسرائيل" قد تواجه مطلبا دوليا شاملا وأكثر إصرارا بوقف إطلاق النار.
يشار إلى أن أكثر من 100 فلسطيني استشهدوا وأصيب نحو 800 في "مجزرة الطحين" شمالي قطاع غزة أول أمس الخميس، بعد أن استهدفتهم قوات الاحتلال الصهيوني في أثناء تجمعهم للحصول على المساعدات عند دوار النابلسي.
ووقعت المجزرة في شمال القطاع الذي يواجه مجاعة في ظل الحصار الصهيوني، مع توالي الأنباء عن وفاة أطفال جراء الجفاف وسوء التغذية.
ويشن الاحتلال منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
الأونروا تتهتم الاحتلال باستخدام 50 من موظفيها دروعاً بشرية
الجديد برس|
أكدت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، اليوم الثلاثاء، أن أكثر من 50 من موظفيها تعرضوا لسوء المعاملة واستُخدموا دروعاً بشرية عندما احتجزهم جيش الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزة.
وقال المفوض العام للأونروا فيليب لازاريني في حسابه في منصة إكس: “منذ بدء الحرب في أكتوبر 2023، تم احتجاز أكثر من 50 موظفاً من الأونروا، بينهم معلمون وأطباء وعاملون اجتماعيون، وتعرضوا لسوء المعاملة”.
وكشف لازاريني أنهم “عوملوا بطرق هي الأشد ترويعاً وأبعد ما تكون عن المعاملة الإنسانية، وأفادوا بأنهم تعرضوا للضرب واستُخدموا دروعاً بشرية”.
وعرض شهادة لأحد الموظفين الذين كانوا محتجزين لدى قوات الاحتلال الإسرائيلي، والذي أفرج عنه لاحقاً. وفي إفادته، قال الموظف: “تمنيت الموت حتى ينتهي هذا الكابوس الذي كنت أعيشه”.
وأوضح لازاريني أن المحتجزين “حُرموا من النوم وتعرضوا للإذلال والتهديد بإلحاق الأذى بعائلاتهم وسُلطت عليهم الكلاب”، مشيراً إلى أن “العديد منهم أجبروا على الإدلاء قسراً باعترافات، وهو أمر مروع ومشين بكل المقاييس”.
وجاءت تصريحات لازاريني في الوقت الذي بدأت محكمة العدل الدولية الاثنين أسبوعاً من جلسات الاستماع المخصصة لالتزامات “إسرائيل” الإنسانية تجاه الفلسطينيين بعد أكثر من 50 يوماً على فرضها حصاراً شاملاً على دخول السلع والمساعدات إلى قطاع غزة الذي دمرته الحرب.