سرايا - قالت صحيفة هآرتس الصهيونية إن الحادث المميت الذي جرى شمال قطاع غزة أول أمس الخميس، في إشارة إلى استشهاد أكثر من 100 فلسطيني في ما بات يعرف بـ"مجزرة الطحين"، سواء كان متعمدا أم لا، يمكن أن يغير مسار الحرب المتواصلة بين "إسرائيل" وحركة المقاومة الإسلامية (حماس) لليوم الـ148 على التوالي.


وذكرت الصحيفة أن التفسيرات الصهيونية لما حدث تأخرت 10 ساعات ومن المشكوك فيه أن تقنع أحدا.



وأضافت أن ما وصفتها بأهوال يوم الخميس من شأنها تأجيج الأوضاع في ساحات أخرى مثل الضفة الغربية.

وقالت إن "إسرائيل" قد تواجه مطلبا دوليا شاملا وأكثر إصرارا بوقف إطلاق النار.

يشار إلى أن أكثر من 100 فلسطيني استشهدوا وأصيب نحو 800 في "مجزرة الطحين" شمالي قطاع غزة أول أمس الخميس، بعد أن استهدفتهم قوات الاحتلال الصهيوني في أثناء تجمعهم للحصول على المساعدات عند دوار النابلسي.

ووقعت المجزرة في شمال القطاع الذي يواجه مجاعة في ظل الحصار الصهيوني، مع توالي الأنباء عن وفاة أطفال جراء الجفاف وسوء التغذية.

ويشن الاحتلال منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، حربا مدمرة على قطاع غزة خلّفت عشرات الآلاف من الضحايا المدنيين معظمهم أطفال ونساء، فضلا عن كارثة إنسانية غير مسبوقة ودمار هائل بالبنية التحتية، الأمر الذي أدى إلى مثول تل أبيب أمام محكمة العدل الدولية بتهمة "الإبادة الجماعية".


المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية

إقرأ أيضاً:

صحيفة لبنانية: أطراف باليمن تجري اتصالات مع دول غربية لعودة الحرب في اليمن.. والسعودية تُحاذر استفزاز الحوثيين

قالت صحيفة لبنانية مقربة من حزب الله اللبناني، إن الإدارة الجديدة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب تُعِدّ خططها في اليمن محاكاة للتحالف ضد "داعش".

 

 وذكرت صحيفة "الأخبار" اللبنانية في تحليل لها أن القوى الغربية وحدها لا تزال تعمل وفق مخططها القديم للسيطرة على المنطقة ومعابرها البحرية، حد قولها.

 

وأضافت أن بعض الدول الأوروبية تصر على معاودة عسكرة البحر الأحمر، على رغم إعلان جماعة الحوثي التزامها باتفاق غزة ووقف عملياتها المساندة للقطاع. وفي هذا الإطار، صوّت البرلمان الألماني، مساء السبت الماضي، على تمديد المشاركة في البعثة الأوروبية في البحر الأحمر والمعروفة باسم «أسبيدس»، حتى نهاية العام الجاري، وذلك بعد يوم واحد على إعلان إيطاليا إرسال فرقاطة جديدة لدعم البعثة.

 

وأفادت الصحيفة اللبنانية أن أنصار عودة الحرب على اليمن من القوى المحلية الموالية للتحالف السعودي – الإماراتي، (المجلس الرئاسي والمجلس الانتقالي وحزب الإصلاح) تجهد نفسها في إيجاد أرضية سياسية وميدانية لإشعال النيران في البلد من جديد، وهو ما يُجرون لأجله اتصالات مع الخارج، وخصوصاً الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.

 

وقالت "ومن غير المعلوم ما إذا كانت تلك الاتصالات تجري بغير علم كل من الرياض وأبو ظبي، أم أن العاصمتين تغضّان الطرف عنها انتظاراً للفرصة المناسبة؟ غير أن المعلوم والثابت أن الكلمة الفصل في هذا الإطار، هي للسعودية التي تحاذر استفزاز «الحوثيين» حتى الآن.

 

وزعمت الصحيفة أن الأطراف "المجلس الرئاسي"، ولا سيما "المجلس الانتقالي الجنوبي" وحزب "الإصلاح"، تنخرط في صراع جذري وإلغائي ضد صنعاء (الحوثي) ويقدّم فيه كل منهما نفسه كرأس حربة في أي مشروع غربي أو إقليمي استراتيجي للهجوم على الأخيرة، مستغلّين التغيّرات الإقليمية. كما ذكرت.

 

ووفق تحليل الصحيفة اللبنانية "يبدو التنظيمان مختلفين ومتصارعين في كل شيء، سوى مناصبة العداء للحوثيين وهما يحرّكان ماكيناتهما السياسية والإعلامية والعسكرية كأنهما في سباق مع الزمن لإقناع الدول الكبرى باستغلال الفرصة المتاحة، بحسب زعمهما، لضرب الجماعة في صنعاء وخصوصاً بعدما أعادت إدارة دونالد ترامب تصنيف الحركة منظمة إرهابية عالمية.

 

 


مقالات مشابهة

  • صحيفة : أطراف يمنية تكثف الاتصالات مع الخارج لعودة الحرب في اليمن 
  • صحيفة لبنانية: أطراف باليمن تجري اتصالات مع دول غربية لعودة الحرب في اليمن.. والسعودية تُحاذر استفزاز الحوثيين
  • أكثر من 61 ألف شهيد.. الإعلام الحكومي بغزة يكشف أرقاما  لخسائر حرب الإبادة الإسرائيلية
  • ما الذي ورط الجمهوريون أنفسهم فيه؟!
  • شاهد حقد الاحتلال.. آليات صهيونية تصدم بسطات الخضار في طولكرم (فيديو)
  • حماس: العدو الصهيوني يتلكّأ في تنفيذ مسار إغاثة غزة وإعمارها
  • الإعلام الحكومي بغزة يكشف أرقاما مفزعة لخسائر الحرب
  • حماس: الاحتلال يتلكأ في تنفيذ مسار الإغاثة والإعمار بغزة
  • المكتب الحكومي في غزة: الاحتلال ارتكب 9268 مجزرة داخل القطاع
  • بعد عودتهم للشمال.. ما الذي يواجه العائدين إلى منازهم المدمرة في غزة؟