أمريكا تغرم "بوينغ" 51 مليون دولار.. ماذا فعلت؟
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أعلنت وزارة الخارجية الأميركية أنها توصلت إلى تسوية مع "بوينغ" تلزم الشركة بدفع 51 مليون دولار لارتكابها 200 انتهاك لقانون تصدير الأسلحة بما في ذلك نقل بيانات فنية إلى الصين.
وأوضحت الوزارة في بيان أن الشركة ارتكبت هذه الانتهاكات لقانون التصدير قبل سنوات وكشفت عنها طوعا.
ومن بين تلك الانتهاكات تصدير شركة "بوينغ" غير المصرح به لمعدات دفاعية بالإضافة إلى معلومات فنية إلى موظفين ومقاولين أجانب.
وقالت وزارة الخارجية إنه بموجب شروط التسوية "ستدفع بوينغ غرامة مدنية قدرها 51 مليون دولار"، مضيفة أنه سيتم تعليق 24 مليون دولار من العقوبة للسماح للشركة بتعزيز برنامج الامتثال الخاص بها ".
وسيتوجب على شركة" بوينغ "أيضا تعيين" مسؤول امتثال خاص خارجي "لمدة عامين على الأقل، والموافقة على إجراء تدقيقين خارجيين على الأقل لبرنامج الامتثال الخاص بها.
وقال متحدث باسم شركة" بوينغ "لوكالة فرانس برس" نحن ملتزمون بتنفيذ تعهداتنا المتعلقة بالضوابط التجارية، ونتطلع إلى العمل مع وزارة الخارجية بموجب الاتفاق المعلن اليوم ".
وأضاف أن معظم الانتهاكات البالغ عددها 199" تسبق التحسينات الكبيرة التي أجريناها على برنامج الامتثال لضوابط التجارة لدينا منذ عام 2020 ".
وأكد" نحن ملتزمون بالتحسين المستمر لهذا البرنامج، وتعهدات الامتثال الواردة في هذه الاتفاقية ستساعدنا على تحقيق هذا الهدف.
المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: نعتز بعلاقتنا بدول أمريكا اللاتينية وبوليفيا بشكل خاص
قال الدكتور بدر عبدالعاطي، وزير الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج، إنه تطرق مع نظيرته البوليفية للتعاون المشترك في قطاعات التعليم والسياحة والثقافة، وأكدنا أن هناك مجالات أرحب لتعزيز التعاون في هذه المجالات، ووقعنا على الاتفاقية للتعاون المشترك بين معهد الدراسات الدبلوماسية المصري والأكاديمية الدبلوماسية البوليفية.
وأضاف خلال مؤتمر صحف، عرضته قناة القاهرة الإخبارية: «نعتز بعلاقتنا بدول أمريكا اللاتينية وبشكل خاص مع دولة بوليفيا، وتحدثننا مع التضامن المشترك بين الدول ما يسمى بالجنوب العالمي، وعلينا مسؤولية لتعزيز التعاون وتبادل الخبرات، والوزيرة أبدت تقديرها البالغ لما شاهدته في العاصمة الإدارية الجديدة من إنجازات ضخمة وهائلة، تتم في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي».
وتابع: «تحدثنا أيضا عن إمكانية تعزيز التعاون السياحي بين البلدين، وحظيت الملفات الإقليمية والدولية بنصيب مهم من المشاورات بيني وبين الوزيرة، لاسيما سياسة المعايير المزدوجة، والنفاق الدولي فيما يتعلق مع القضايا المنطقة العربية، فيما يخص باستمرار العدوان على قطاع غزة والانتهاكات السافرة على الضفة الغربية والعدوان على لبنان، وهي الاعتداءات التي تمثل تهديدا للأمن والسلم الإقليمي والدولي».