شكري : متفائلون بشأن إمكانية وقف إطلاق النار في غزة قبل شهر رمضان
بايدن عن مجزرة شمال غزة: إسرائيل ستحقق في الملابسات
بريطانيا تدعو إلى "تحقيق عاجل" في مجزرة المساعدات شمال غزة
منظمة الصحة العالمية: جميع شرايين الحياة انقطعت عن غزة
الاتحاد الأوروبي يسدد جزءاً من مدفوعات "الأونروا" ويعلن تعزيز المساعدات للفلسطينيين
وزيرة الخزانة الأمريكية: قيود إسرائيل في الضفة الغربية تهدد بإثارة صراع إقليمي

 

سلطت الصحف الكويتية الصادرة، صباح اليوم السبت، الضوء على عدد واسع من الأخبار والموضوعات الهامة التي تتعلق بالشأنين الإقليمي والدولي، فيما ركزت بشكل موسع على الشأن المصري وتطورات الأوضاع في قطاع غزة.

وأبرزت صحيفة "الوطن" تصريحات وزير الخارجية المصري سامح شكري خلال منتدى أنطاليا الدبلوماسي في تركيا، والتي أكد فيها أن هناك تفائل لإمكانية وقف إطلاق النار في غزة قبل بداية شهر رمضان في 10 مارس، مشيرًا إلى أن قطر بدأت المحادثات، مما يشير إلى جهد دبلوماسي محتمل للتوسط في السلام في المنطقة. وقال: "نأمل أن نتمكن من التوصل إلى وقف للأعمال العدائية وتبادل الرهائن". وشدد شكري على خطورة الوضع، مؤكدا أن هناك حدا زمنيا معترفا به لتحقيق النجاح قبل حلول شهر رمضان.

على الصعيد الإقليمي والعربي، نقلت "الأنباء" عن الرئيس الأمريكي جو بايدن قوله إنه يأمل في "التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة بحلول شهر رمضان"، ولكنه أشار إلى "عدم الاقتراب من تحقيق هذا الهدف بعد"، مضيفًا عقب الإعلان عن إنزال مساعدات إلى غزة في الأيام المقبل عبر الجو: "لا نعلم على نحو مؤكد متى سيتم إنزال أول دفعة من هذه المساعدات".

وبخصوص المجزرة التي تسبب فيها الجيش الإسرائيلي، الخميس، في شمال غزة، قال بايدن إن "إسرائيل ستحقق في ملابسات هذه الواقعة".

وقالت "الجريدة" إن  وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون قال إن "سقوط الأشخاص في غزة الذين كانوا ينتظرون قافلة المساعدات الخميس، كان مروعاً". وأضاف: "يجب أن يكون هناك تحقيق عاجل ومحاسبة. يجب ألا يحدث هذا مرة أخرى". وشدد كاميرون على أنه لا يمكن فصل الواقعة عن "إمدادات المساعدات غير الكافية"، ووصف الوضع الحالي بأنه "ببساطة غير مقبول"، وقال إن "إسرائيل ملزمة بضمان وصول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة"، ودعاها إلى فتح المزيد من المعابر وإزالة العقبات البيروقراطية. ولفت إلى أن "هذه المأساة تؤكد أهمية ضمان هدنة إنسانية فورية".

وذكرت "الراي" أن كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، أعلنت مقتل 7 من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، ورجحت ارتفاع عدد المحتجزين الذين فقدوا حياتهم نتيجة القصف الإسرائيلي إلى 70 شخصاً.

وأشارت "القبس" إلى أن منظمة الصحة العالمية، أكدت أن السكان في قطاع غزة يخاطرون بحياتهم من أجل الحصول على الغذاء، والماء، وغيرهما من الضروريات، في ظل ما وصلت إليه الأوضاع من جوع، ويأس، وسط استمرار الهجوم الإسرائيلي، قائلةً إن ذلك خلق "وضعاً مأساوياً" كما حدث، الخميس، عندما قُتل أكثر من 100 شخص، بينما كانوا يسعون للحصول على مساعدات إنسانية.

وقالت "الوطن" إن المفوضية الأوروبية أعلنت عزمها سداد جزء من مدفوعات بقيمة 82 مليون يورو لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، لكنها قررت زيادة إجمالي المساعدات للفلسطينيين بمقدار 68 مليون يورو هذا العام، مشيرةً إلى أنها ستخصص مبلغاً إضافياً قدره 68 مليون يورو "لدعم السكان الفلسطينيين في المنطقة على أن يتم التنفيذ من خلال شركاء دوليين مثل الصليب الأحمر والهلال الأحمر".

وأشارت "الأنباء" إلى أن وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين انتقدت إسرائيل، لحجبها تصاريح العمل ومنع سفر الفلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة، قائلة إن الإجراءات تضر بالجانبين وتهدد بإثارة صراع إقليمي أوسع نطاقاً.
 

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: غزة رمضان المساعدات إسرائيل وقف إطلاق النار فی غزة شهر رمضان إلى أن

إقرأ أيضاً:

لأول مرة منذ وقف إطلاق النار.. غارة إسرائيلية تستهدف بقاع لبنان

شن الجيش الإسرائيلي، الأربعاء، أول غارة جوية على محافظة البقاع (شرق) في عمق لبنان ضمن خروقاته اليومية لوقف إطلاق النار.

 

ومنذ فجر 27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، يسود اتفاق هش لوقف إطلاق النار بين إسرائيل و"حزب الله"، أنهى قصفا متبادلا بدأ في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ثم تحول إلى حرب واسعة بداية من 23 سبتمبر/ أيلول الماضي.

 

وقالت وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية، في خبر مقتضب: "في خرق كبير، شنّ الطيران الحربي الإسرائيلي غارة على المنطقة بين بلدتي طليا وحزين في البقاع، للمرة الأولى منذ إعلان اتفاق وقف إطلاق النار".

 

ولم تتوفر معلومة على الفور بشأن تداعيات الغارة.

 

وبزعم التصدي لـ"تهديدات من حزب الله"، ارتكبت إسرائيل 296 خرقا لوقف إطلاق النار حتى صباح الأربعاء، ما أسفر عن 32 قتيلا و38 جريحا، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات وزارة الصحة اللبنانية.

 

والثلاثاء، جدد رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي دعوته لجنة مراقبة تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار إلى الضغط على إسرائيل لوقف خروقاتها للاتفاق والانسحاب من المناطق التي توغلت فيها ببلاده.

 

وتم تشكيل هذه اللجنة بموجب الاتفاق، وتضم كلا من لبنان وإسرائيل والولايات المتحدة وفرنسا وقوة الأمم المتحدة في جنوب لبنان (اليونيفيل).

 

ومن أبرز بنود الاتفاق، انسحاب إسرائيل تدريجيا إلى جنوب الخط الأزرق الفاصل مع لبنان خلال 60 يوما، وانتشار قوات الجيش والأمن اللبنانية على طول الحدود ونقاط العبور والمنطقة الجنوبية.

 

كما ينص على أن يكون الجيش اللبناني الجهة الوحيدة المسموح لها بحمل السلاح في جنوب البلاد، مع تفكيك البنى التحتية والمواقع العسكرية، ومصادرة الأسلحة غير المصرح بها.

 

وأسفر العدوان الإسرائيلي على لبنان عن 4 آلاف و63 قتيلا و16 ألفا و663 جريحا، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص، وتم تسجيل معظم الضحايا والنازحين بعد تصعيد العدوان في 23 سبتمبر الماضي.

 

وردا على العدوان، أعلن "حزب الله" أنه نفذ بين 17 سبتمبر/ أيلول و27 نوفمبر/ تشرين الثاني الماضيين 1666 عملية عسكرية، قتل خلالها أكثر من 130 إسرائيليا وأصاب ما يزيد على 1250، ودمر 76 آلية عسكرية.

 

وتحتل إسرائيل منذ عقود أراضي في لبنان وسوريا وفلسطين، وترفض قيام دولة فلسطينية مستقلة على حدود ما قبل حرب 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.


مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية: ضرورة التوصل لوقف إطلاق النار في غزة
  • ‏حماس: إسرائيل وضعت شروطا جديدة مما أجل التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة
  • غارة جوية إسرائيلية على شرق لبنان رغم اتفاق وقف إطلاق النار  
  • رتيبة النتشة: المجتمع الدولي لا يمتلك إرادة حقيقية لإلزام إسرائيل بوقف إطلاق النار بغزة
  • الاحتلال الإسرائيلي يشن أول غارة جوية على البقاع اللبناني منذ وقف إطلاق النار
  • لأول مرة منذ وقف إطلاق النار.. غارة إسرائيلية تستهدف بقاع لبنان
  • الإعلام الحكومي في غزة يدعو للضغط على إسرائيل لوقف سرقة المساعدات الإنسانية
  • الأمم المتحدة: إسرائيل تواصل تقييد دخول المساعدات إلى غزة
  • احراز تقدم لوقف إطلاق النار في غزة
  • منذ شهرين ونصف.. إسرائيل تسمح بدخول 12 شاحنة مساعدات فقط إلى شمال غزة