صحف الكويت| أمريكا تسعى لوقف إطلاق النار في غزة بحلول رمضان.. القصف الإسرائيلي قت.ل 7 محتجزين في القطاع
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
شكري : متفائلون بشأن إمكانية وقف إطلاق النار في غزة قبل شهر رمضان
بايدن عن مجزرة شمال غزة: إسرائيل ستحقق في الملابسات
بريطانيا تدعو إلى "تحقيق عاجل" في مجزرة المساعدات شمال غزة
منظمة الصحة العالمية: جميع شرايين الحياة انقطعت عن غزة
الاتحاد الأوروبي يسدد جزءاً من مدفوعات "الأونروا" ويعلن تعزيز المساعدات للفلسطينيين
وزيرة الخزانة الأمريكية: قيود إسرائيل في الضفة الغربية تهدد بإثارة صراع إقليمي
سلطت الصحف الكويتية الصادرة، صباح اليوم السبت، الضوء على عدد واسع من الأخبار والموضوعات الهامة التي تتعلق بالشأنين الإقليمي والدولي، فيما ركزت بشكل موسع على الشأن المصري وتطورات الأوضاع في قطاع غزة.
وأبرزت صحيفة "الوطن" تصريحات وزير الخارجية المصري سامح شكري خلال منتدى أنطاليا الدبلوماسي في تركيا، والتي أكد فيها أن هناك تفائل لإمكانية وقف إطلاق النار في غزة قبل بداية شهر رمضان في 10 مارس، مشيرًا إلى أن قطر بدأت المحادثات، مما يشير إلى جهد دبلوماسي محتمل للتوسط في السلام في المنطقة. وقال: "نأمل أن نتمكن من التوصل إلى وقف للأعمال العدائية وتبادل الرهائن". وشدد شكري على خطورة الوضع، مؤكدا أن هناك حدا زمنيا معترفا به لتحقيق النجاح قبل حلول شهر رمضان.
على الصعيد الإقليمي والعربي، نقلت "الأنباء" عن الرئيس الأمريكي جو بايدن قوله إنه يأمل في "التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة بحلول شهر رمضان"، ولكنه أشار إلى "عدم الاقتراب من تحقيق هذا الهدف بعد"، مضيفًا عقب الإعلان عن إنزال مساعدات إلى غزة في الأيام المقبل عبر الجو: "لا نعلم على نحو مؤكد متى سيتم إنزال أول دفعة من هذه المساعدات".
وبخصوص المجزرة التي تسبب فيها الجيش الإسرائيلي، الخميس، في شمال غزة، قال بايدن إن "إسرائيل ستحقق في ملابسات هذه الواقعة".
وقالت "الجريدة" إن وزير الخارجية البريطاني ديفيد كاميرون قال إن "سقوط الأشخاص في غزة الذين كانوا ينتظرون قافلة المساعدات الخميس، كان مروعاً". وأضاف: "يجب أن يكون هناك تحقيق عاجل ومحاسبة. يجب ألا يحدث هذا مرة أخرى". وشدد كاميرون على أنه لا يمكن فصل الواقعة عن "إمدادات المساعدات غير الكافية"، ووصف الوضع الحالي بأنه "ببساطة غير مقبول"، وقال إن "إسرائيل ملزمة بضمان وصول المزيد من المساعدات الإنسانية إلى سكان غزة"، ودعاها إلى فتح المزيد من المعابر وإزالة العقبات البيروقراطية. ولفت إلى أن "هذه المأساة تؤكد أهمية ضمان هدنة إنسانية فورية".
وذكرت "الراي" أن كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة "حماس"، أعلنت مقتل 7 من المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة، ورجحت ارتفاع عدد المحتجزين الذين فقدوا حياتهم نتيجة القصف الإسرائيلي إلى 70 شخصاً.
وأشارت "القبس" إلى أن منظمة الصحة العالمية، أكدت أن السكان في قطاع غزة يخاطرون بحياتهم من أجل الحصول على الغذاء، والماء، وغيرهما من الضروريات، في ظل ما وصلت إليه الأوضاع من جوع، ويأس، وسط استمرار الهجوم الإسرائيلي، قائلةً إن ذلك خلق "وضعاً مأساوياً" كما حدث، الخميس، عندما قُتل أكثر من 100 شخص، بينما كانوا يسعون للحصول على مساعدات إنسانية.
وقالت "الوطن" إن المفوضية الأوروبية أعلنت عزمها سداد جزء من مدفوعات بقيمة 82 مليون يورو لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، لكنها قررت زيادة إجمالي المساعدات للفلسطينيين بمقدار 68 مليون يورو هذا العام، مشيرةً إلى أنها ستخصص مبلغاً إضافياً قدره 68 مليون يورو "لدعم السكان الفلسطينيين في المنطقة على أن يتم التنفيذ من خلال شركاء دوليين مثل الصليب الأحمر والهلال الأحمر".
وأشارت "الأنباء" إلى أن وزيرة الخزانة الأمريكية، جانيت يلين انتقدت إسرائيل، لحجبها تصاريح العمل ومنع سفر الفلسطينيين من الضفة الغربية المحتلة، قائلة إن الإجراءات تضر بالجانبين وتهدد بإثارة صراع إقليمي أوسع نطاقاً.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة رمضان المساعدات إسرائيل وقف إطلاق النار فی غزة شهر رمضان إلى أن
إقرأ أيضاً:
هيئة البث الإسرائيلية: إسرائيل ستفرج عن 301 أسير مقابل جثتين خلال 48 ساعة
أفادت هيئة البث الإسرائيلية بأن تل أبيب ستطلق سراح نصف الأسرى الفلسطينيين الذين كان يفترض أن يفرج عنهم السبت الماضي، وذلك لقاء إعادة جثماني رهينتين إسرائيليتين خلال الـ 48 ساعة المقبلة.
وميدانيا؛ شهدت المناطق الجنوبية من مدينة رفح في قطاع غزة تصعيدًا عسكريًا جديدًا، حيث أطلقت الدبابات الإسرائيلية نيرانًا كثيفة باتجاه الأحياء السكنية، مما أدى إلى اندلاع حرائق في عدة منازل وترويع السكان المحليين.
أفادت وسائل اعلام باندلاع حرائق في مبانٍ سكنية نتيجة إطلاق نار مكثف من دبابات ومسيرات إسرائيلية قرب ميدان العودة وسط مدينة رفح.
وأشار المراسل إلى أن القصف استهدف مناطق مأهولة بالسكان، مما أثار حالة من الذعر والهلع بين الأهالي.
وفي سياق متصل، ذكرت قناة العربية أن الدبابات الإسرائيلية كثفت من إطلاق النار على امتداد محور فيلادلفيا جنوب قطاع غزة، مستهدفة مناطق متعددة في رفح.
وأشارت التقارير إلى أن القصف تركز في الأحياء الجنوبية للمدينة، مما أسفر عن أضرار مادية جسيمة في الممتلكات والبنية التحتية.
في حادثة ذات صلة، لقي شاب فلسطيني مصرعه وأصيب أربعة آخرون، بينهم حالة خطيرة، جراء انقلاب مركبة مدنية تعرضت لإطلاق نار من قبل آليات عسكرية إسرائيلية بالقرب من معبر رفح الحدودي. ووفقًا لشهود عيان، فإن المركبة كانت تقل عددًا من الشبان الذين حاولوا الفرار بعد تعرضهم لإطلاق النار، مما أدى إلى انقلاب المركبة وحدوث الإصابات.
وأثارت هذه التطورات استنكارًا واسعًا من قبل الفصائل الفلسطينية، التي نددت بالتصعيد الإسرائيلي ودعت المجتمع الدولي إلى التدخل لوقف الاعتداءات المتكررة على المدنيين في قطاع غزة.
كما طالبت المنظمات الحقوقية بإجراء تحقيقات مستقلة في هذه الحوادث ومحاسبة المسؤولين عنها.
يأتي هذا التصعيد في ظل توترات مستمرة تشهدها المنطقة، حيث تتكرر حوادث إطلاق النار والاشتباكات بين القوات الإسرائيلية والفلسطينيين في قطاع غزة.
ويبقى المدنيون هم الأكثر تضررًا من هذه العمليات، مما يزيد من معاناتهم اليومية ويعقد الأوضاع الإنسانية في المنطقة.