طريقة استجابة الجسم خلال فترات الصيام الطويلة
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
كشفت دراسة جديدة أن أعضاء الجسم تخضع لتغيرات منهجية كبيرة خلال فترات الصيام الطويلة عن الطعام.
ويميل الملايين من الناس حول العالم إلى اتباع نظام الصيام عن الطعام لأغراض كثيرة، مثل الحصول على الفوائد الصحية وفقدان الوزن.
وأثناء الصيام، يغيّر الجسم مصدر ونوع الطاقة، فيتحول من السعرات الحرارية المستهلكة إلى استخدام مخزون الدهون الخاص به.
وحدد باحثو معهد أبحاث "كوين ماري" للرعاية الصحية الدقيقة (PHURI) والكلية النرويجية لعلوم الرياضة، الفوائد الصحية المحتملة من الصيام والأساس الجزيئي الأساسي لها من خلال قياس آلاف البروتينات المنتشرة في الدم، ما قد يؤدي إلى تدخلات علاجية هامة.
وتابع فريق البحث 12 متطوعا أصحاء شاركوا في "صيام الماء" فقط مدة سبعة أيام، وسجل التغيرات في مستويات زهاء 3000 بروتين في الدم قبل وأثناء وبعد الصيام، للتنبؤ بالنتائج الصحية المحتملة للصيام لفترات طويلة عبر دمج المعلومات الجينية من الدراسات واسعة النطاق.
ولاحظ الباحثون أن الجسم يحوّل مصادر الطاقة (من الغلوكوز إلى الدهون المخزنة في الجسم) خلال أول يومين أو ثلاثة أيام من الصيام.
إقرأ المزيدوتبين أن المتطوعين فقدوا نحو 5.7 كغ من كتلة الدهون والكتلة الخالية من الدهون. وظل الوزن ثابتا بعد 3 أيام من تناول الطعام بعد الصيام، لكن كتلة الدهون ظلت على حالها.
كما لاحظ الباحثون "لأول مرة" أن الجسم يمر بتغيرات واضحة في مستويات البروتين بعد 3 أيام من الصيام، ما يشير إلى استجابة الجسم بالكامل لتقييد السعرات الحرارية بالكامل.
وبشكل عام، تغير واحد من كل 3 من البروتينات المقاسة بشكل ملحوظ أثناء الصيام في جميع الأعضاء الرئيسية. وكانت هناك علامات مميزة للصيام، مثل التغيرات في البروتينات التي تشكل البنية الداعمة للخلايا العصبية في الدماغ.
وقالت كلوديا لانغنبيرغ، مديرة معهد أبحاث "كوين ماري" (PHURI): "للمرة الأولى، أصبحنا قادرين على رؤية ما يحدث على المستوى الجزيئي في جميع أنحاء الجسم عندما نصوم. تقدم نتائجنا دليلا على الفوائد الصحية للصيام التي تتجاوز فقدان الوزن، ولكن هذه الفوائد لم تكن مرئية إلا بعد 3 أيام من تقييد السعرات الحرارية الإجمالية".
نشرت الدراسة في مجلة Nature Metabolism.
المصدر: ميديكال برس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: البحوث الطبية الصحة العامة بحوث أیام من
إقرأ أيضاً:
هذا المشروب يعزز من طاقتك ويمدك بالفيتامينات في رمضان
وفقًا لتقرير نشر في موقع "pricepally" فإنه هناك الكثير من المشروبات الصحية التي يمكن الالتزام بها خلال شهر رمضان، فمنها مشروبات جوز الهند ومشروبات الليمون والمياه دون شك، ولكن هناك مشروب يجب الاهتمام به بشكل خاص يمكن تناوله بين الحين والآخر خلال شهر رمضان.
مشروب المانجو بالتمر هذا المشروب يتم صنعه من خلال النقع التمر لمدة 10 دقائق حتى يصبح طرية ثم إضافة المانجو المقطعة إليه مع حليب اللوز غير المحلى أو ماء جوز الهند والقليل من القرفة ومزجه مزجًا جيدًا ليصبح خليطًا ناعمًا.
هذا المشروب يقدم مجموعة من الفوائد نظرًا لاحتوائه على حليب اللوز والمانجو والتمر:
حليب اللوز غني بالكالسيوم وقليل الدهون والسعرات الحرارية، لذا يعزز صحة العظام والعضلات والأعصاب.
يمد الجسم بالألياف ويعزز عمل الأمعاء ويحسن من الإخراج.
غني بالفيتامينات والمعادن الصحية التي يحتاجها الجسم للشعور بالطاقة والقوة خلال شهر الصيام.
غني بمضادات الأكسدة وبالتالي يجعل الجسم يشعر بالقوة والطاقة.
غني بمضادات الأكسدة ومضادات الالتهابات، وبالتالي يشعر الإنسان بالنشاط والحيوية ويخف شعوره بالألم الجسمي المتكرر.
المانجو فاكهة غنية بالعناصر الغذائية وغنية بالفيتامينات والبوتاسيوم
والبروتينات أيضًا. يحسن هذا المشروب من نسب البوتاسيوم والحديد في الجسم.
المانجو والتمر مزيج من المعادن الصحية، وبالتالي فهو يعمل على ترطيب الجسم وتقوية الجهاز الهضمي.
يحسن من حالة القلب والأوعية الدموية. لا يجب الإكثار في تناوله حتى لا تزيد معدلات السكريات بداخله