عراقي يذهب لمقابلة بارزاني في البيت الابيض بحثا عن دماء شقيقته.. ولكن!
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
السومرية نيوز-سياسة
استغل رجل عراقي تواجد رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني في واشنطن، وذهب من مترو ديترويت إلى واشنطن العاصمة للقاء بارزاني والحصول على إجابات بشأن وفاة شقيقته بظروف غامضة في كردستان في شهر أكتوبر الماضي. وبينما كان يحمل صور أخته المتوفاة في يده، وحاول لقاء بارزاني في واشنطن، يقول شاخوان عبد الرحمن شقيق الضحية، إنه تعرض للهجوم – وتم السحق على صور أخته، جيهان طه، من قبل حراس أمن الشخص الوحيد الذي كان يأمل في التحدث معه، مسرور بارزاني، بحسب الموقع الرسمي لقناة فوكس تو ديترويت.
"من قتل أختي؟" قال عبد الرحمن، وهو الآن مواطن أمريكي يعيش في وارن، وتوفيت شقيقته جيهان طه وهي أم لطفلين، في حادث سيارة في إقليم كردستان في أكتوبر 2023.
ويدعي عبد الرحمن أن وفاة طه كانت ذات دوافع سياسية، حيث كانت معلمة ومدافعة عن الأجور العادلة وانتقدت علانية رئيس الوزراء الحالي لإقليم كردستان.
وأثار منشور نشرته الضحية على الفيسبوك، قبل ساعات من الحادث ووفاتها، المزيد من التساؤلات لدى الأسرة. حيث قالت في منشورها: "طريقي إلى الموت.. الموت يناديني".
وقال عبد الرحمن: "ذهبت إلى واشنطن العاصمة للقاء مسرور بارزاني، إنه رئيس حكومة إقليم كردستان، وحاولت مقابلته".
ولكن عندما لم تسر الأمور كما هو مخطط لها، قام بتسجيل كل شيء بالفيديو، وقال: "أمن مسرور بارزاني.. هاجموني لأنني حاولت تسجيلهم في الشارع، لقد آذوا يدي وظهري."
وكان بارزاني في العاصمة للقاء الوزير أنتوني بلينكن في البيت الأبيض يوم 26 فبراير/شباط، ونظمت مظاهرة خارج المبنى، وهو الوقت الذي قال فيه عبد الرحمن إنه تعرض للهجوم.
تواصلت FOX 2 مع ممثلية حكومة إقليم كردستان في الولايات المتحدة بشأن الحادث، وبحسب متحدث باسم الحكومة، لم يشارك أي مسؤول حكومي.
ومع ذلك، قال عبد الرحمن إنه لن يتوقف عن المطالبة بالعدالة لأخته الحبيبة، وقال: "أريد أن أعلم هؤلاء الناس ما هي الحرية".
المصدر: السومرية العراقية
كلمات دلالية: مسرور بارزانی إقلیم کردستان عبد الرحمن بارزانی فی
إقرأ أيضاً:
حكومة كردستان المرتقبة.. بين أحداث متسارعة وسيناريوهات معقدة - عاجل
بغداد اليوم _ السليمانية
أكد الأكاديمي الكردي في جامعة السليمانية حكيم عبد الكريم، اليوم الإثنين (4 تشرين الثاني 2024)، أن أحداث المنطقة المتسارعة تتطلب تشكيل حكومة سريعة داخل إقليم كردستان.
وقال عبد الكريم في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "هنالك خيارين لتشكيل الحكومة، أما أن يكون تشكيل الحكومة من قبل الديمقراطي والاتحاد الوطني، وهذا الخيار سيكون سهلا إذا ما اتفقوا".
وأضاف أن "الصعوبة في هذا السيناريو هو كيفية توزيع المناصب بين الحزبين، ونعتقد بأن الاتحاد الوطني يريد استلام منصب رئاسة الإقليم".
وأشار إلى أن "السيناريو الثاني هو تحالف بين الحزب الديمقراطي وحراك الجيل الجديد لتشكيل الأغلبية واستبعاد الاتحاد الوطني وهذا الخيار ضعيف ولا يمكن تطبيقه على الأرض لأسباب مختلفة".
وكان المحلل السياسي آزاد معروف، أكد الأربعاء (23 تشرين الأول 2024)، في حديث لـ"بغداد اليوم" أن "الحزبين الكبيرين الديمقراطي الكردستاني والاتحاد الوطني، سيتفقان فيما بينهم على تشكيل الحكومة وسيتقاسمان المناصب الرئيسية في الإقليم".
وأضاف أنه "قد تتأخر القضية لأشهر، لكن في النهاية الحكومة لن تتشكل إلا بحضور الحزبين، لان أي حكومة في الإقليم لا تستطيع إدارة السليمانية وحلبجة، اذا لم يشارك الاتحاد الوطني في الحكومة".
وأشار معروف إلى أنه "كل ما قيل في الحملات الانتخابية انتهى، وسنرى التقارب بين الحزبين وستخف الحرب الإعلامية في الفترة المقبلة".
بدوره الباحث في الشأن السياسي علي إبراهيم، أكد الثلاثاء (29 تشرين الأول 2024)، أنه من المتوقع أن يكون للدول الإقليمية تأثيرا كبيرا على مسار تشكيل حكومة كردستان المقبلة لأسباب عديدة.
وقال إبراهيم لـ"بغداد اليوم"، إن "الأسباب تتعلق بأمنها القومي ومصالحها الاقتصادية"، مضيفا: "تركيا، على سبيل المثال، تسعى لضمان أن لا تشكل الحكومة في الإقليم تهديدًا لأمنها، خاصة فيما يتعلق بالحركات الكردية داخل حدودها مثل حزب العمال الكردستاني. لذلك، تفضل أن يكون الحزب الديمقراطي الكردستاني ذو النفوذ الأكبر لأنه أقل تعارضًا مع سياساتها، بينما تنظر بعين الريبة إلى الاتحاد الوطني الكردستاني".
وأضاف أن "إيران تشارك تركيا في هذه المخاوف، حيث تسعى أيضًا لضمان أن الحكومة الكردستانية لا تدعم الحركات الكردية داخل إيران"، مردفا، أن "كلا الدولتين تحرصان على أن تضمن الحكومة الجديدة أمنهما القومي، خاصة مع وجود القضية الكردية التي تعتبرها تهديدًا محتملاً في أي وقت.
وأوضح أنه "بالإضافة إلى المخاوف الأمنية، تسعى تركيا وإيران لضمان حصة أكبر من السوق العراقية، التي تعتبر سوق استهلاكية وتوفر العديد من فرص العمل في كلا البلدين"، يقول الباحث في الشأن السياسي الذي أضاف، أن "تلك الدولتين قد تحاولان التأثير على تشكيل الحكومة لضمان أن الحكومة الكردستانية لا تتعارض مع مصالحهما الاقتصادية.
وتابع، أن "هناك أيضًا هدف أسمى تتفق عليه الدولتان، وهو محاولة زعزعة الاستقرار في الإقليم لمنع جعله أنموذجًا يحتذى به من قبل الكرد المتواجدين في كل من تركيا وإيران، وتسعيان إلى إظهار الحكم الكردي بأنه غير ناجح، وأن الارتباط بالدولة المركزية الكبيرة أفضل للكرد".
واختتم ابراهيم تصريحه بالإشارة الى أن "مساعي تلك الدولتين تتجلى في محاولاتهما لإعادة دمج الإقليم مع العراق وتصويره على أنه غير فعال وظيفيًا".
وتصدر الحزب الديمقراطي الكردستاني النتائج الأولية لانتخابات برلمان إقليم كردستان، بحسب مفوضية الانتخابات.
وبحسب تعداد أجرته "بغداد اليوم"، الاثنين (21 تشرين الأول 2024)، بناء على النتائج التي نشرتها المفوضية، فأن النتائج الأولية تشير إلى حصول الحزب الديمقراطي على 39 مقعدا، والاتحاد الوطني على 23 مقعدا، وحركة الجيل الجديد على 15 مقعدا، والاتحاد الإسلامي على 7 مقاعد، وجماعة العدل الإسلامي على 3 مقاعد، ومكونات كردستان على 5 مقاعد، وجبهة الشعب على مقعدين اثنين، والموقف على 4 مقاعد، وحركة التغيير مقعد واحد، والتحالف الكردستاني مقعد واحد أيضا، وبحسب النتائج الأولية، فأنه لا توجد أي كتلة استطاعت الوصول للأغلبية العددية 51 مقعدا.