حقيقة فيديو احتجاج لاعبات إيرلنديات خلال عزف النشيد الإسرائيلي
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
آلاف المشاركات والتعليقات حصدها فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي ادعى ناشروه أنه يصور لاعبات إيرلنديات يدرن ظهورهن أثناء عزف النشيد الإسرائيلي في مباراة كرة قدم جمعت البلدين الأسبوع الماضي.
إلا أن الادعاء غير صحيح، فاللاعبات الإيرلنديات لم يدرن ظهورهن خلال بث النشيد الإسرائيلي بل أداروا وجوههن لعلم بلادهن أثناء النشيد الوطني الإيرلندي، كما درجت العادة لدى المنتخبات الإيرلندية منذ سنوات.
ويظهر في الفيديو لاعبات منتخبي كرة قدم قبل انطلاق المباراة.
وجاء في التعليقات المرافقة "إيرلندا-إسرائيل: لاعبات المنتخب الإيرلندي يدرن ظهورهن للنشيد الإسرائيلي".
جاء في التعليقات المرافقة "إيرلندا-إسرائيل: لاعبات المنتخب الإيرلندي يدرن ظهورهن للنشيد الإسرائيلي"يأتي انتشار هذا الفيديو في هذه الصيغة حاصدا آلاف المشاركات على فيسبوك وقد تناقلته أيضا وسائل إعلام عربية عدة، في وقت يتزايد فيه القلق الدولي بسبب الظروف التي يعيشها أكثر من مليوني شخص في قطاع غزة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس في السابع من أكتوبر الماضي.
الموقف الإيرلندي من الحربومنتصف فبراير، طلبت إسبانيا وإيرلندا من بروكسل التحقيق "بشكل عاجل" في مدى "احترام" إسرائيل لحقوق الإنسان في غزة، وفق ما أعلن رئيس الوزراء الإسباني، بيدرو سانشيز.
واعتمدت دبلن أحيانا موقفا متميزا عن مواقف دول غربية حليفة لها بشأن النزاع بين إسرائيل وحماس إذ كان رئيس الوزراء الإيرلندي، ليو فارادكار، من أوائل قادة دول الاتحاد الأوروبي الذين دعوا إلى رد إسرائيلي "متناسب" على هجوم حماس.
وكانت إيرلندا من بين ثماني دول أعضاء في الاتحاد الأوروبي صوتت تأييداً لوقف إطلاق نار في الأمم المتحدة فيما امتنعت غالبية هذه البلدان عن ذلك.
وقد سبق للاعبات منتخب إيرلندا لكرة السلة أن امتنعن عن مصافحة لاعبات المنتخب الإسرائيلي كما أعلن اتحاد اللعبة في الثامن من فبراير الماضي بسبب "الاتهامات المثيرة وغير الدقيقة تماما بمعاداة السامية، المنشورة على قنوات الاتحاد الإسرائيلي الرسمية".
Statement ahead of today's FIBA Women's EuroBasket 2025 Qualifier. pic.twitter.com/iz6s88febf
— Basketball Ireland (@BballIrl) February 8, 2024 حقيقة الفيديوإلا أن ما يظهر في فيديو مباراة كرة القدم لا علاقة له بكل ذلك وليس شكلا احتجاجيا.
فقد أرشد التفتيش عن المقطع إلى فيديو المباراة كاملا منشورا منذ أيام على موقع يوتيوب، ويُظهر اللاعبات الإيرلنديات واقفات بنفس اتجاه اللاعبات الإسرائيليات طوال فترة بث النشيد الإسرائيلي.
وقد استدارت اللاعبات عند سماع نشيد بلادهن للنظر نحو العلم، لا احتجاجا على النشيد الإسرائيلي.
وبالعودة إلى مباريات سابقة للمنتخب الإيرلندي يقوم اللاعبون بالاستدارة نحو علم بلادهم عند عزف النشيد الوطني.
وبعد أن أثار الموضوع جدلا على مواقع التواصل الاجتماعي وفي مواقع إسرائيلية اتهمت اللاعبات الإيرلنديات بالتقليل من احترام النشيد الإسرائيلي، نفى الاتحاد الإيرلندي ذلك في بيان، وأوضح أن اللاعبات أدرن وجوهن نحو علم بلادهن احتراما عند بداية النشيد الإيرلندي.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: النشید الإسرائیلی
إقرأ أيضاً:
محلل سياسي: إسرائيل تريد إطالة أمد المفاوضات وتعطيلها مع حماس (فيديو)
قال أشرف العشري، الكاتب والمحلل السياسي، إنّ العدوان الإسرائيلي يتوسع داخل قطاع غزة، سواء فيما يتعلق باستهداف الكثير من الفلسطينيين ومن بينهم المرضى داخل مستشفى كمال عدوان، أو تجريف البنية التحتية من مستشفيات ومناطق اللجوء.
نتنياهو: لن نكشف عن تفاصيل المفاوضات والإجراءات التي نقوم بها كيربي: إمداد كييف بالأسلحة قد يحسن وضعها خلال المفاوضات دولة الاحتلال الإسرائيليوأضاف «العشري»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحاول دفع الفلسطينيين إلى النزوح الكامل إلى بعض مناطق الجنوب والوسط؛ حتى يكون هناك تقديم تنازلات من قبل حركة حماس في المفاوضات الجارية الآن الخاصة بعقد الصفقة في المرحلة المقبلة.
وتابع: «تسريبات الصحافة الإسرائيلية ما بين قبول وتراجع وخلل فيما يتعلق بشروط الصفقة، إذ أن كل المحاولات الإسرائيلية تسعى للقفز فوق الحقائق واتباع سياسة الهروب للأمام في محاولة لتعطيل أي توصل إلى كثير من التوافقات في ضوء ما قدمته حماس من تنازلات».
نتنياهو يريد إطالة أمد المفاوضاتوواصل: «نتنياهو يريد إطالة أمد المفاوضات، خاصة أثناء خطابه في الكنيست الإسرائيلي بالأمس لم يقدم أي نوع من تحديد المواعيد النهائية لبدء تنفيذ المرحلة القادمة، وقال إنه يحتقظ بكثير من الأسرار وأجواء المفاوضات ولن يفصح عنها، لكنها محاولة منه لإطالة أمد المفاوضات».
فصل الشتاء.. ضيف ثقيل على النازحين في قطاع غزةعرضت قناة «القاهرة الإخبارية» تقريرًا بعنوان «فصل الشتاء.. ضيف ثقيل على النازحين في قطاع غزة»، توضح فيه أن سكان غزة تزداد معاناتهم في ظل دخول فصل الشتاء، فلا يوجد ملابس ثقيلة يرتدونها، والخيم لا تستطيع أن تقيهم من برودة الفصل.
وقال التقرير، إنه مع دخول فصل الشتاء تزداد معاناة سكان القطاع المحاصر، في ظل شح الطعام والدواء وانعدام كل وسائل التدفئة لهم ولأطفالهم.
ولفت التقرير، إلى أنه وسط أنقاض المنازل المهدمة ومن بين خيام مزدحمة، ومهترئة لا تقي برد شتاء، ولا حرارة صيف، تخرج صرخة للعالم، فكيف يمكن أن تتحول أبسط الأحلام في الحصول على مأكل ومأوى دافئ إلى كابوس مؤرق.
وأشار التقرير، إلى أن الوسائل البدائية كإشعال النيران للتدفئة، رصدتها طائرات الاحتلال واعتبرتها هدف مباشر لإتمام حرب الإبادة فتحول شعلة التدفئة إلى هدف للحرق والقتل.
وأوضح التقرير، أن أطفال غزة هم بنك أهداف الاحتلال الإسرائيلي، الذين سلبت الحرب طفولتهم، وألعابهم، وأحلامهم، إذ أنها سلبتهم فرصتهم من نيل أبسط الحقوق الإنسانية، من ملابس وجوارب وطعام ساخن، فلا يوجد ملابس ثقيلة تقيهم من برودة الجو، ولا طعام كافيًا، يطفئ جوع بطونهم، في ظل الليال العصبية التي تمر على سكان القطاع.