130 ساحة رددت بصوت واحد لستم وحدكم
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
الخروج الشعبي اليمني في نسخته الـ 21 منذ السابع من أكتوبر الماضي جاء تلبية لدعوة السيد القائد عبدالملك بدرالدين الحوثي وشهد زخما واسعا وحضورا كبيرا من قبل الجماهير اليمنية التي أكدت مجددا، الثبات مع غزة والاستعداد للمشاركة في معركة “الفتح الموعود والجهاد المقدس”.
البيان الموحد الصادر عن الحشود بارك عمليات القوات المسلحة اليمنية باستهداف السفن المرتبطة بالكيان الصهيوني وسفن أمريكا وبريطانيا، الذين تورطوا في العدوان على الشعب اليمني خدمة للكيان الصهيوني ودعما له في جرائمه، في محاولة لترهيب الشعب اليمني وثنيه عن موقفه الثابت والتزامه الايماني والإنساني نصرة للشعب الفلسطيني
وأكد البيان استمرار الفعاليات والأنشطة والخروج الجماهيري المليوني في المسيرات والمظاهرات وامتدادها إلى المديريات والعزل تناغما مع الموقف الرسمي المشرف والمتصاعد الذي سجلته اليمن في مواجهة حرب الإبادة الجماعية التي ينفذها كيان الاحتلال الصهيوني في حق الأبرياء بقطاع غزة بدعم ومشاركة أمريكية بريطانية مباشرة في الجريمة المتواصلة منذ خمسة أشهر.
وشدد البيان على استمرار الشعب اليمني في التعبئة والحشد إلى مراكز التدريب والتأهيل لقوات التعبئة العامة وبكل المستويات الشعبية والرسمية ولجميع الفئات العمرية للشباب.
واستنكر البيان مواقف الأنظمة العربية المتخاذلة والمتواطئة مع الكيان الصهيوني الأمريكي، والموقف الأمريكي تجاه مجازر الاحتلال. مجددا دعوته الشعوب العربية والإسلامية إلى مقاطعة البضائع الأمريكية والصهيونية والشركات الداعمة لها.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
العليمي يلتقي هيئة التشاور والمصالحة لبحث توحيد الصفوف اليمنية لمواجهة الحوثيين
يمن مونيتور/قسم الأخبار
أكد مستشار الرئيس، نائب رئيس هيئة التشاور والمصالحة عبدالملك المخلافي، أهمية اللقاء الذي جمع فخامة الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي مع رئاسة الهيئة وأمناء الأحزاب والمكونات السياسية.
وأشار المخلافي إلى أن هذا اللقاء يتماشى مع متطلبات توحيد الصف والرؤية في المرحلة الحالية من تاريخ شعب اليمن، في ظل النضال لاستعادة الدولة ومواجهة التحولات الإقليمية والدولية.
كما تم تقييم الدور الإيجابي الذي يلعبه التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات، في دعم القيادة الشرعية لليمن في المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية، وتعزيز جهود استعادة الدولة وتحقيق السلام.
وفي إطار النقاش الاستراتيجي، تم البحث في دور هيئة التشاور والمصالحة ورئاستها ومكوناتها في دعم مجلس القيادة وتنفيذ الاستراتيجية المطلوبة لتحقيق أهداف المرحلة.
وتناول اللقاء المتغيرات المحلية والإقليمية والدولية، واحتياجات التعامل معها بما يخدم الهدف الوطني في استعادة الدولة وتحقيق الأمن والاستقرار، بما في ذلك حق الشعب اليمني وقواته في مواجهة الحوثي وتحرير البلاد من أفعاله الإجرامية.
كما عبرت قيادة الهيئة وأمناء الأحزاب عن وجهات نظر الشعب ومعاناته وتطلعاته لإنهاء العشرية السوداء التي تسبب بها الحوثي، والانتصار على المشروع الإمامي وعودة السلام إلى اليمن.
واختتم الرئيس اللقاء بتأكيده على ضرورة وحدة الجبهة الداخلية لمواجهة مليشيا الحوثي، بالإضافة إلى معالجة القضايا الاقتصادية، وزيادة الموارد، ومواجهة الفساد، وتخفيف معاناة المواطنين.