هاجم وزير الأمن القومي الإسرائيلي المتطرف إيتمار بن غفير، قرار الإفراج عن بعض المعتقلين الفلسطينيين المحتجزين في الاعتقال الإداري، والذي جاء بهدف «اكتظاظ السجون» بالنزلاء.

وأعلن الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) مساء الخميس أنه - في ضوء تقييم الوضع الذي أجرته جميع الأجهزة الأمنية في إسرائيل والذي وجد أن السجون لا تكفي – تقرر إطلاق سراح بعض المعتقلين الإداريين، لإفساح المجال للمحتجزين الذين يشكلون تهديداً أكبر.


إلا أن بن غفير اعتبر ذلك القرار بمثابة «هدية رمضان» للفلسطينيين، مشيرًا إلى أنه (قرار الإفراج) صدر «بتوجيهات مباشرة من رئيس الشاباك».

وأضاف الوزير الإسرائيلي أنه «من المثير للقلق أنه في اليوم الذي قُتل فيه يهوديان، اختار رئيس الشاباك الإشادة بالقتلة، وهذا بعد يوم من طلب الشاباك تمديد الاعتقال الإداري لمستوطن يهودي لمدة عام».

ولطالما وصفت علاقة بن غفير و«الشاباك» بـ«المتوترة»، بحسب صحيفة «هآرتس» التي قالت إن جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) توقف عن إرسال ممثلين لتقييم الوضع الذي أجراه بن غفير بسبب معاملة الوزير «المهينة».

وفي العام الماضي، اختلف بن غفير و«الشاباك» حول ما إذا كان ينبغي للوكالة الأمنية أن تشارك في مكافحة الجريمة في القطاع العربي داخل إسرائيل أم لا.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: ايتمار بن غفير وزير الأمن القومي الإسرائيلي قرار الإفراج اكتظاظ السجون الشاباك هدية رمضان بن غفیر

إقرأ أيضاً:

حكومة نتنياهو تلغي قرار إقالة رئيس الشاباك رونين بار

حكومة نتنياهو تلغي قرار إقالة رئيس الشاباك رونين بار

مقالات مشابهة

  • مسؤولة أممية: لا يمكن احتواء الوضع في غزة الذي يزداد سوءًا
  • نتنياهو يتراجع عن إقالة رئيس الشاباك
  • حكومة نتنياهو تلغي قرار إقالة رئيس الشاباك رونين بار
  • رئيس الشاباك يعلن استقالته.. إسرائيل ترفض مقترح هدنة لخمس سنوات
  • في عمليات منفصلة.. الجيش الإسرائيلي يُعلن اغتيال 3 مقاومين فلسطينيين
  • استشهاد خمسة فلسطينيين في قصف الاحتلال الإسرائيلي خيامًا للنازحين جنوب قطاع غزة
  • عامي أيالون الرئيس السابق لجهاز الشاباك الإسرائيلي
  • رئيس “الشاباك” الإسرائيلي يعلن موعد استقالته من منصبه
  • رئيس الشاباك الإسرائيلي يعلن موعد رحيله عن منصبه
  • إعلام عبري: نتنياهو يرفض هدنة لـ 5 سنوات مقابل الإفراج عن الأسرى في غزة