خبير: مصر تسعى لوقف إطلاق النار في غزة وإعلان هدنة إنسانية جديدة حقنًا لدماء الفلسطينيين
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، خبير العلاقات الدولية، تعليقًا على توجيهات الرئيس السيسي، إطلاق قافلة مساعدات جديدة لأهالي غزة تحمل 40 طن مساعدات، إنه يأتي في إطار الدور الإنساني المصري الداعم للقضية الفلسطينية والمستمر في تقديم المساعدات لهذا الشعب.
وأضاف «أحمد»، في مداخلة هاتفية على شاشة «إكسترا نيوز»، أنَّ الشعب الفلسطيني في غزة يمر بأزمة ومحنة إنسانية شديدة وتحديات غير مسبوقة في ظل استمرار العدوان الإسرائيلي، وبالتالي فإرسال قافلة المساعدات والإغاثة يسير بالتوازي مع جهود مصر الحثيثة والدؤوبة لوقف إطلاق النار والعمل على التوصل لهدنة إنسانية جديدة.
وتابع خبير العلاقات الدولية: «الهدنة الإنسانية الجديدة تسعى مصر لأن تكون طويلة لحقن دماء الشعب الفلسطيني الذي يسقط يوميًا منهم شهداء، وآخر جرائم إسرائيل بحق أهل غزة كانت مجزرة دوار النابلسي، وهي المذبحة التي استهدفت فيها قوات الاحتلال الفلسطينيين العزل».
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس السيسي غزة الشعب الفلسطيني اسرائيل قوات الاحتلال هدنة إنسانية وقف إطلاق النار في غزة
إقرأ أيضاً:
غزة في عيون العالم.. مأساة إنسانية وصراع المواقف الدولية
بين ركام المنازل المدمرة وأصوات الأطفال الباحثين عن أمان مفقود، تتحول غزة يومًا بعد يوم إلى عنوان للألم الإنساني الذي يتردد صداه في كل أرجاء العالم.
صراخ غزة يصل للعالمتتصاعد المأساة في غزة، حيث تزداد معاناة السكان مع استمرار الحصار والقصف، وسط نقص حاد في الإمدادات الطبية والغذائية.
دفعت المشاهد المروعة للمدنيين تحت الأنقاض العديد من الدول إلى إطلاق نداءات عاجلة لوقف التصعيد، ووصفت الأمم المتحدة الوضع بـ”الكارثة الإنسانية”، مطالبة الأطراف المتنازعة بضرورة احترام القانون الدولي الإنساني.
أرقام تعكس حجم الكارثةوفقًا لتقارير حديثة، تجاوز عدد القتلى في غزة 50،000 شخص منذ بدء الصراع في أكتوبر 2023.
كما تعرضت أكثر من 250،000 وحدة سكنية للتدمير الكلي أو الجزئي، مما أدى إلى تشريد مئات الآلاف من السكان.
بالإضافة إلى ذلك، تشير التقارير إلى أن أكثر من 80% من الطرق تعرضت للتدمير الكلي، مما يزيد من صعوبة وصول المساعدات الإنسانية إلى المحتاجين.
ردود أفعال متباينةتحركت بعض الدول بقوة تجاه الأزمة، حيث استضافت مصر مؤتمرًا إنسانيًا لبحث سبل تقديم المساعدات، بينما أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرات اعتقال ضد مسؤولين بارزين متهمين بارتكاب جرائم حرب.
في المقابل، كانت ردود أفعال بعض القوى الكبرى متحفظة أو حتى داعمة لاستمرار العمليات العسكرية، مما أثار استياء واسعًا في الشارع العربي والدولي.
أصوات تضامن ودعوات للسلامخرجت مظاهرات في عواصم العالم تضامنًا مع غزة، حيث رفع المتظاهرون شعارات تطالب بإنهاء الحصار ووقف العدوان.
في باريس ولندن، انضم الآلاف إلى مسيرات سلمية، بينما دعا نشطاء حقوق الإنسان إلى تحقيق دولي شامل لمحاسبة المسؤولين عن الانتهاكات.
الجانب الإنساني المنسيرغم الجهود الدبلوماسية، يبقى الإنسان في غزة هو الضحية الأولى، تعيش عائلات بأكملها في العراء بعد أن فقدت منازلها، وأطفال يكبرون وسط الدمار وأصوات الأمهات تتردد في أروقة المستشفيات المزدحمة، بحثًا عن علاج غير متوفر.
ماذا بعد؟أزمة غزة ليست مجرد صراع سياسي، بل اختبار حقيقي لضمير العالم. هل سيبقى المجتمع الدولي مشاهدًا، أم سيتحرك لإنقاذ أرواح لا ذنب لها سوى أنها تعيش في غزة؟
غزة اليوم هي قصة شعب يبحث عن الأمل وسط الظلام، ورسالة للعالم بأن الإنسانية لا يجب أن تُنسى، حتى في أشد الأزمات.