سلطنة عُمان تستنكر وتدين قيام متطرفين حرق وتدنيس نسخة من المصحف الشريف في الدنمارك
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة عُمان عن سلطنة عُمان تستنكر وتدين قيام متطرفين حرق وتدنيس نسخة من المصحف الشريف في الدنمارك، مسقط في 22 يوليو العُمانية أعربت سلطنة عُمان عن استنكارها الشديد وإدانتها البالغة لقيام متطرفين بحرق وتدنيس نسخة من المصحف الشريف في العاصمة .،بحسب ما نشر وكالة الأنباء العمانية، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات سلطنة عُمان تستنكر وتدين قيام متطرفين حرق وتدنيس نسخة من المصحف الشريف في الدنمارك، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
مسقط في 22 يوليو /العُمانية/ أعربت سلطنة عُمان عن استنكارها الشديد وإدانتها البالغة لقيام متطرفين بحرق وتدنيس نسخة من المصحف الشريف في العاصمة الدنماركية كوبنهاغن يوم أمس، وما تمثله هذه الأعمال الاستفزازية المتكررة من إساءة لمشاعر المسلمين ومقدساتهم والتحريض على العنف والكراهية.
وعبّرت في بيان صدر اليوم عن وزارة الخارجية عن تقديرها للبيان الصادر من وزارة الخارجية الدنماركية الذي أعربت فيه عن موقف الحكومة الدنماركية بإدانة هذا العمل الغاشم، وجددت مناشدتها لجميع الدول بتجريم أعمال التحريض على الكراهية والإساءة للأديان والمعتقدات.
/العُمانية/
مازن
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
موسم طانطان يعود في نسخة جديدة وسط انتقادات واسعة
زنقة 20 | طانطان
عاد موسم الموكار إلى مدينة طانطان في نسخته الثامنة عشرة، وسط موجة من الانتقادات الواسعة التي تطال طريقة تنظيمه و مردوديته وجدواه التنموية، في وقت تستمر فيه الساكنة المحلية في معاناة يومية مع البطالة، التهميش، وغياب الاستثمار الحقيقي.
ورغم ما يُروَّج للموسم باعتباره حدثاً ثقافياً دولياً يعكس التراث الحساني ويستقطب وفوداً من الخارج، يرى متتبعون محليون أنه لا يعدو أن يكون واجهة شكلية لا تخدم سوى مصالح ضيقة، ولا تعود بأي نفع ملموس على السكان.
وارتفعت أصوات محلية عديدة تنتقد طريقة الترويج للموسم، لا سيما بعد توزيع إعلانات توحي بحضور شخصيات مرموقة من دولة الإمارات، بينما الحقيقة تكشف عن حضور محتشم لأسماء غير معروفة، مما يطرح تساؤلات حول مصداقية المواد الترويجية.
وتحوّلت الخيام التقليدية الفارغة وسباقات الجمال إلى مظاهر لا تقنع السكان، الذين يعبرون عن سخطهم المتزايد من تكرار مشهد الاحتفالية دون أثر تنموي، فيما تتداول أوساط محلية أرقاماً عن ميزانيات ضخمة تُرصد للموسم، معتبرين الأمر هدرًا للمال العام.
وتتعالى الانتقادات أيضا بسبب ما يصفه البعض بـ”استيلاء جهات من خارج الإقليم” على تنظيم الموسم، مقابل تهميش ممنهج للكفاءات المحلية من شباب ونساء وأطر طانطان، وهو ما يزيد من الإحساس بالإقصاء والتهميش داخل المدينة.
ويُجمع العديد من أبناء طانطان على أن مدينتهم، كما هو حال مناطق أخرى من الجنوب، تحولت إلى مسرح لمشاريع موسمية بلا أثر حقيقي، تُستغل كشعارات براقة لتبرير صرف ميزانيات ضخمة باسم الثقافة، في وقت ينتظر فيه المواطن البسيط فرصاً حقيقية للتنمية والتشغيل.