ميسي يقود «التانجو» في «رحلة أميركا»
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
بوينوس آيرس (أ ف ب)
أخبار ذات صلة واشنطن: قيود إسرائيل في الضفة الغربية تهدد بإثارة صراع إقليمي إمبيد يزف «الخبر السعيد»
كشف مدرب المنتخب الأرجنتيني لكرة القدم ليونيل سكالوني، تشكيلة بطل العالم لمباراتيه الدوليتين الوديتين أمام السلفادور وكوستاريكا في مارس المقبل في الولايات المتحدة.
وتقدّم التشكيلة التي ضمت 26 لاعباً نجم إنتر ميامي الأميركي «القائد المخضرم» ليونيل ميسي «36 عاماً» المتوّج بالكرة الذهبية لأفضل لاعب في العالم ثماني مرات في مسيرته الاحترافية آخرها العام الماضي.
وشهدت تشكيلة سكالوني بعض المفاجآت أبرزها استدعاء الظهير الشاب فالنتين باركو، خريج مدرسة بوكا جونيورز الذي انضم مؤخراً إلى برايتون الإنجليزي.
وتألق باركو بشكل كبير مع منتخب بلاده تحت 23 عاماً الذي تأهل إلى دورة الألعاب الأولمبية في باريس.
كما استدعى سكالوني مدافع بورنموث الإنجليزي ماركوس سينيسي بدلاً من مدافع مانشستر يونايتد أليساندرو مارتينيز المصاب.
ويعود صانع ألعاب روما الإيطالي باولو ديبالا إلى التشكيلة، بعد غيابه عن المباريات الأخيرة للألبيسيليستي بسبب الإصابة.
وتلعب الأرجنتين مع السلفادور في 22 مارس في فيلادلفيا، وبعدها بأربعة أيام ضد كوستاريكا في لوس أنجلوس.
وتدخل المباراتان في إطار الاستعداد لتصفيات أميركا الجنوبية المؤهلة إلى نهائيات كأس العالم 2026 في كندا والولايات المتحدة والمكسيك.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الأرجنتين أميركا ليونيل ميسي السلفادور كوستاريكا سكالوني
إقرأ أيضاً:
بعد 30 عاماً من السكون.. أكبر جبل جليدي في العالم يتحرك نحو الشمال
تبلغ مساحة الجبل الجليدي «إيه تو ثري إيه» 3800 كيلومتر مربع (1500 ميل مربع)، أي أكبر من ضعف مساحة لندن الكبرى، ويبلغ سمكه 400 متر (1312 قدماً). انفصل عن القارة القطبية الجنوبية في عام 1986؛ لكنه سرعان ما علق قبالة الساحل مباشرة. وأدى عمق الجبل الجليدي إلى انغماس قاعه في قاع بحر ويديل، وهو جزء من المحيط الجنوبي؛ حيث ظل ثابتاً لأكثر من 30 عاماً، ثم بدأ في التحرك شمالاً في عام 2020، ولكن منذ الربيع، كان يدور في مكانه، بعد أن حوصر في عمود دوار من الماء بالقرب من جزر أوركني الجنوبية، وفق هيئة الإذاعة البريطانية «بي بي سي».
وقالت هيئة المسح البريطانية للقطب الجنوبي، إن الجبل الجليدي «إيه تو ثري إيه» ينجرف الآن نحو الشمال.
وفي هذا الصدد، يقول الدكتور أندرو مايجرز، عالم المحيطات في هيئة المسح البريطانية للقطب الجنوبي: «من المثير أن نرى الجبل الجليدي يتحرك مرة أخرى بعد فترات من التجمد. نحن مهتمون بمعرفة ما إذا كان سيسلك المسار نفسه الذي سلكته الجبال الجليدية الكبيرة الأخرى التي انفصلت عن القارة القطبية الجنوبية». ويُعتقد أن الجبل الجليدي «إيه تو ثري إيه» سيغادر المحيط الجنوبي في نهاية المطاف ويدخل المحيط الأطلسي؛ حيث سيواجه مياهاً أكثر دفئاً، ومن المرجح أن يتفكك إلى جبال جليدية أصغر حجماً ويذوب في النهاية.
ويقوم الدكتور مايجرز وهيئة المسح البريطانية بالقطب الجنوبي بفحص تأثير الجبال الجليدية على النظم البيئية المحلية، بعد مرورها من خلالها.
قبل عام، جمع الباحثون على متن سفينة الأبحاث الملكية «السير ديفيد أتينبورو» بيانات من المياه المحيطة بـ«إيه تو ثري إيه».
وقالت لورا تايلور، عالمة الكيمياء الحيوية الجيولوجية التي كانت جزءاً من الطاقم: «نعلم أن هذه الجبال الجليدية العملاقة يمكن أن توفر العناصر الغذائية للمياه التي تمر عبرها، مما يخلق أنظمة بيئية مزدهرة في مناطق أقل إنتاجية»، وتابعت: «ما لا نعرفه هو الفرق الذي يمكن أن تحدثه الجبال الجليدية المعينة، وحجمها وأصولها في هذه العملية».