تجارة دول الخليج مع بريطانيا .. 74 مليار دولار
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
قال وزير الدولة البريطاني للسياسات التجارية، غريغ هاندز، إنه ما من شك في أن البحر الأحمر ممر ملاحي مهم جدا للتجارة العالمية، موضحا أن 89 % من التجارة البريطانية تشحن بحرا.
وأضاف في مقابلة مع “سكاي نيوز عربية” على هامش الاجتماع الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية في العاصمة الإماراتية أبوظبي أن حجما ضخما من التجارة العالمية يشحن بحرا، وأن جزءا كبيرا منها يمر عبر البحر الأحمر “بالتالي، أعتقد أننا محقون في العمليات التي أطلقناها”، في إشارة إلى العمليات العسكرية التي تشنها الولايات المتحدة وبريطانيا على أهداف للحوثيين في اليمن.
وقال هاندزإن إنشاء منطقة للتجارة الحرة مع دول مجلس التعاون الخليجي “مهم جدا للمملكة المتحدة “، مؤكدا أن منطقة الخليج هي منطقة مهمة بالنسبة لبريطانيا، لافتا إلى أن التبادل التجاري بين بريطانيا ودول الخليج يصل إلى 59 مليار جنيه إسترليني سنويا (74.64 مليار دولار).
وقال إن الاتفاقية الخاصة بإنشاء منطقة تجارية حرة مع دول الخليج من المحتمل أن تزيد حجم التجارة بقرابة 16 بالمئة “ومن هنا تكمن أهمية هذه الاتفاقية”.
السياسة الكويتية
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
بريطانيا تريد إقامة تحالف لدعم هدنة في أوكرانيا
أجرى مسؤولون بريطانيون محادثات مع حوالى 20 دولة مهتمة بالانضمام إلى "تحالف الراغبين" لدعم أوكرانيا خلال وقف محتمل لإطلاق النار، حسبما أعلن مسؤول بريطاني اليوم الخميس.
وأضاف مسؤول أن الاجتماع ضم "في غالبيته شركاء أوروبيين ومن الكومنولث" وانعقد الأربعاء، رافضا تحديد الدول التي شاركت فيه.
وأوضح أن النقاشات، بشأن كيفية مساهمة الدول، لا تزال في "المراحل المبكرة". وقال إن الوضع المتعلق بالجهود لإنهاء الأزمة "غير واضحة المعالم إلى حد كبير".
وقال المسؤول، طالبا عدم الكشف عن هويته، "بالطبع، نرحب بالمشاركة المتزايدة التي نتلقاها من هؤلاء الشركاء الأوروبيين وشركاء الكومنولث".
وتابع "إنها مشاركة إيجابية، لكنها في بداياتها".
تقود بريطانيا وفرنسا جهودا لتشكيل مجموعة تضم الدول المستعدة للمساعدة في إرساء وقف إطلاق النار في حال التوصل إلى اتفاق لإنهاء الأزمة في أوكرانيا.
وأعلن رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون استعدادهما لنشر قوات في أوكرانيا لضمان الحفاظ على وقف إطلاق نار محتمل، بدعم من الولايات المتحدة.
ولم يوضحا الدور المحدد لهذه القوات.
وأشارت تركيا، اليوم الخميس، إلى استعدادها للمشاركة في جهود لحفظ السلام، بينما قال رئيس الوزراء الإيرلندي مايكل مارتن إن القوات الإيرلندية قد تشارك في حفظ السلام ولكن لن يتم نشرها في أي "قوة ردع".
وقد تتمكن دول من المساهمة بطرق أخرى مثل توفير خدمات لوجستية.
وشددت روسيا على أنها لن تقبل بوجود قوات أوروبية في أوكرانيا.
وأكد ستارمر، الذي يحاول أن يكون جسرا بين أوروبا والولايات المتحدة، لمحطة "سكاي نيوز" اليوم الخميس، أنه يعمل على "تطابق مواقف الولايات المتحدة وأوكرانيا والحلفاء الأوروبيين".
وقال، خلال زيارة مرتبطة بالدفاع في شمال غرب إنكلترا "إن القدرة على العمل مع الولايات المتحدة وشركائنا الأوروبيين هي التي حافظت على السلام لمدة 80 عاما حتى الآن".