الحوثيون يواصلون عملياتهم في البحر الأحمر
أعلنت القيادة الوسطى الأمريكية، فجر السبت، تنفيذ ضربة ضد صاروخ كان الحوثيون يعدون لإطلاقه من اليمن.
اقرأ أيضاً : بايدن يتحدث بشأن إبرام اتفاق لوقف إطلاق نار بحلول رمضان في غزة
وقبل أيام أكدت الولايات المتحدة، أنها دمرت ثلاث زوارق مسيرة مفخخة، وصاروخي كروز بحريين، وطائرة مسيرة مفخخة تابعة للحوثيين في اليمن.
وذكرت القيادة العسكرية الأمريكية أن قواتها "دمرت في إطار إجراءات الدفاع عن النفس ثلاثة زوارق مسيرة غير مأهولة وصاروخي كرور متنقلين مضادّين للسفن وطائرة مسيّرة هجومية مفخخة".
وأشارت إلى أنها دمرت هذه الأهداف كجزء من إجراءات الدفاع عن النفس، حيث تم تجهيز الزوارق والصواريخ والطائرة المسيرة للإطلاق نحو البحر الأحمر، وكانت القوات قد رصدت هذه الأهداف في مناطق يسيطر عليها الحوثيون في اليمن، معتبرة أنها تشكل تهديدًا وشيكًا للسفن التجارية وسفن البحرية الأميركية في المنطقة.
ومنذ 19 تشرين الثاني/ نوفمبر، نفذ الحوثيون، هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب، ترتبط بالاحتلال الإسرائيلي أو متجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة.
وفي كانون الأول/ ديسمبر، أطلقت واشنطن، تحالفًا بحريًا دوليًا بهدف "حماية" الملاحة البحرية في هذه المنطقة الاستراتيجية التي تعبر من خلالها 12% من التجارة العالمية.
ونفذت القوات الأمريكية والبريطانية منذ 12 كانون الثاني/ يناير، ضربات على مواقع تابعة للحوثيين داخل اليمن.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: أمريكا بريطانيا البحر الأحمر الحوثيون
إقرأ أيضاً:
البحرية الأمريكية: في البحر الأحمر نتعلم من عيوبنا أكثر من نجاحاتنا
الجديد برس|
أقرت القوات البحرية الأمريكية، بتطور التكتيكات العسكرية لقوات صنعاء ونجاحها خلال المواجهة البحرية مع كبرى الأساطيل الأمريكية.
وقال قائد القوات البحرية السطحية، الأدميرال بريندان ماكلين :” لقد لاحظنا تصعيدًا ملحوظًا في نطاق وتعقيد تقنيات وقدرات “الحوثيين” في صراع البحر الأحمر”، مؤكداً أن “التهديدات والتكتيكات المتبعة لدى “العدو” تتغير وتتطور باستمرار”.
وأضاف “لقد كان لدينا 26 سفينة تعمل حتى الآن في منطقة الاشتباك بالأسلحة في البحر الأحمر”.
من جهته، أكد قائد القوات الجوية البحرية الأمريكية: نائب الأدميرال دانييل تشيفر، أنهم” أمام خطر حقيقي يفرضه القتال المطول في البحر الأحمر”، مبيناً أنه “كلما طال أمد الصراع كلما زادت فرصة وقوع كارثة كبرى فـ “العدو” يتعلم أيضا من المواجهة”.
وتابع أن “التعاون والتنسيق بين مجتمعي السطح والجوية زاد بشكل كبير منذ بدء معركة البحر الأحمر، ولقد أصبح التعاون السريع أمرًا أساسيًا عند إعداد سفينة أو سرب لمواجهة “التهديد الحوثي” القادم من اليمن”.
بدوره، أكد نائب رئيس العمليات البحرية الأدميرال جيمس كيلبي، أنه “مع استمرار أسطول البحرية في قتال “الحوثيين” فإننا نتعلم الدروس من كل اشتباك”.
وأضاف “سنظل نتعلم من الحوادث التي تقع كل يوم، فنحن نتعلم من عيوبنا أكثر مما نتعلم من نجاحاتنا”.
وأشار كيلبي إلى أن المرة الأولى التي خضنا فيها معركة في البحر الأحمر استغرقت نحو 40 يوما لتحليل بيانات السفن، مؤكداً أن” تحليل البيانات يمس كل شيء في نظامنا البيئي للحرب السطحية”.