بايرن ميونيخ يرفع «راية الاستسلام»!
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
برلين (أ ف ب)
أخبار ذات صلة
واصل بايرن ميونيخ، «حامل اللقب» في الأعوام الـ11 الأخيرة، ترنحه بسقوطه في فخ تعادل مخيّب أمام مضيفه فرايبورج 2-2 على ملعب «أوروبا بارك شتاديون»، في افتتاح المرحلة الرابعة والعشرين من بطولة ألمانيا لكرة القدم.
وكان فرايبورج البادئ بالتسجيل، عبر مدافعه كريستيان جونتر في الدقيقة 12، وردّ بايرن ميونيخ بهدفين للفرنسي ماثيس تيل «35»، وجمال موسيالا (75)، قبل أن يدرك لوكاس هولر التعادل «87».
وعانى بايرن ميونيخ للمباراة الثانية توالياً لتحقيق الفوز، بعدما حسم قمته مع ضيفه لايبزج 2-1 في المرحلة الماضية، وسقط في فخ التعادل الثالث هذا الموسم والأول في مبارياته الأربع الأخيرة التي حقق فيها فوزاً واحداً.
وعزّز بايرن ميونيخ موقعه في المركز الثاني برصيد 54 نقطة، لكن حظوظه في الدفاع عن اللقب تضاءلت أكثر، حيث بات بإمكان باير ليفركوزن الساعي للقب الأول في تاريخه، الابتعاد 10 نقاط في الصدارة، عندما يحل ضيفاً على كولن السادس عشر «الأحد» في ختام المرحلة.
وجاءت انتكاسة الفريق البافاري، قبل أربعة أيام على استضافة لاتسيو الإيطالي «الثلاثاء» في إياب ثمن نهائي دوري أبطال أوروبا «0-1 ذهاباً في روما».
وعبّر مدرب بايرن توماس توخيل الذي سيرحل بنهاية الموسم، عن خيبته عقب التعادل، وقال لشبكة «دازون» للبث التدفقي «الفارق في السلوك البدني والقتالية بين نصف الساعة الأولى، والساعة التي تلتها كان مذهلاً جداً، بحيث لا يمكن توقّع الخروج بانتصار».
في المقابل، انتزع فرايبورج التعادل الثاني في مبارياته الست الأخيرة التي لم يذق فيها طعم الفوز، ورفع رصيده إلى 30 نقطة في المركز التاسع.
وبات فرايبورغ الذي تنتظره قمة ساخنة أمام ضيفه وستهام يونايتد الإنجليزي الخميس المقبل في ذهاب ثمن نهائي الدوري الأوروبي «يوروبا ليج»، مهدداً بالتراجع إلى المركز العاشر في حال فوز فوز هايندنهايم «28 نقطة» على ضيفه أينتراخت فرانكفورت «السبت».
وخاض بايرن ميونيخ المباراة، في غياب العديد من الركائز الأساسية بسبب الإصابة خصوصاً في الهجوم أبرزها لوروا سانيه وسيرج جنابري والفرنسي كينجسلي كومان.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الدوري الألماني بايرن ميونيخ فرايبورج باير ليفركوزن توماس توخيل دوري أبطال أوروبا لاتسيو بایرن میونیخ
إقرأ أيضاً:
المغرب يسجل تراجعًا في مؤشر اللوجستيات 2024 ويحتفظ بموقعه الثاني في شمال إفريقيا
شهد المغرب تراجعًا في تصنيفه على مستوى مؤشر “أجيليتي لوجستيات الأسواق الناشئة” لعام 2024، الذي يقيم أفضل 50 سوقًا ناشئة عالميًا من حيث جاذبيتها لمقدمي الخدمات اللوجستية.
التقرير الذي أصدرته مجموعة “أجيليتي”، الرائدة في مجال اللوجستيات وسلاسل الإمداد، أظهر تراجعًا للمغرب بمقدار أربع مراكز ليصل إلى المرتبة 26 عالميًا، بحصوله على 4.8 نقطة من أصل 10.
يرتكز التقرير على أربعة معايير رئيسية، وهي الفرص اللوجستية المحلية والدولية، الأسس التجارية، والاستعداد الرقمي. وفيما يخص الفرص اللوجستية المحلية، سجل المغرب 4.9 نقطة من 10، محققًا المركز 38 عالميًا، في حين حقق 4.76 نقطة في مؤشر الفرص اللوجستية الدولية، محتلاً المركز 21 عالميًا.
أما في ما يتعلق بأساسيات الأعمال، حصل المغرب على تقييم 5.8 نقطة، ليحتل المركز 16 عالميًا، وهو ما يعكس تحسنًا في البيئة التنظيمية. لكن في مؤشر الاستعداد الرقمي، سجل المغرب أقل درجاته بحصوله على 4.6 نقطة، مما وضعه في المركز 31 عالميًا، مما يشير إلى تحديات في تبني التكنولوجيا والابتكار في قطاع اللوجستيات.
على مستوى شمال إفريقيا، حل المغرب في المركز الثاني بعد مصر، التي تبوأت المرتبة 24 عالميًا، تليها تونس في المركز 36، ثم الجزائر في المركز 38.
عالميًا، حافظت كل من الصين والهند والإمارات العربية المتحدة على المراتب الثلاث الأولى بفضل استثماراتها الكبيرة في البنية التحتية والرقمنة. كما استمرت دول الخليج، مثل السعودية وقطر، في تحقيق تصنيفات متقدمة بفضل إنفاقها الكبير في هذا القطاع خلال السنوات الماضية.