نداء عالمي يطالب بحماية الصحفيين في غزة
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
واشنطن - رويترز
وقعت العشرات من وسائل الإعلام العالمية، من بينها صحيفة إسرائيلية، رسالة تحث إسرائيل على حماية الصحفيين في غزة، قائلين: "إن الصحفيين يعملون في ظروف غير مسبوقة خلال الهجوم الإسرائيلي على القطاع، ويواجهون "خطرا شخصيا جسيما".
ومن بين وسائل الإعلام التي وقع رؤساء تحريرها على الرسالة التي تحمل تاريخ الخميس، صحيفة "هآرتس" الإسرائيلية، إلى جانب وكالات أنباء "أسوشيتد برس"، و"فرانس برس"، و"رويترز"، وهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي)، وشبكة "سي إن إن"، وصحف "نيويورك تايمز"، و"واشنطن بوست"، و"جارديان"، و"فايننشال تايمز"، و"دير شبيغل".
وقتل ما لا يقل عن 94 صحفيا في الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة، منهم 89 فلسطينيا قتلهم الجيش الإسرائيلي، وفقا للجنة حماية الصحفيين، التي أصدرت الرسالة الموقعة من مسؤولي 59 مؤسسة إخبارية.
وقالت لجنة حماية الصحفيين إن هذه الحرب هي "الأخطر على الإطلاق" بالنسبة للصحفيين.
وتنفي إسرائيل استهداف الصحفيين والمدنيين عمدا، زاعمة أنها تلاحق فقط حركة حماس.
وورد في الخطاب: "هؤلاء الصحفيون يواصلون التغطية رغم المخاطر الشخصية الجسيمة. يواصلون العمل رغم فقدان الأسرة والأصدقاء والزملاء وتدمير المنازل والمكاتب والنزوح المستمر وانقطاع الاتصالات ونقص الغذاء والوقود".
وأضافت الرسالة: "الصحفيون مدنيون ويجب على السلطات الإسرائيلية حمايتهم باعتبارهم غير مقاتلين وفقا للقانون الدولي".
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
يهود سوريا يأملون تحرك الحكومة الجديدة نحو السلام مع إسرائيل
قال أحد أعضاء الطائفة اليهودية الصغيرة في دمشق، يوم السبت، إنها لم تستهدف خلال الإطاحة بنظام الأسد من قبل الفصائل المسلحة في الأسبوع الماضي.
وأضاف المصدر حسب ما نقلت جيروزاليم بوست، عن هيئة البث الإسرائيلية مكان، أنه في اليوم الأول بعد الاستيلاء على المدينة، كانت هناك اضطرابات كبرى، وسرقة سيارات ومنازل. ومع ذلك، لم يكن هناك أي ضرر للجالية اليهودية.The Jewish community was not targeted during the overthrow of the Assad regime by rebel groups last week, a member of Damascus's tiny Jewish community told KAN news on Saturday.@MathildaHeller https://t.co/AtE6fAoGrK
— The Jerusalem Post (@Jerusalem_Post) December 15, 2024وقال المصدر: "أنا هنا في دمشق ولم يدخل أحد الممتلكات والمعابد اليهودية".
ووفقاً لنفس المتحدث، فإن يهود دمشق غير خائفين من الحكومة الجديدة رغم توجهها الإسلامي. وقال: "في الأيام الماضية، كنت أسير في الشارع وقال لي أحد المتمردين مرحباً. كل شيء يسير مثل المعتاد. في الواقع، وقد يكون أفضل مما كان عليه من قبل". وأضاف أن يهود سوريا يتمنون تحرك الحكومة الجديدة لتحقيق السلام مع إسرائيل.
وبلغ عدد اليهود في سوريا قبل بداية القرن العشرين حوالي 100 ألف، وفقاً للمؤتمر اليهودي العالمي،.وقبل 1947، كان اليهود السوريون يتألفون من 3 مجتمعات مميزة، اليهود الأكراد، ويهود حلب، ويهود شرق دمشق.
ولكن بعد استقلال سوريا عن فرنسا في 1944، مُنع يهود من تعلم العبرية، و من الدراسات اليهودية في المدارس، ومن الهجرة إلى فلسطين.
وبحلول 2020 دمر ما يقارب نصف المواقع اليهودية في سوريا، بما فيها كنيس جوبر في دمشق، وفقاً لتقرير مؤسسة التراث اليهودي.