موقع النيلين:
2025-04-29@21:42:55 GMT

كيف لمن يملك البحر يطالب بالموانيء ؟!

تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT


الشرق _ لماذا تاهت سفن المطالب ؟!*
*كيف لمن يملك البحر يطالب بالموانيء*؟!
*كان الوعي البجاوي متقدم جدا عندما طرح مؤتمر البجا الفدرالية كمطلب لحكم السودان كأول تنظيم سياسي سوداني يطالب بذلك الشكل من الحكم*

*كان الحكم الأمثل وكانت الحكمة بجاوية لولا الوصاية على الناس بإسم الوحدة المركزية وهى كلمة باطل اريد بها باطل*

*عدم تطبيق الفدرالية ومنح الأقاليم حقها الكامل في الثروة والسلطة قاد لإنفصال الجنوب وتمرد جبال النوبة والنيل الأزرق ودارفور وفجر التمرد في الشرق نفسه*!

*الإصرار على الوحدة المركزية القابضة للسلطة والثروة قاد لإنفصال الجنوب ومطالب البعض في الشرق بتقرير المصير وتنامي المشاعر والأشواق الراغبة في الإنعتاق من صنم المركز* !
*الحكم الإقليمي -الفدرالية -هي الترياق الوحيد لعلاج انقسام السودان*

*مطالب بعض أبناء الشرق اليوم فيما يخص هيئة الموانئ البحرية فيها تراجع عن المطالب العظيمة والمطالب الكاملة بالبحر نفسه والشرق كله* !

*إنسان الشرق له وحده الحق الكامل في الإقليم كله/ ثروة وسلطة وليس لافتة (هيئة)على أمتار مربعة قبالة الميناء !*

*عندما يفرض الحكم الإقليمي -الفدرالية -ستكون هيئة الموانيء واحدة من موارد ثروة الشرق من بين العديد من الموارد التى تديرها سلطة الشرق على إقليم الشرق!*

*بقلم بكرى المدنى*

.

المصدر: موقع النيلين

إقرأ أيضاً:

التصالح مع الذات (السعادة الأبدية)

دعني أبحر وإياك في تلك القيمة النبيلة التي إذا امتثلناها عشنا حياة سعيدة أبدية وهي التصالح مع ذواتنا، الله عز وجل لما خلق الدنيا قدر فيها الأقدار ووزع الأرزاق،

فتجد الغني والفقير والقوي والضعيف والصحيح والسقيم والمعافى والمبتلى والمتعلم والجاهل وغيرها على هذه البسيطة، تجد أخوين في بيت واحد أحدهما قد رزقه الله مالاً والآخر يسأل الناس الحاجة، وآخر قد فتح الله له من العلوم والرفعة في العلم والثاني ليس معه إلا المرحلة الثانوية، وآخر قد رزق بالولد وأخيه قد حرم منه،

وتجد امرأة قد ترزق بزوج شديد الطباع غليظ في التعامل وأختها أو صديقتها قد أرتبطت بزوج دمث الأخلاق هين لين،فهذا كله من علم الله وهو من يقدر الأقدار وقس على ذلك الشيء الكثير في هذه الحياة ، فعلينا بالرضى وأن نتصالح مع أنفسنا فيما رزقنا الله به ، قلَّ أن تجد شخصين لهما نفس الظروف المادية والتعليمية ويعيشان بسعادة فغالباً يخرج لهما ما ينغص عليهما حياتهما من معارك الحياة ،

نحن اليوم نعيش في زمن الماديات وأصبحت هي المحرك الأساس في حياتنا لأننا نظرنا لها بذلك وتحولت الكماليات إلى أساسيات وذهبت القناعة والتصالح مع الذات وأصبحنا نجري خلف المتغيرات ونبحث عن كل جديد ونطالع بما في أيدي الناس،

في زمن مضى قبل أربعين سنة كان التصالح مع الذات أساس الحياة تجد الرجل يكدح ويبني نفسه ومن يعول ولا يمد عينيه إلى ما لا يستطيعه ويعيش الحياة والسعادة الأبدية لم يكن يفكر أن يسافر خارج البلاد للفسحة ويحمل نفسه ما لا تطيق من التكاليف لم يكن ليشتري سيارة فارهة أو ذات تكلفة عالية وهو ليس معه مالاً لم يكن ليستدين لشراء الكماليات بل كان متصالحاً مع نفسه يعيش قول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (مَن أصبحَ منكم آمِنًا في سِربِه، معافًى في جسَدِه، عِندَه قُوتُ يومِه، فكأنما حُيزت له الدنيا)،

نعيش تحديًا كبيرًا في كيف نتصالح مع ذواتنا وننقلها لمن نعول فوسائل التواصل الاجتماعي تنقل الغث والسمين وأصبحت وسيلة ضغط والكل يتطلع لعيش الحياة الوهمية أو السعادة المؤقتة، عندما نرى الحياة بالعين المجردة نجد أن الإنسان خلق فيها في كبد فلا تستقر له حال وهذا على كل البشر الصغير والكبير، الذكر والأنثى، الغني والفقير، ولكن السعيد الذي عرف مفتاح السعادة وتصالح مع ذاته،

على سبيل المثال عندما تشتري سيارة ما هو هدفك هو قضاء حاجاتك الدنيوية أم أنك تريد أن تريه الناس، قد يكون عندك تحدي في المال فالأول الذي فهم الدنيا وتصالح مع ذاته سوف يشتري ما تيسر ولا يمد عينيه إلى ما لا يستطيعه ويعيش حياته، أما الآخر الذي يرى كيف تكون نظرة الناس له سوف يكلف نفسه ما لا تطيق ويستدين ويقتر على نفسه، ومثل ذلك شراء المنزل هل أشتري منزلاً جديدًا أم أتصالح مع ذاتي وأشتري منزلاً يتناسب مع إمكانياتي وظروفي المادية ، السعادة في الدنيا نستطيع أن نعيشها ونستطيع أن نحرم منها ويعود ذلك لطريقة تفكيرنا وتصالحنا مع ذواتنا وطريقة الحياة التي نود أن نكون عليها،

في الأخير يجب أن نفهم أن ما كُل ما نريده ونصعد له سوف نناله نحن علينا فعل السبب ولكن النتيجة من الله، فلا نلطم الخدود ونشق الجيوب ونتحسر لرزق لم يسوقه الله لنا أو مرض ابتلينا به أو حاجة من حوائج الدنيا فاتت ولم نصب منها خيرًا، ابتسم دومًا وتصالح مع نفسك وانظر أنك في الدنيا مسافر إلى جنة النعيم والسعادة الأبدية، فكل شيء سيفنى ولن يبقى لك إلا ما قدمت من عمل صالح.

مقالات مشابهة

  • التصالح مع الذات (السعادة الأبدية)
  • 100 يوم من الحكم.. هل بدأ ترامب يفقد السيطرة على قراراته؟
  • استراتيجيات عالمية لتحقيق النمو الإقليمي.. جلسة نقاشية بمؤتمر الاتحاد الدولي للمعارض
  • السوداني حزين جداً بانفجار ميناء رجائي الإيراني ويتبرع بما لا يملك لها
  • سوريا بين شبح العقوبات وترتيبات إعادة التموضع الإقليمي
  • إغلاق صناديق الاقتراع في أولى المقاطعات الكندية في الانتخابات الفدرالية
  • شاهد | ترامب يطالب مصر بمرور سفنه مجانًا في السويس رغم فشل مرورها في البحر الأحمر
  • إصابة 5 أشخاص في انقلاب سيارة بالطريق الإقليمي بالشرقية
  • إصابة 4 أشخاص في انقلاب سيارة ملاكي بالطريق الإقليمي بالشرقية
  • لبنان يحذر من خطورة الاعتداءات الإسرائيلية على السِّلْم الإقليمي