حدث ليلا.. الخلافات تمزق حكومة نتنياهو وبايدن يتحدث عن هدنة قبل رمضان
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
شهدت ساعات الليل عددًا من الأحداث المهمة، التي كان أبرزها على الاطلاق استمرار المجازر الإسرائيلية في حق الشعب الفلسطيني الأعزل وحدوث خلافات داخل حكومة نتنياهو وصلت لخروج أحد الوزراء عليه وسفره دون إذنه.
أبرز ما حدث ليلًا نرصده لكم كما يلي:
استمرار المجاذر الاسرائيلية تحت جنح الظلاماستشهد 17 فلسطيينًا على الأقل وأصيب العشرات إثر استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي ثلاثة منازل على رؤوس ساكنيها في دير البلح وجباليا في قطاع غزة.
وقصفت قوات الاحتلال منزلا يأوي 70 شخصا، في مخيم جباليا شمال القطاع، وجرى نقل شهيدين إلى المستشفى، كما استهدفت طائرات الاحتلال الحربية منزلين مجهولين شرق دير البلح وسط قطاع غزة، مما أدى لاستشهاد 15 شهيدا، بالاضافة لعشرات الجرحى، وأن طواقم الدفاع المدني ما زالت تبحث في ركام المنزلين المستهدفين.
أزمة داخل حكومة الاحتلالأعلنت مصادر إسرائيلية أن بيني جانتس عضو مجلس الوزراء الحربي ورئيس معسكر الدولة سيتوجه غدًا إلى واشنطل لإجراء سلسلة من الاجتماعات، وذلك دون التنسيق مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.
وبحسب مقربين من رئيس الوزراء، فإن نتنياهو أوضح لجانتس أن دولة الاحتلال لديها رئيس وزراء واحد فقط ومن المتوقع أن يسافر جانتس من واشنطن إلى لندن.
بايدن يأمل في هدنة بحلول شهر رمضانأعرب الرئيس الأمريكي، جو بايدن، عن أمله في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، بحلول شهر رمضان، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة على ثقة أن دولة الاحتلال ستحقق في ملابسات ما حدث بدوار النابلسي في قطاع غزة، مضيفًا «لا نعلم على نحو مؤكد متى سيتم إنزال أول دفعة من المساعدات في قطاع غزة جوًا»، وذلك وفق نبأ عاجل نقلته قناة «القاهرة الإخبارية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الاحتلال قطاع غزة بايدن نتنياهو حدث ليل ا قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
صحيفة عبرية تكشف مخطط حكومة نتنياهو لتحويل الضفة الغربية إلى غزة
أفادت صحيفة "هآرتس" العبرية، بأن إسرائيل تخطط لتحويل الضفة الغربية إلى ما يشبه قطاع غزة بعد الحرب التي شنتها عليه منذ هجوم طوفان الأقصى الذي شنته حركة حماس يوم 7 أكتوبر، مشيرة إلى أن المستوطنين الإسرائيليين يطمحون في الاستيلاء على المزيد من أراضي الضفة الغربية.
كما لفتت الصحيفة الاسرائيلية إلى أن وزراء حكومة بنيامين نتنياهو "المتطرفين" لا يتورعون من فرض عقوبات أمريكية ضدهم.
ونقلت الصحيفة العبرية تحريض وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، قوله: "في يهودا والسامرة، كما في باقي المناطق، يجب أن نتحول من الدفاع إلى الهجوم، وشن عمليات واسعة النطاق داخل أوكار الإرهاب حتى يتم تدمير الأسلحة والإرهابيين تماماً".
وكان سموتريتش قد حرض على وضع خطة تستهدف تحويل المدن الفلسطينية، مثل الفندق ونابلس وجنين، إلى ما يشبه جباليا في شمال غزة.
إسرائيل تواصل جرائم العنف في غزة بمساندة أمريكية.. تفاصيلإسرائيل تصدر بيانًا بشأن مذكرات الاعتقال الدولية ضد جنود الاحتلالوذكرت صحيفة هاآرتس أن المستوطنين الإسرائيليين طالبوا وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس بأنه يتعين عليه فتح جبهة جديدة في الحرب.
وأفادت الصحيفة، أن المستوطنين في الضفة الغربية يطالبون الحكومة الإسرائيلية والجيش باتخاذ نفس الإجراءات التي تم تنفيذها في القطاع.
واستعرضت الصحيفة العبرية مطالب من داخل إسرائيل تدعو لضرورة "إحداث تغيير جذري في التصور"، وهو ما يعني تنفيذ عملية عسكرية شاملة في الضفة الغربية مشابهة لتلك التي جرت عام 2002، "التي تستهدف تدمير مخيمات اللاجئين في يهودا والسامرة، في طولكرم، في جنين، في نابلس، وأي منطقة تشكل تهديداً لسكان إسرائيل"، بحسب الصحيفة.
كما تشير الصحيفة إلى أن عضو الكنيسيت أفيخاي بوارون دعا إلى "تجريد السلطة الفلسطينية من أسلحتها وقدرتها العسكرية".
وترى الصحيفة أن "المشروع الاستيطاني وأذرعه العسكرية" يسعيان إلى طمس الفوارق بين الضفة الغربية وغزة، بهدف عكس فك الارتباط الذي تم في عام 2005 واتفاقيات أوسلو.
واختتمت الصحيفة مقالها بالإشارة إلى أن مفهوم "استئصال الإرهاب" لدى المستوطنين يشمل طرد السكان وتدمير المنازل والبنية التحتية، ما يستهدف إلى “إنهاء أي فرص مستقبلية لحل الدولتين وتأمين حياة مستدامة في المنطقة”