العدوان الأمريكي البريطاني والمتحالفون معهما
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
من حين لآخر تشن طائرات الحلف الصهيوني الأمريكي غارات على اليمن تحت ذريعة ومبررات تحطيم الصواريخ والمسيرات اليمنية التي أصبحت تمثل هاجسا مقلقا لدهاقنة السياسة الغربية وعلى رأسهم القوة العظمى في العالم التي حركت أساطيلها وبوارجها إلى المياه الإقليمية اليمنية من أجل القضاء عليها وتحطيمها وهي أسلحة عادية محدودة التأثير ولا تشكل تهديدا كالأسلحة المحرمة دوليا التي يستعملها المجرمون الصهاينة على أرض غزة وفلسطين والمتحالفون معهم، ولا هي كالأسلحة المحرمة الأمريكية التي تم بها تدمير قدرات العراق أو سوريا أو أفغانستان أو اليمن على أيدي التحالف المتصهين بقيادة المملكة السعودية والإمارات.
إذاً فمبررات وذرائع العدوان على اليمن من امتلاك أسلحة دمار شامل أو تهديد للدول الأخرى وتعريض الأمن والسلم الدوليين للخطر وغير ذلك لا وجود لها، ورغم ذلك فإن مطالبة القيادة السياسية الحكيمة وتوجهات قيادة الثورة تحت زعامة السيد العلم عبدالملك بن بدر الدين الحوثي، بالوقوف مع مظلومية أشقائنا على أرض فلسطين ولو بالإمكانيات المتاحة من وجهة نظر القوى الاستعمارية ورأس الشيطان وأم الإرهاب، يستوجب تشكيل الحلف وشن العدوان على اليمن، لتفردها في مواقفها القومية والإنسانية (بخلاف البقية من الأنظمة التي أصبحت عونا للظلم والإجرام والعدوان) الذي يرتكبه المجرمون على أرض غزة وفلسطين وغيرها من البلدان العربية والإسلامية، حتى أنها تشارك بالدعم المادي والمعنوي والسياسي والاقتصادي.
لقد أعمى الغرور والكبر وبرزت الغطرسة والإجرام في أبهى صورها الآثمة في أفعال الحلف الصهيوني الصليبي الذي يعمل على تدمير وقتل الأبرياء والضعفاء والمساكين على أرض غزة وفلسطين، وها هو يمارس ذات الأساليب في استعراض قدراته على أرض اليمن، مع أنه يستطيع أن يوقف الإجرام، بإيقاف جرائم الإبادة والجرائم ض الإنسانية على أرض غزة وفلسطين وفتح المعابر وإدخال المساعدات والمواد الإغاثية لهم وهي المطالب التي أكدت عليها اليمن من أجل عدم استهداف السفن والبوارج الحربية الأمريكية والبريطانية وغيرها من السفن التابعة للدول المتحالفة معهما.
لقد حاصر المجرمون اليمن لأكثر من ثمان سنوات على أمل تركيعه وتسليمه واستسلامه، لكنه لم يأبه لذلك وحوَّل المحنة إلى منحة بالاعتماد على القدرات والاستفادة من الخبرات، وها نحن اليوم نشهد نفس الأساليب الإجرامية تمارس على المستضعفين في أرض غزة بتعاون المجرمين اليهود والصليبيين والمنافقين الذين يحرصون على إمداد الصهاينة بكل احتياجاته من الأسلحة والمواد التموينية، حتى أنهم يحاولون مواجهة الحصار الذي فرضته اليمن ضد الكيان المحتل بعمل جسر بري وجسر جوي، ولا يسمحوا بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، ليست العسكرية والأسلحة، بل الغذاء والدواء يدخلون الأكفان ويستمتعون بتزايد أعداد الشهداء، لذلك ستظل النخوة والشهامة والإنسانية والرجولة لمن ينصرون الحق ويقدمون المثل الإنسانية حتى ولو كان ذلك على حساب مواجهة الإجرام والطغيان، الذي يمارسه حلف المجرمين بالاعتداء على اليمن من أجل أن تتراجع عن دعم واسناد الأشقاء على أرض الرباط غزة وفلسطين، فالمواقف اليمنية ليست مرهونة بإرادة أحد ولا إرضاء لأحد، بل هي مواقف إيمانية مبدئية ثابتة في نصرة الضعفاء والمساكين ومقاومة المجرمين والمستكبرين، شهد لها الرسول صلى الله عليه وآله وسلم، فقال: “الإيمان يمان والحكمة يمانية” والإيمان لا يستقيم مع الكفر ولا يتوافق مع الإجرام والطغيان حتى لو كان المقابل لذلك مواجهة القوى الشيطانية وصانعة الإرهاب وأساسه والقائمة على ممارسته وتسويقه قولا وعملا.
إنهم يستكثرون على أهل غزة وفلسطين العيش بكرامة على أرضهم ويريدون التخلص من الوباء اليهودي بإرساله إلى أرضنا على أنها الأرض الموعودة، ويتناسون أن فلسطين أرض باركها الله أولى القبلتين وثالث الحرمين، مسرى الرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، لن نقبل الخبث وسنقدم لهم دروساً في الأخلاق والشجاعة والاستبسال والمقاومة، كما هو شأنها في كل وافد عليها، وكذلك اليمن التي لقنت المتصهينين العرب الدروس تلو الأخرى، وحينما فشلوا جاء الحلف ليكمل المهمة متسلحا بإجرامه وطغيانه وعدوانه، وسنقابله بأخلاقنا الإسلامية وأمجادنا التاريخية وحضارتنا الإنسانية.
إن الحلف الذي يصرح قادته بإبادة المستضعفين وإهلاكهم حتى المواشي والأرض تدمر، لا يمكن أن يكتب له النصر ولا الغلبة، حتى لو امتلك أسلحة الدمار الشامل فإرادة الله أكبر من مكرهم وعدل الله أعظم من إجرامهم.
العدوان اليوم يحاول بغاراته العدوانية أن يخدم الكيان الصهيوني وهو في ذاته حلف صهيوني، حتى لو تكلم بغير لغتهم، ولكن اليمن اليوم تتكلم لغة وحيدة ومفهومة لدى الجميع، هي لغة العدالة والإنسانية والنجدة والحمية وهي مستمدة من القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة على صاحبها أفضل الصلاة وأتم التسليم، بينما الآخرون اسكتوا المآذن وزجوا العلماء في السجون، وأتاحوا المجال لكل الموبقات، وقدموا علماء السوء –خريجي مدارس الفتنة والضلال ليصدوا عن سبيل الله، حتى أنهم أحلوا ما حرم الله وأتاحوا كل الموبقات، وأدانوا الضحايا والمستضعفين، وأشادوا بالقتلة والمجرمين.
ومن جانبنا سنكررها نصيحة للحلف الصهيوني الأمريكي: وفروا أسلحتكم وصواريخكم وسفنكم وبوارجكم الممولة من جيوب دافعي الضرائب في بلدانكم، فمهما فعلتم، سيظل البحر الأحمر والبحر العربي خاضعين لمعادلة منع سفن الامداد للمجرمين والقتلة وزعماء الإبادة والجرائم ضد الإنسانية، حتى لو اخترتم الجسور البرية والجوية فإن اليمن ستعمل جاهدة على ممارسة دورها وحضورها في كل المجالات، ولن ترهبونها بإجرامكم وهي صفحة ناصعة في سجلات التاريخ الإنساني والعالمي، اخترتم أن تكونوا في أقذر المهمات والمواقف، وأسوأ الأفعال والصفات، وفي المقابل لن تصلوا إلى شيء مما خططتم وأعددتم له، فإرادة الله غالبة، وسنته لا تختلف قال تعالى: “وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ وَنُمَكِّنَ لَهُمْ فِي الْأَرْضِ وَنُرِيَ فِرْعَوْنَ وَهَامَانَ وَجُنُودَهُمَا مِنْهُمْ مَا كَانُوا يَحْذَرُونَ « 5-6سورة القصص.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
جرائم العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي في مثل هذا اليوم 22 يناير
يمانيون/ تقارير في مثل هذا اليوم 22 يناير ارتكب العدوان الأمريكي السعودي الإماراتي جرائم مروعة بحق الشعب اليمني راح ضحيتها عشرات المدنيين بينهم أطفال ونساء.
ففي 22 يناير عام 2016، استشهد 26 مواطناً بينهم أطفال ونساء ومصور قناة المسيرة، جراء استهداف طيران العدوان منزل مواطن والمسعفين في مدينة ضحيان بمحافظة صعدة.
واستشهد وأصيب عدة مواطنين جراء استهداف منزل المواطن صالح الخشبي في مديرية باقم، ومنزل المواطن عبدالله بجاش في منطقة الضميد بآل حميدان.
وفي المحافظة نفسها استهدف طيران العدوان بعدة غارات محطة دبيش في منطقة آل الصيفي بمديرية سحار، ومشتلاً زراعياً ومنطقة طخية والطريق الرابط بين مديريتي حيدان والظاهر.
واستشهد مواطن وأصيب أربعة آخرين وتضررت منازل وممتلكات المواطنين، في غارة شنها طيران العدوان على شارع 30 بمركز محافظة صنعاء، كما شن عدة غارات على مديرية همدان، وسلسلة غارات على منطقة النهدين وشارع الخمسين بمديرية السبعين في أمانة العاصمة، أدت إلى تضرر عدد من المحلات التجارية ومنازل المواطنين.
وشن طيران العدوان غارة على منزل أحد المواطنين، وثلاث غارات على محال تجارية في سوق حيران بمديرية حيران في محافظة حجة، أسفرت عن أضرار بليغة، كما استهدف بغارتين أحد أبراج مراقبة أنابيب النفط بمنطقة محين في بني أسعد بمديرية جبل الشرق محافظة ذمار.
وفي محافظة مأرب، ألقى طيران العدوان خمس قنابل ضوئية على سوق صرواح ووادي الملح وخمس غارات على جبل هيلان الإستراتيجي ومناطق الحقيل وضوار والخط العام بمديرية صرواح، وشن غارتين على جبل هيلان ومفرق الجوف، فيما قصف المرتزقة بالمدفعية مناطق الحقيل وحيد النظار.
وشن الطيران المعادي عدة غارات على منطقة السحي في مديرية القبيطة بمحافظة لحج وسلسلة غارات على منازل المواطنين بمديرية الغيل في محافظة الجوف ما أدى إلى تدمير خمسة منازل للأشراف، واستهدف بعدة غارات مناطق متفرقة في مديرية الوازعية بمحافظة تعز.
وفي 22 يناير عام 2017، أصيب مواطن ودمرت سيارة وتضرر عدد من المنازل جراء أربع غارات شنها طيران العدوان على وادي حباب والخط العام بمديرية صرواح في محافظة مأرب كما شن غارة على جبل هيلان، في حين قصف المرتزقة بصواريخ الكاتيوشا منازل المواطنين بمناطق متفرقة في المديرية.
طيران العدوان شن في محافظة الحديدة غارة على منطقة كيلو 7، وغارتين على مديرية الصليف، وغارة على مديرية الحالي، واستهدف بغارة كلية الطب والعلوم الصحية في مديرية الحوك.
وشن طيران العدوان أربع غارات على مدرسة الحرس في منطقة الجراف بمديرية الثورة في أمانة العاصمة ما أدى إلى أضرار بليغة في منازل المواطنين والممتلكات العامة والخاصة.
وشن الطيران المعادي غارة على منطقة آل صبحان في مديرية باقم وغارتين على منطقة الخزائن في مديرية مجز بمحافظة صعدة، وغارة على مديرية التعزية، وغارتين على مديرية المخا بمحافظة تعز، كما شن غارتين على منطقتي السواد وضبوة بمحافظة صنعاء، وغارة على مديرية بيحان بمحافظة شبوة.
وفي 22 يناير عام 2018، استشهد سبعة مواطنين بينهم خمسة أطفال وامرأة وأصيب خمسة آخرون جراء غارة شنها طيران العدوان على منزل يشغل جزء منه مركزاً صحياً بمنطقة المصاعبة في مديرية سحار بمحافظة صعدة، كما استهدف بأربع غارات منطقة محضة بالقرب من مدينة صعدة مستهدفاً ورشة لإصلاح السيارات وطاحون قمح ما أدى إلى تدميرهما.
وشن الطيران المعادي خمس غارات على مديرية شدا الحدودية وثلاث غارات على منطقة ووادي صبر بمديرية سحار، وثلاث غارات على منطقة آل علي بمديرية رازح وست غارات على مناطق الملاحيظ والمنزالة والحصامة بمديرية الظاهر خلفت أضراراً مادية.
في حين شن الجيش السعودي قصفاً صاروخياً ومدفعياً مكثفاً استهدف مناطق متفرقة من مديريتي رازح ومنبه ومنطقة الغور بمديرية غمر، مخلفاً خسائر كبيرة في ممتلكات المواطنين ومزارعهم.
وشن الطيران المعادي غارتين على تبة التلفزيون بمديرية الثورة في أمانة العاصمة خلفتا أضراراً بالمبنى ومنازل وممتلكات المواطنين المجاورة، وخمس غارات على جبل تويلق وقنبورة وجبل أحمد سلمان في جيزان.
واستهدف مرتزقة العدوان جامعة العلوم والتكنولوجيا بمديرية صالة في تعز بالمدفعية ما أدى إلى وقوع أضرار مادية.
وفي 22 يناير عام 2019، استهدف قصف صاروخي سعودي منطقة طلان بمديرية حيدان في محافظة صعدة، بينما شن الطيران غارة على مديرية باقم بالتزامن مع قصف مدفعي سعودي على ممتلكات المواطنين في المديرية.
وشن الطيران المعادي غارة على منطقة خيوان في مديرية سفيان بمحافظة عمران.
وأطلق مرتزقة العدوان في محافظة الحديدة أكثر من 60 قذيفة مدفعية على قريتي محل الشيخ والزعفران في منطقة كيلو 16 بمديرية الدريهمي، واستهدفوا بالسلاح المتوسط والثقيل غرب السفينة وأماكن متفرقة في المنطقة نفسها.
المرتزقة أطلقوا عدداً من القذائف المدفعية ومشطوا بالعيارات الثقيلة منطقة الكوعي بالدريهمي، كما قصفوا بالمدفعية والرشاشات باتجاه فندقي القمة والاتحاد في منطقة 7 يوليو السكنية بمديرية الحالي، وبعدد من قذائف المدفعية مطار الحديدة، وأطلقوا ثلاث قذائف هاون باتجاه فندق الواحة في منطقة 7 يوليو السكنية.
وفي 22 يناير عام 2020، شن طيران العدوان غارتين على منطقة عنبرة بمديرية المتون في محافظة الجوف، و19 غارة على مديرية نهم بمحافظة صنعاء، واستهدف قصف صاروخي ومدفعي سعودي قرى آهلة بالسكان في مديرية رازح الحدودية بمحافظة صعدة.
وفي محافظة الحديدة، تضرر عدد من منازل المواطنين نتيجة قصف مدفعي وصاروخي لمرتزقة العدوان على منطقتي الفازة والجبلية بمديرية التحيتا، واستهدفوا بالمدفعية والرشاشات شرق مدينة التحيتا، ونفذوا تمشيطاً بمختلف الأسلحة وقذائف الهاون على شارع الـ 50 بمدينة الحديدة، كما مشطوا بكثافة مديرية حيس برشاشات عيار 14 و12.
واستحدثت جرافة عسكرية تابعة للمرتزقة تحصينات بقرية الشرف في منطقة كيلو 16 بمديرية الدريهمي.
وفي 22 يناير عام 2021، دمر طيران العدوان بغارتين شبكة الاتصالات في منطقة آل عمار بمديرية الصفراء في محافظة صعدة، وشن غارة على منطقة نشور بالمديرية، وغارة على جبل العبلاء في محيط مدينة صعدة.
وشن طيران العدوان التجسسي ثلاث غارات على التحيتا والجبلية والدريهمي بمحافظة الحديدة، واستحدث المرتزقة تحصينات قتالية في الجبلية والدريهمي وقصفوا بالمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق عديدة بالمحافظة.
وفي 22 يناير عام 2022، استشهد 77 شخصاً وأصيب 146 آخرين جراء استهداف طيران العدوان السجن الاحتياطي بمحافظة صعدة، كما شن غارة على مديرية الظاهر، وغارتين على مديرية مجز، وغارة على مديرية سحار.
واستشهد أربعة مواطنين وأصيب 17 آخرين جراء استهداف طيران العدوان مبنى الاتصالات بمدينة الحديدة.
كما استشهد مواطن وأصيب اثنان آخران، في غارة شنها الطيران المعادي على محطة وقود في وادي خيوان بمديرية حرف سفيان في محافظة عمران، وشن سبع غارات على مناطق أخرى في المديرية، وغارة على شبكة الاتصالات في جبل ضين بمديرية عيال سريح.
واستهدف طيران العدوان بـ 17 غارة مديرية عين في محافظة شبوة، وبثلاث غارات مديرية الملاجم في محافظة البيضاء.
وفي محافظة مأرب شن الطيران المعادي تسع غارات على منطقة البلق بمديرية الوادي وسبع غارات على مديريتي صرواح ورحبة وسبع غارات على مديرية حريب، وأربع غارات على مديرية الجوبة.
وشن طيران العدوان غارة على مطار صنعاء الدولي وأربع غارات على منطقة الحفا بمديرية السبعين وغارة على تبة التلفزيون بمديرية الثورة في أمانة العاصمة.
وفي 22 يناير عام 2023، استشهد مواطنان جراء قصف مدفعي سعودي استهدف مديرية شدا الحدودية في محافظة صعدة.
واستهدف مرتزقة العدوان بقذائف الهاون، مسجد عصيوران في جولة القصر بمدينة تعز ما أدى إلى تضرر عدد من المنازل والسيارات.
وفي محافظة الحديدة شن طيران العدوان التجسسي غارة على مديرية حيس، وقصف المرتزقة بالمدفعية والأعيرة النارية المختلفة مناطق متفرقة بالمحافظة.