رئيس كولومبيا: واشنطن تدعم الإبادة الجماعية.. وأوقفنا استيراد السلاح من إسرائيل
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
طالب الرئيس الكولومبي جوستافو بيترو بوقف الإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي يدعمان قصف المدنيين في قطاع غزة.
الاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة والولايات المتحدة يدعموا الإبادة الجماعيةونقلت «روسيا اليوم» كلمة الرئيس الكولومبي التي ألقاها أمام قمة أمريكا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي والتي أكد فيها أن ألمانيا تدعم الإبادة الجماعية، وفرنسا والاتحاد الأوروبي والمملكة المتحدة والولايات المتحدة جميعهم يدعمون إسقاط القنابل على المدنيين، مشددًا على أنه من الضروري أن يوقف المجتمع الدولي هذه الإبادة الجماعية، وإلا فإن ما حدث في أوروبا في 1939-1945 سيتكرر.
وكان بيترو علق على إطلاق جيش الاحتلال النار على المدنيين في قطاع غزة أثناء توزيع المساعدات الإنسانية، مؤكدًا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مسؤول شخصيا عن عمليات القتل، وكولومبيا أوقفت جميع مشتريات الأسلحة من إسرائيل.
وارتفعت حصيلة شهداء حرب الإبادة الجماعية التي تشنها قوات الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني إلى أكثر من 30228 شهيد بالاضافة لأكثر من 72 ألف مصاب في حصيلة غير نهائية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال واشنطن الولايات المتحدة كولومبيا الإبادة الجماعیة
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني يدعو واشنطن وباريس إلى تحمل مسؤولياتهما لوقف الاعتداءات الإسرائيلية
دعا الرئيس اللبناني جوزيف عون اليوم الولايات المتحدة وفرنسا إلى التدخل الفوري لإجبار إسرائيل على وقف اعتداءاتها المتكررة على الأراضي اللبنانية، مؤكدًا أن البلدين يتحملان مسؤولية خاصة باعتبارهما ضامنين لتفاهم وقف الأعمال العدائية.
وفي تصريح رسمي، شدد الرئيس اللبناني على أن استمرار إسرائيل في انتهاكاتها يشكل تهديدًا مباشرًا للاستقرار الهش في المنطقة، وينذر بتفاقم التوترات، ما قد يضع الشرق الأوسط بأسره أمام مخاطر حقيقية تهدد أمنه وسلامة شعوبه.
لبنان تطالب سفير إيران لديها بضرورة التقيّد بالأصول الدبلوماسية
لبنان .. قرض بـ 250 مليون دولار لمعالجة مشاكل الكهرباء
وأضاف أن "الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة لا تمثل فقط خرقًا واضحًا للقرارات الدولية، بل تدفع الأوضاع نحو مزيد من التصعيد، في وقت تحتاج فيه المنطقة إلى جهود مكثفة للتهدئة والحوار."
وأشار الرئيس اللبناني إلى أن لبنان، رغم التزامه الدائم بالقرارات الدولية، وخاصة القرار 1701، لا يمكنه أن يقف مكتوف الأيدي أمام محاولات إسرائيل المستمرة لفرض وقائع جديدة بالقوة، محذرًا من أن السكوت الدولي عن هذه الخروقات يشجع على المزيد من الانتهاكات.
كما طالب الرئيس المجتمع الدولي، وفي مقدمته واشنطن وباريس، بتفعيل دورهما كضامنين لتفاهمات وقف إطلاق النار، والعمل على كبح جماح التصعيد الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن تجاهل هذه التطورات قد يقود إلى انفجار واسع يصعب احتواؤه.
وأكد الرئيس أن لبنان يحتفظ بحقه المشروع في الدفاع عن أراضيه وسيادته بكافة الوسائل المشروعة، داعيًا الأمم المتحدة إلى ممارسة ضغوط جدية لضمان احترام إسرائيل للقرارات الدولية ووقف ممارساتها العدائية.
ويأتي هذا الموقف اللبناني في ظل تصاعد حدة التوترات على الحدود الجنوبية، مع استمرار الغارات والاعتداءات الإسرائيلية، ما يثير مخاوف متزايدة من انزلاق الأوضاع إلى مواجهة عسكرية شاملة في ظل صمت دولي مريب.