احذرها.. عادة خاطئة يفعلها الكثير من الأشخاص صباحا
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
«غسل الوجه» عادة صباحية لجميع المواطنين، وأساس للعناية بالبشرة لجميع الناس، وتعتبر الخطوة الأهم بالنسبة للفتيات لأنها تنظف الوجه من أي شوائب أو أي علاجات أو مستحضرات على الوجه، ولكن البعض قد يبالغ في غسله صباحًا ومساءً.
وتوضح لكم خلال التقرير التالي الدكتورة ندى محمد استشاري الأمراض الجلدية والتجميل، هل يجب غسل الوجه في الصباح؟
عادة غسل الوجه في الصباحتقول استشاري الأمراض الجلدية والتجميل خلال حديثها مع «الوطن» إنه من العادات المقدسة عند الفتيات والسيدات منذ الصغر هي غسل الوجه يوميًا أكثر من مرة وخاصةً في الصباح، ويعتقدن أن ذلك يساعد في تنظيف البشرة بشكل عميق والتخلص من جميع الأوساخ، ولا يعلمن أنه تجرد البشرة من الزيوت الأساسية بها.
غسل الوجه أكثر من مرة في اليوم بشكل عميق، يتسبب في إلتهاب البشرة بسبب جفافها، مما يؤدي لظهور الحبوب وحدوث إحمرار، وهو السبب الذي يجهله الكثير من الفتيات، وذلك لا يلغي أهمية غسل البشرة للإزالة المكياج والأوساخ بشكل يومي، والزيوت وخلايا الجلد الميتة، ولا يوجد عدد مرات محددة لغسل الوجه.
وتعد العادة الأكثر فعالية عن غسل الوجه في الصباح عن الانتظام على روتين محدد حسب كل نوع بشرة، إذ يتم غسل البشرة ليلًا للتخلص من أي بقايا مكياج أو زيوت على الوجه، ويتم تحضير البشرة للنوم، مع مراعاة نظافة «المخدة»، وكل ما تفعله في الصباح هو «شطف الوجه فقط بالماء للحفاظ على الزيوت التي تنتجها البشرة، والتي تعيد وتساهم في بناء خلايا البشرة المتجددة، وتحصل على إفدة عالية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غسل البشرة الأهتمام بالبشرة الأمراض الجلدية والتجميل غسل الوجه الحبوب البشرة غسل الوجه فی الصباح
إقرأ أيضاً:
الاحتلال دمر 70% من مباني مخيم جباليا بشكل كامل بعد اجتياحه للمرة الثالثة
دمر جيش الاحتلال الإسرائيلي نحو 70 بالمئة من المنازل والمباني في مخيم جباليا شمالي قطاع غزة، هو ما حوله إلى "مدينة الأشباح"، بعد أن كان "أحد أكثر الأماكن ازدحاما في العالم" قبل بدء حرب الإبادة الإسرائيلية الحالية.
وقال محلل الشؤون العسكرية في صحيفة "هآرتس" عاموس هرئيل، إن هذا التدمير جاء خلال عمليته العسكرية التي بدأت هناك في 5 تشرين الأول/ أكتوبر 2024، بخلاف العمليتين السابقتين خلال الحرب المستمرة منذ 443.
وكانت المرة الأولى التي يجتاح فيها جيش الاحتلال مخيم جباليا في كانون الأول/ ديسمبر 2023، والثانية في أيار/ مايو 2024.
وأضاف هرئيل: "خلال زيارة قصيرة للمخيم، كان من الممكن رؤية أنه حتى في المباني القليلة المتبقية، لحقت بها أضرار ملحوظة".
وأكد أنه من الصعب مقارنة مواقع حزب الله "العملاقة" التي فجرها جيش الاحتلال في قرى جنوب لبنان، ومحور فيلادلفيا الموسع في رفح جنوب قطاع غزة، بما حدث خلال الشهرين ونصف الشهر الماضيين في مخيم جباليا، "من حيث شدة ونطاق الدمار".
وشبه هرئيل جباليا بـ"مدينة أشباح"، قائلا: "في الخارج يمكنك رؤية مجموعات من الكلاب تتجول بحثًا عن بقايا الطعام".
وتدير الفرقة 162 مدرعات أربعة ألوية قتالية في جباليا وفي مدينتي بيت حانون وبيت لاهيا (شمال) المجاورتين، وفق "هآرتس".
وبحسب هرئيل، يتولى عز الدين حداد، قائد الجناح العسكري لحركة حماس في شمال قطاع غزة، تنسيق جهود مواجهة جيش الاحتلال في المخيم.
وقال إن حماس تخوض معاركها هناك عبر مجموعات صغيرة مكونة من أربعة أو خمسة أفراد مسلحين بأسلحة خفيفة وصواريخ آر بي جي ومتفجرات وعبوات ناسفة.
ومنذ بدء الاجتياح الأخير في أكتوبر الماضي، قُتل 35 جنديًا من جيش الاحتلال في القتال داخل المخيم وحوله وجُرح المئات منهم، وفق هرئيل.
وبحسب محلل "هآرتس"، فبعد أن تكبدت القوات الإسرائيلية عددا كبيرا نسبيا من القتلى والجرحى، خاصة عند دخول المنازل المفخخة، تم اعتماد طريقة مختلفة للعملية، وهي اعتماد حركة "أبطأ وأكثر حذرا مما يترك دمارا هائلا، لكنه يقلل من عدد القتلى في صفوفه".
وأشار إلى أن ما يحدث في مخيم جباليا، يأتي على خلفية "خطة الجنرالات"، والتي تهدف إلى إخراج جميع السكان المدنيين الفلسطينيين من شمال القطاع وجنوبه حتى محور نتساريم في مدينة غزة.
و"خطة الجنرالات" هي خطة اقترحها مطلع أيلول/ سبتمبر الماضي الرئيس السابق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي اللواء احتياط "غيورا أيلاند"، ودعمها العشرات من كبار الضباط الحاليين والسابقين بالجيش، وتهدف إلى سيطرة "إسرائيل" على توزيع المساعدات الإنسانية من خلال فرض حصار على شمال قطاع غزة وتهجير سكانه، وفق صحيفة "يديعوت أحرونوت".
ووفق الخطة، فإن كامل المنطقة الواقعة شمال ممر نتساريم (وهي محل إقامه جيش الاحتلال وسط قطاع غزة لفصل شماله عن جنوبه)، أي مدينة غزة وجميع أحيائها، ستصبح منطقة عسكرية مغلقة.
وبعبارة أخرى، فإن جميع السكان في المنطقة، والذين يقدر الجيش عددهم بنحو 300 ألف شخص، سيضطرون إلى المغادرة فورا عبر ممرات يزعم الجيش أنها "آمنة"، وفق ذات المصدر.
ولا يثق الفلسطينيون في ما تعتبره "إسرائيل" ممرات أو مناطق آمنة؛ إذ سبق أن نزحوا قسرا إلى مناطق صنفتها آمنة، ثم تعرضوا بشكل مستمر لقصف إسرائيلي أسفر عن شهداء وجرحى ودمار هائل.
وفي 5 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، اجتاح جيش الاحتلال مجددا شمال قطاع غزة، بذريعة "منع حركة حماس من استعادة قوتها في المنطقة"، بينما يقول الفلسطينيون إن تل أبيب ترغب في احتلال المنطقة وتحويلها إلى منطقة عازلة بعد تهجيرهم.
وبدعم أمريكي ترتكب إسرائيل منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، إبادة جماعية في غزة خلّفت قرابة 153 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال والمسنين.