توقيف دبلوماسي إسباني «يصوّر» الضاحية
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
ذكرت «الأخبار» ان حادثة حصلت قبل أيام، حيث ألقى جهاز أمن المقاومة القبض على شخص أجنبي في منطقة الكفاءات في الضاحية الجنوبية لمدينة بيروت، وهو يقوم بعمليات تصوير بواسطة هاتفه في أحد الشوارع. ليصار في وقت لاحق إلى تسليمه لأحد الأجهزة الأمنية الرسمية.
وقالت مصادر أمنية لـ«الأخبار» إن «الرجل هو إسباني الجنسية، وادّعى خلال التحقيق معه أنه أضلّ الطريق ودخل المنطقة عن طريق الخطأ، فاضطر لاستخدام هاتفه الخلوي لتصوير عدة لقطات من الشارع المتواجد فيه، بقصد إرسالها إلى أصدقاء له في السفارة الإسبانية في بيروت لإرسال سيارة تقلّه من المكان».
وكالعادة، ومباشرة بعد انتشار الخبر على مستوى ضيق، بدأت الاتصالات والتدخلات على أعلى مستوى لإطلاق سراحه، خصوصاً من قبل السفارة في بيروت التي انتزعت قراراً قضائياً وأمنياً وسياسياً بالإفراج عنه، وتسلّم الموقوف في اليوم نفسه، ليتبيّن في ما بعد أن «لدى الرجل جواز سفر دبلوماسياً».
أتت هذه الحادثة قبلَ أيام من الإشكال الذي وقع أول من أمس بين مواطنين وعناصر من اليونيفل دخلوا بآليتهم إلى الضاحية الجنوبية، وتحديداً إلى منطقة حي السلم - حي البركات. وهي حادثة تتكرر بين الفينة والأخرى، بسبب أخطاء أو بسبب خطوات مقصودة تقوم بها بعض وحدات قوات الطوارئ الدولية العاملة في الجنوب. اضافت " الاخبار":أوقف عناصر من أمن حزب الله ستة مسلحين هولنديين في محلة بئر العبد في الضاحية الجنوبية الأربعاء الماضي. وعثر في حوزة هؤلاء على أسلحة فردية وذخائر وعتاد. وتبيّن أنّ الستّة من عداد مجموعة خاصة أوفدتها الحكومة الهولندية لإجلاء رعاياها في حال توسع الحرب.وسلّم الحزب أفراد المجموعة، الخميس، إلى مكتب أمن الضاحية في مديرية المخابرات، وجرى استجوابهم في فرع التحقيق في المديرية، والإبقاء عليهم موقوفين حتى الواحدة والنصف من فجر الجمعة. فيما علمت «الأخبار» أنّ السفير الهولندي حضر إلى مديرية المخابرات أثناء التحقيق مع أفراد المجموعة.
وقالت مصادر إنّ الهولنديين الستة كانوا يقومون بمحاكاة لمحاولة إخلاء من داخل الضاحية الجنوبية. وأوضحت أنّ هؤلاء انطلقوا من محلة الكسليك بعد تحديد المكان المراد إخلاؤه عبر تطبيق Google map، وفُقد الاتصال بهم بعد دخولهم الضاحية الجنوبية بعدما أوقفهم عناصر أمن الحزب، وتبيّن أنّ اثنين من العاملين في السفارة الهولندية يقيمان في الضاحية الجنوبية شاركا في المحاكاة الفاشلة.
ومنذ اندلاع الحرب في الثامن من تشرين الأول الماضي، أدخلت سفارات عدة دول غربية، من بينها البريطانية والكندية، قوات خاصة وذخائر ومعدات متطورة بحجة القيام بإخلاء ديبلوماسييها ورعاياها في حال تدهور الوضع.
وجاء توقيف هؤلاء ضمن برنامج الإجراءات الإضافية التي بدأها جهاز أمن المقاومة في معظم المناطق التي توجد فيها مقارّ للمقاومة، ربطاً بسعي استخبارات العدو الدخول إليها بهدف القيام بأعمال تخريبية، سبق أن نفذ بعضها في السنوات السابقة.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الضاحیة الجنوبیة
إقرأ أيضاً:
غارة إسرائيلية على حارة حريك ومنطقة الغبيري في الضاحية الجنوبية لبيروت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وسائل إعلام لبنانية، أن الطيران الحربي الإسرائيلي شن غارة جوية على حارة حريك، ومنطقة الغبيري في الضاحية الجنوبية لبيروت، تزامنًا مع تهديدات إسرائيلية باستهداف مناطق سكنية في منطقتي الشياح وبئر العبد.
وأعلن إعلام لبناني، أن هناك دوي انفجارات وسماع أصوات الأسلحة الرشاشة الثقيلة والخفيفة داخل مدينة الخيام، وتحليق مكثف للطائرات المسيرة الإسرائيلية.
كما نفذ الطيران الإسرائيلي، غارات على بلدة شبعا في جنوب لبنان. وارتفع حصيلة الشهداء جراء الغارة الإسرائيلية على منزل في دورس بالبقاع اللبناني إلى 7 شهداء.