فريق دفاع الطيب راشد يقدم مطلبا للإفراج عنه لدى دائرة الاتّهام الصيفية
تاريخ النشر: 22nd, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة تونس عن فريق دفاع الطيب راشد يقدم مطلبا للإفراج عنه لدى دائرة الاتّهام الصيفية، 22 07 2023 15 27قرر فريق الدفاع عن الرئيس الأول السابق لمحكمة التعقيب الطيب راشد تقديم مطلب للإفراج عنه لدى دائرة الاتّهام الصيفية لدى .،بحسب ما نشر موزاييك أف.أم، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات فريق دفاع الطيب راشد يقدم مطلبا للإفراج عنه لدى دائرة الاتّهام الصيفية، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
22/07/2023 15:27
قرر فريق الدفاع عن الرئيس الأول السابق لمحكمة التعقيب الطيب راشد تقديم مطلب للإفراج عنه لدى دائرة الاتّهام الصيفية لدى محكمة الاستئناف بتونس وذلك بخصوص القضية المتعلقة بإجبار شخص على الشهادة زورا، وفق ما صرّح به المحامي المنصف المكّي لموزاييك.
وأضاف الأستاذ المكّي أن قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس رفض" ضمنيّا" الإفراج عن منوّبهم الطيب راشد في قضية تتعلق باتهامه من طرف امرأة على إجبارها على تقديم شهادة زورا بعد إدعائها بأنه اغتصبها غير أن التحاليل العلمية والبيولوجية نفت أي اعتداء جنسي على الشاكية من طرف المشتكى به الطيب راشد .
كما أن" توقيت" واقعة الاعتداء المزعومة تزامنت مع خضوع منوّبهم لقرار وضعه تحت الاقامة الجبرية، وفق ما أكده الأستاذ المنصف المكّي.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
يونيسف: قطاع غزة مقبرة للأطفال .. والسكان يعيشون في دائرة من الألم
الثورة / متابعات
وصفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) قطاع غزة بأنّه “مقبرة للأطفال”، مشدّدةً على “وجوب توقّف القتل”، حيث يعيش الأهالي في غزة “حياة محطّمة ودائرة من الألم ومعاناة لا توصَف، “في ظلّ حرب الإبادة المتواصلة على غزة منذ 7 أكتوبر 2023.
وقالت المنظمة في بيان صحفي، أنّه في ظلّ استمرار الهجمات العشوائية على الأطفال والمدنيّين والعاملين في المجال الإنساني في قطاع غزة، فإنّ “الوقت حان لإنهاء هذه الحرب”، مؤكدة الحاجة إلى وقف فوري لإطلاق النار.
وأشارت المديرة التنفيذية لليونيسف كاثرين راسل إلى “نهاية أسبوع دامٍ في شمال قطاع غزة”، حيث استشهد أكثر من 50 طفلاً في جباليا، في الساعات الثماني والأربعين الماضية وحدها، لا سيّما مع شن جيش الاحتلال غارات على مبنيَين سكنيَّين يؤويان مئات النازحين والسكان.
ولفتت راسل إلى تعرّض سيارة موظّفة في منظمة يونيسف، من ضمن الفريق العامل في حملة التطعيم الطارئة ضدّ شلل الأطفال شمال القطاع، لـ”إطلاق نار من طائرة كوادكوبتر في جباليا – النزلة”.
وأضافت المديرة التنفيذية لمنظمة يونيسف أنّه في الوقت نفسه، أصيب ثلاثة أطفال على الأقلّ بهجوم آخر بالقرب من نقطة تطعيم في حي الشيخ رضوان غربي مدينة غزة، حيث كانت حملة التطعيم ضدّ شلل الأطفال جارية.
الطفل كرم نوفل عمره 6 أشهر، كان نائما في بيته مثل باقي أطفال العالم، فجأة جاءت طائرات الاحتلال وقصفت منزلهم دون رحمة وقتلته.
وأكدت راسل أنّ الهجمات على جباليا وعيادة التطعيم وموظفة يونيسف أمثلة أخرى على العواقب الوخيمة للضربات العشوائية التي تستهدف المدنيّين في قطاع غزة.
ورأت أنّه بالإضافة إلى المستوى المروّع لوفيات الأطفال في شمال قطاع غزة نتيجة هجمات أخرى، فإنّ هذه الأحداث الأخيرة “تُجمَع لتدوّن فصلاً مظلماً آخر في واحدة من أحلك فترات هذه الحرب الرهيبة”.
يُذكر أنّ منظمة يونيسف كانت قد أفادت في أكثر من مرّة منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، بأنّ العدوان الحاصل هو “حرب على الأطفال”.
خطر الموت والمجاعة
وشدّدت المسؤولة الأممية على “وجوب حماية المدنيين والمنشآت المدنية، بما في ذلك المباني السكنية، إلى جانب العاملين في المجال الإنساني ومركباتهم”، وذلك “وفقاً للقانون الإنساني الدولي”.
وشرحت راسل أنّ “أوامر التهجير أو الإخلاء لا تسمح لأيّ طرف بجعل كلّ الأفراد أو الأشياء في منطقة ما أهدافاً عسكرية”، مبيّنةً أنّ ذلك “لا يعفيهم من التزاماتهم بالتمييز ما بين الأهداف العسكرية والمدنية، وبالتناسب واتّخاذ كلّ الاحتياطات الممكنة خلال الهجمات”.
وتابعت راسل أنّ “على الرغم من ذلك، يجري التغاضي عن تلك المبادئ مراراً وتكراراً، الأمر الذي “يؤدّي إلى مقتل وإصابة عشرات الآلاف من الأطفال وحرمانهم من الخدمات الأساسية اللازمة للبقاء على قيد الحياة”.
وإذ لفتت إلى “وجوب توقّف الهجمات على المدنيّين، بما في ذلك العاملين في المجال الإنساني، وعلى ما تبقّى من المرافق والبنية الأساسية المدنية في قطاع غزة”، حذّرت من أنّ “الفلسطينيين بالكامل من سكان شمالي قطاع غزة، خصوصاً الأطفال منهم، معرّضون لخطر الموت الوشيك بسبب الأمراض والمجاعة والقصف المستمرّ”.
وفي ختام بيان المنظمة، طالبت يونيسف سلطات الاحتلال بـ”إجراء تحقيق فوري في الظروف المحيطة بالهجوم على أحد موظّفيها، واتّخاذ الإجراءات اللازمة لمحاسبة المسؤولين عن ذلك”.
كذلك دعت الدول الأعضاء فيها إلى “استخدام نفوذها لضمان احترام القانون الدولي، وإعطاء الأولوية لحماية الأطفال”، مجدّدة نداء “لقد حان الوقت لإنهاء هذه الحرب”.