الأمم المتحدة: السودان أصبح كابوساً حقيقياً
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
قال مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، أمس، إن المنع المتعمد والواضح لوكالات الإغاثة من الوصول الآمن إلى داخل السودان الذي تمزقه الحرب، يمكن أن يرقى إلى جريمة حرب
وقال تورك – خلال كلمته أمام مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة في جنيف – إن «السودان أصبح كابوساً حقيقياً، والمنع المتعمد على ما يبدو لوكالات الإغاثة من الوصول الآمن ومن دون عوائق إلى داخل السودان يشكل انتهاكاً خطراً للقانون الدولي وقد يرقى إلى مستوى جريمة حرب».
ودعا المسؤول الأممي مجدداً «الطرفين المتحاربين إلى الوفاء بالتزاماتهما القانونية من خلال فتح الممرات الإنسانية فوراً قبل فقدان مزيد من الأرواح».
وتتعرض إمدادات الإغاثة للنهب ويواجه العاملون فيها هجمات، في حين تشكو الوكالات الدولية والمنظمات غير الحكومية من العقبات البيروقراطية التي تحول دون الوصول إلى بورتسودان التي يسيطر عليه الجيش لإدخال المساعدات الإنسانية إلى البلاد.
وذكرت جماعة مدافعة عن النازحين داخلياً، الثلاثاء الماضي، أن الملايين في إقليم دارفور معرضون لخطر الموت جوعاً بعد قرار الحكومة حظر توصيل المساعدات عبر تشاد، ويعني هذا فعلياً إغلاق طريق حيوي للإمدادات إلى منطقة دارفور التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع.
ووفقاً للأمم المتحدة فإن نصف سكان السودان البالغ عددهم 25 مليوناً يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية والحماية، في حين نزح الملايين إلى جمهورية أفريقيا الوسطى وتشاد ومصر وإثيوبيا وجنوب السودان.
وقال تورك، «مع اضطرار أكثر من 8 ملايين إلى النزوح داخل السودان وإلى البلدان المجاورة، فإن هذه الأزمة تقلب البلاد رأسا على عقب وتهدد بشدة السلام والأمن والأوضاع الإنسانية في أنحاء المنطقة بأكملها».
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
حماس تطالب الوسطاء بإلزام إسرائيل بإدخال مواد الإغاثة التي نص عليها اتفاق غزة ووقف الانتهاكات
طالبت حركة حماس، الوسطاء بإلزام إسرائيل بإدخال مواد الإغاثة التي نص عليها اتفاق غزة ووقف الانتهاكات.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن بن جاسم آل ثاني، التوصل إلى صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة، بين إسرائيل و"حماس".
وأكد آل ثاني، أن "قطر ومصر والولايات المتحدة ستعمل على ضمان تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار"، مشيرا إلى أنه "نعمل مع حماس وإسرائيل بشأن خطوات تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار".
وأضاف أن سريان الاتفاق بدأ يوم الأحد، مشيرا إلى أن المرحلة الأولى من الاتفاق تبلغ 42 يوما وتشهد وقف إطلاق النار وانسحاب القوات الإسرائيلية حتى حدود قطاع غزة وتبادل الأسرى والرهائن وفق آلية محددة وتبادل رفات المتوفين وعودة النازحين إلى مناطق سكناهم وتسهيل مغادرة المرضى والجرحى لتلقي العلاج.