بري ينتظر حصيلة جولة كتلة الاعتدال وفرنجية مستاء
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
تختتم كتلة الاعتدال الوطني تحركها، بلقاء الاثنين مع كتلة الوفاء للمقاومة، وفُهم من نوابها انهم سيطرحون اسئلة وهواجس على كتلة حزب الله.
وقالت مصادر الكتلة ان المبادرة مستمرة، ولن تتوقف، ويغلب عليها التشاور، اكثر من الحوار، وترتكز على طرح اسم مرشحين بدل مرشح واحد، على ان تقتنع سائر الكتل النيابية بهذا التوجه.
وكشف عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قاسم هاشم لـ «الديار» ان رئيس مجلس النواب نبيه بري ينتظر حصيلة جولة كتلة «الاعتدال» وجوجلة اتصالاتها للبناء على الخطوات التالية.
ويكشف هاشم عن افكار قيد التداول، ومنها ان تقترح الكتلة الدعوة للقاء تشاوري موسع للكتل، على ان يوضع الإطار للدعوة وشكلها ومن ستشمل لاحقاً.
ويؤكد هاشم ان الهدف من جولة «الاعتدال» والمبادرة هو الوقوف على رأي الكتل ومواقفها. كما يؤكد هاشم ان «الثنائي» لا يزال يتمسك بترشيح الوزير سليمان فرنجية ولم تطرح كتلة «الاعتدال» اي اسماء لا خيارات ثالثة ولا رابعة.
من جهتها، جددت مصادر بكركي ل" الديار" تأييدها لتسريع حصول الاستحقاق الانتخابي الرئاسي، ورحّبت بمبادرة كتلة «الاعتدال الوطني»، وبجميع المبادرات التي قد تحصل، «على ألا تكون شكلية، بل هادفة وتحترم الآليات الدستورية. فبعد سنة ونصف على الفراغ الرئاسي، وفي أكثر الظروف المصيرية والبالغة الدقّة والخطورة، المطلوب من الأفرقاء كافة، الارتقاء من صراعات السلطة والفيتوات المتبادلة، إلى حسم الخيارات المطروحة في المجلس النيابي من خلال انتخاب الرئيس الأصلح والأمثل لهذه المرحلة المفصلية والصعبة».
وكتبت" نداء الوطن": يبدو أنّ مبادرة «تكتل الإعتدال الوطني» قد أجهضت في مهدها على يدّ الثنائي الشيعي، وتحديداً رئيس مجلس النواب نبيه بري، بعدما خرج مساعده السياسي النائب علي حسن خليل، ليضرب بها عرض الحائط تحت عنوان إنّ «الحوار يجب أن يحصل نتيجة دعوة تُوجّه إلى رؤساء الكتل الموجودة في المجلس النيابي ويتفق عليها مسبقاً، وليس تَداعياً ولقاءات في مجلس النواب»، مؤكداً أنّه «لا أحد يشترط علينا التخلي عن مرشحنا»... وذلك قبل أيام قليلة من الموعد المنتظر بين التكتل و»حزب الله».
وتفيد المعلومات أنّ مسارعة خليل إلى قطع الطريق على توسّع طموحات «التكتل»، الذي سبق للرئيس بري أن منحه بركته، وأعلن ذلك أيضاً أمام سفراء اللجنة الخماسية، تعود إلى استياء رئيس «تيار المردة» سليمان فرنجية من هذا الحراك الذي يهدف بشكل واضح وصريح الى فتح الباب أمام مرشح ثالث، وهذا ما بدا جلياً من الاجتماع الذي جمع تكتل «الاعتدال الوطني» بنواب التكتل «الوطني المستقل» الذي يضمّ النائب طوني فرنجية.
وتتباين الآراء حول حقيقة موقف بري من هذا التحرك، بين من يعتبره سلّماً للنزول عن الشجرة في ضوء انسداد الأفق وفرص سليمان فرنجية، وبين من يراه مشروع تقطيع وقت لا أكثر، إلّا أنّ الأكيد أنّ انزعاج فرنجية فرمَل المبادرة، وأعاد الكرة إلى ملعب بري.
وكتبت" البناء": عضو تكتل الاعتدال النائب سجيع عطيه زار عين التينة أمس، والتقى الرئيس بري وبحث معه مبادرة كتلة الاعتدال، موضحاً له آليات وتفاصيل المبادرة، وذلك بعد موقف النائب علي حسن خليل الذي رسم أمس الأول في حديث تلفزيوني علامات استفهام وتساؤلات حول تفاصيل المبادرة وقدرتها على حل الأزمة الرئاسية، ما أوحى بأن لدى الثنائي حركة أمل وحزب الله ملاحظات وتحفّظات على المبادرة لا سيما لجهة مصادرة حق النائب في الخروج من جلسة الانتخاب، ومصادرة صلاحيات رئيس المجلس في رفع جلسة الانتخاب وفتح جلسات أخرى بدورات متتالية.
كما علمت «البناء» أن تيار المردة أبدى تحفظات على المبادرة لكونها تضع شروطاً مسبقة للتشاور أو الحوار، فيما مبادرة الرئيس بري لم تضع شروطاً على أحد. كما أكدت المردة بأن الوزير السابق سليمان فرنجية مستمرّ بترشيحه قبل التشاور والحوار وبعدهما.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: سلیمان فرنجیة
إقرأ أيضاً:
السعودية محطة ترامب الأولى.. تفاصيل أول جولة خارجية للرئيس الأمريكي الجديد
نشر موقع "أكسيوس" الأمريكي، تقريرا، أعدّه باراك رافيد وأليكس إسينستاد، قالا فيه إن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، سيزور السعودية في أيار/ مايو، وذلك في أول زيارة خارجية له، منذ توليه الرئاسة في كانون الثاني/ يناير.
وبحسب التقرير الذي ترجمته "عربي21": "قال مسؤولان على معرفة بخطة الرئيس، إن قرار ترامب للذهاب إلى السعودية في أول زيارة له، يؤشّر إلى العلاقة الوثيقة بينه وبين الدول الخليجية؛ خاصّة عندما يتعلق الأمر بالتعاون الإقتصادي والإستثمار".
وأوضح: "يتم التخطيط للرحلة في الوقت الذي تعمل فيه إدارة ترامب على استئناف وقف إطلاق النار في غزة، وإجبار حماس على إطلاق سراح المزيد من الأسرى. فيما يقول المسؤولون الأمريكيون والإسرائيليون إن خطط التوصل لاتفاق تطبيع بين إسرائيل والمملكة العربية السعودية قد تم وضعها على الرف في هذه المرحلة".
"يرجع ذلك إلى حد كبير، إلى أن السعوديين يريدون مسارا زمنيا لا رجعة فيه لإقامة دولة فلسطينية؛ وهو أمر لا تقبله الحكومة الإسرائيلية. واختار ترامب في ولايته الأولى، السعودية، كوجهة أولى له في زيارته الخارجية الأولى، وكان ترامب قد أخبر الصحافيين في المكتب البيضاوي في 6 أذار/ مارس، إنه سيزور السعودية على الأرجح خلال الشهر والنصف المقبل".
وأبرز التقرير قول ترامب: "سأذهب إلى السعودية، عادةً ما تذهب إلى بريطانيا. في آخر زيارة لي إلى السعودية، ضخوا 450 مليار دولار". وأضاف: "هذه المرة قلت إنني سأذهب لو ضخيتم تريليون دولارا للشركات الأمريكية، أي تريليون دولار على مدى السنوات الأربع المقبلة، وقد وافقوا ولذا سأذهب إلى هناك".
ونقلا عن المصادر، تابع التقرير بأنّ: "الزيارة المحتملة نوقشت في الأسابيع الأخيرة بين كبار المسؤولين الأمريكيين ونظرائهم السعوديين، بما في ذلك على هامش المحادثات التي جرت في المملكة العربية السعودية حول الحرب في أوكرانيا. وأفاد مصدر مطلع على الخطط أن أحد مواعيد الزيارة كان 28 نيسان/ أبريل، لكنه أُجل".
واسترسل: "قال مسؤول أمريكي ومصدر مطلع إن الخطة الحالية هي أن يزور ترامب السعودية في منتصف أيار/ مايو. وقال مسؤول في إدارة ترامب إن التخطيط جار لزيارة السعودية. فيما أفاد مسؤول في البيت الأبيض: ندرس حاليا إمكانية قيام الرئيس بجولة دولية. ليس لدينا خطة محددة حتى الآن، وسنقدم هذه المعلومات عندما تصبح رسمية".
وأضاف: "ستركز المحادثات على مناقشة الاستثمارات الأجنبية وتعزيز العلاقات مع دول الخليج وإنهاء الصراع في الشرق الأوسط. ورفض البيت الأبيض والسفارة السعودية في واشنطن التعليق. وليس معروفا إن كان ترامب سيعقد لقاءات مع القادة العرب في المنطقة كما فعل في عام 2017 أو أنه سيزور دولا أخرى في المنطقة بعد ذلك".
وأكّد قول مسؤولون إسرائيليين إنهم: "ناقشوا حتى الآن مع البيت الأبيض زيارة محتملة لإسرائيل في نفس الرحلة. وتأتي الزيارة في وقت تساعد فيه السعودية، الولايات المتحدة، في جهود الوساطة مع روسيا وأوكرانيا لإنهاء حرب ممتدة منذ ثلاثة سنوات. وقال مصدر على معرفة بالزيارة المخطط لها إن السعوديين يريدون الزيارة بعد التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا".