مجازر الاحتلال ضد المدنيين متواصلة في غزة وعدد الشهداء يرتفع إلى 30228
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
الثورة / وكالات
أعلنت المديرية العامة للدفاع المدني الفلسطيني تمكُّن طواقمها من انتشال عددٍ من الشهداء، ونقل عددٍ آخر من المصابين، من منزلٍ يعود إلى عائلة الشاعر، استهدفته طائرات الاحتلال الإسرائيلي الحربية، شمالي مستشفى أبي يوسف النجار، في حي الجنينة شرقي مدينة رفح، جنوبي قطاع غزّة.
ونقلت قناة الميادين عن مراسلها ارتقاء شهيدين وإصابة عددٍ من الفلسطينيين من جرّاء استهداف الاحتلال مجموعةً من المواطنين، غربي مدينة حمد، غربي مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزّة.
وأضافت أنّ “جيش” الاحتلال نفّذ سلسلة أحزمة نارية وغارات على المنطقة الجنوبية والمنطقة الجنوبية الغربية من مدينة خان يونس، بينما وصل 7 شهداء وعدد من الجرحى إلى مستشفى الشفاء، منذ الصباح، من جراء استهداف منازل المواطنين في حي الزيتون في مدينة غزة.
وأُصيب 3 أشخاص في قصف مدفعي استهدف منطقة شرقي أبراج القسطل شرقي دير البلح وسط قطاع غزة، بحسب ما أكّد مراسل الميادين في غزة، بالإضافة إلى استشهاد شخصٍ برصاص مُسيّرةٍ إسرائيلية في منطقة المغراقة وسط القطاع.
أمّا في الشمال،فقد استهدفت طائرات الاحتلال منزلاً في بيت لاهيا، كما شنّت ثلاث غارات على منطقة قليبو شمالي المستشفى الإندونيسي، شمالي قطاع غزة.
وارتقاء عدد من الشهداء، بالإضافة إلى وقوع عدّة جرحى، في إثر قصف الاحتلال منزلاً لعائلة شَبَات في بلدة بيت حانون شمالي قطاع غزة.
وشنّت طائرات الاحتلال سلسلة غارات استهدفت محيط مخيم جباليا وبيت حانون، شمالي القطاع.
وفي آخر إحصاءات وزارة الصحة الفلسطينية، بشأن حصيلة المجزرة التي ارتكبها الاحتلال في شارع الرشيد، صرّح المتحدث باسم الوزارة، أشرف القدرة، بوصول 3 شهداء جدد إلى مجمّع الشفاء الطبي بعد انتشالهم من منطقة دوّار النابلسي التي وقعت فيها المجزرة، كاشفاً ارتفاع ضحايا المجزرة، التي ارتكبها الاحتلال صباح الخميس، إلى 115 شهيداً و760 جريحاً.
يأتي ذلك في وقتٍ يستمر الاحتلال الإسرائيلي في ارتكاب مجازره في قطاع غزة، بحيث أعلنت وزارة الصحة في القطاع، في وقتٍ سابق من ارتفاع، ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي إلى 30.228 شهيداً، بالإضافةً إلى 71.377 مصاباً، منذ 7 أكتوبر الماضي.
وأضافت الوزارة أن الاحتلال ارتكب 16 مجزرة ضد المدنيين، راح ضحيتها 193 شهيداً و920 إصابة، خلال الساعات الـ24 الماضية.
وذكرت الوزارة أنّه ما زال عددٌ من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ويمنع الاحتلال طواقم الإسعاف والدفاع المدني من الوصول إليهم.
المصدر: الثورة نت
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يخلي المستشفى الإندونيسي ويقصف المستشفيين الآخرين شمالي غزة
أفاد مراسل الجزيرة أن قوات الاحتلال الإسرائيلي أجبرت الجرحى والمرضى على إخلاء المستشفى الإندونيسي، واستهدفت مستشفيي كمال عدوان والعودة، ضمن حملة عسكرية مستمرة منذ أسابيع لتهجير سكان شمالي قطاع غزة.
وقال منير البرش المدير العام لوزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة إن قوات الاحتلال أمرت مسؤولي المستشفى الإندونيسي في بيت لاهيا بإخلائه أمس الاثنين قبل اقتحامه في الساعات الأولى من صباح اليوم الثلاثاء وإجبار من بداخله على المغادرة.
وذكرت وكالة رويترز أن العديد ممن أجبرهم الاحتلال على المغادرة وصلوا إلى مستشفى آخر على بعد أميال في مدينة غزة، بعضهم سيرا على الأقدام.
وأوضح مراسل الجزيرة أن إخلاء المستشفى الإندونيسي تزامن مع قصف اسرائيلي استهدف مستشفى العودة في مخيم جباليا.
وتعليقا على هذا التطور، قالت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إن إجبار الاحتلال الأطقم الطبية والمرضى والنازحين بالمستشفى الإندونيسي على مغادرته استمرار لجرائم الحرب، وأضافت أن المجتمع الدولي مطالب بالخروج من حالة الصمت والعجز غير المبرر أمام ما وصفتها بجرائم الاحتلال الفاشي.
من جانبه، قال محمد صالحة القائم بأعمال مدير مستشفى العودة شمالي قطاع غزة إن قوات الاحتلال استهدفت صباح اليوم الثلاثاء الطابق الثالث من المستشفى، حيث يرقد عشرات المرضى.
إعلانوأضاف صالحة في تصريح للجزيرة أن هذه الانتهاكات يمارسها الاحتلال بشكل يومي من خلال استهداف كل ما يتحرك داخل مستشفى العودة أو في محيطه.
وتأتي عملية إخلاء المستشفى الإندونيسي واستهداف المستشفيات الأخرى القريبة إذ أعلن الجيش الإسرائيلي توسيع عملياته شمالي قطاع غزة.
ومنذ الخامس من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، يشن جيش الاحتلال عملية عسكرية أسفرت عن استشهاد نحو 4 آلاف فلسطيني وإصابة آلاف آخرين وتهجير عشرات الآلاف، في حين قتل 40 جنديا إسرائيليا على يد المقاومة الفلسطينية خلال هذه المدة، بحسب بيانات رسمية إسرائيلية.
قصف وروبوتات مفخخة
في غضون ذلك، قال مدير مستشفى كما عدوان حسام أبو صفية إن قوات الاحتلال الإسرائيلي بدأت ترسل أمس الاثنين لأول مرة روبوتات مفخخة إلى محيط المستشفى لتعمل لاحقا على تفجيرها مما شكل خطرا كبيرا على كل من في المستشفى.
وأضاف أبو صفية أن 20 شخصا أصيبوا جراء الهجمات الإسرائيلية في مختلف أقسام المستشفى بينهم 5 من أفراد الطاقم الطبي، موضحا أنه ما يزال لديهم حاليا أكثر من 65 حالة مرضية بعد عملية الإخلاء التي اضطروا إليها أمس الاثنين.
وأكد مدير مستشفى العودة أن الأوضاع في المنشأة الطبية تزداد خطورة في ظل استهداف قوات الاحتلال مرة أخرى مولدات الكهرباء وتدميرها لجميع السواتر والأبواب الداخلية، مطالبا بإنشاء ممر آمن لإدخال جميع الإمدادات والمساعدات الضرورية وحماية العاملين في القطاع الصحي من الاستهدافات والهجمات الإسرائيلية المباشرة.
من جهته، قال مروان الهمص مدير المستشفيات الميدانية بقطاع غزة للجزيرة إن قوات الاحتلال تكثف هجماتها على مستشفيات الشمال دون سبب واضح، وتقتل المرضى والطواقم الطبية بالقصف والحصار والتجويع.
وفي السياق، قال منير البرش المدير العام لوزارة الصحة الفلسطينية بقطاع غزة إن الاحتلال الإسرائيلي يصعد من استهداف المستشفيات شمالي قطاع غزة، ويريد تكرار سيناريو مستشفى الشفاء بمدينة غزة، حيث تعمد تفجير روبوتات مفخخة في محيط مستشفى كمال عدوان، كما يحاصر المستشفى الإندونيسي بأكثر من 50 دبابة.
إعلانوحذر البرش من أن إجبار المصابين والمرضى على الخروج من المستشفيات سيؤدي الى وفاة الأطفال وكبار السن منهم والحالات الخطيرة.
ناشطون يتداولون على مواقع التواصل الاجتماعي صورا لقيام آليات الاحتلال بزرع برميل متفجر أمام بوابة مستشفى كمال عدوان، ووضع براميل متفجرة في شوارع محيطة به حيث ألحقت انفجاراتها أضرارا بمبنى المستشفى#حرب_غزة #الأخبار pic.twitter.com/IVZLjRwUyD
— قناة الجزيرة (@AJArabic) December 24, 2024
وتداول ناشطون على مواقع التواصل الاجتماعي صورا لقيام آليات الاحتلال بزرع برميل متفجر أمام بوابة مستشفى كمال عدوان، كما تقوم قوات الاحتلال بوضع براميل متفجرة مماثلة في شوارع محيطة بالمستشفى، حيث ألحقت انفجاراتها أضرارا بمبنى المنشأة.
كما أظهرت صور خاصة للجزيرة تصاعد أعمدة الدخان بعد غارات إسرائيلية عنيفة في محيط مستشفى العودة.