دورة حياة العميل المأساوية.. يقول أهل السودان: تحسبو لعب!!
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
كثير من الأحيان لا يبدا العميل بخيار واعي للعمالة. عادة يبدأ العميل كإنسان يعتقد أنه وجد الحقيقة وان جميع المختلفين معه علي باطل. وبسبب براغمتيته غير المبدئية – الغاية تبرر الوسيلة – ورغبته العمياء في الفوز والصعود إلى السلطة، فإن العميل في البداية لا يدرك مخاطر الطريق الذي اختاره.
في البداية يعتقد العميل أنه يمكنه الاستعانة بلاعبين كبار – عادة أجانب، ولكن في بعض الأحيان لاعبين محليين – لخدمة قضيته التي يعتقد أنها أخلاقية وديمقراطية ومدنية وإنسانية.
ولكن بعد الكثير من السفريات الاجتماعات المغلقة مع “الشركاء” الجدد، وقبول أموالهم، وإخبارهم بمعلومات حساسة، فإن السياسي المتذاكي يفقد استقلاليته إذ أن المتعاملين معه لديهم سجلات وتسجيلات للأموال التي تلقاها منهم والخدمات التي قام بها من أجلهم.
في هذه المرحلة، يدرك العميل أنه فقد القدرة علي الإختيار، وصار دمية عليها أن تفعل كل ما يطلبه أسيادها لأنه إذا تمردت فسوف ينشر السادة أدلة الأموال التي تلقاها والخدمات التي قدمها وكل ما حدث في الفنادق الفخيمة والحسابات البنكية.
هكذا يفقد االسياسي المتشاطر قدرته على التفاوض ويفقد أي ذرة من التأثير على شروط عمله مع سادته الخبثاء. وعندما يصل إلى هذه الدرجة من الخنوع مقابل ثمن رخيص، يبدو مكسورًا لأن سادته يملكون كل الأوراق ويمكنهم تخفيض شروط خدمته كما شاء لهم الهوي، وإذا قدموا له دعمًا سخيا، فذلك فقط في حالة أن مصالحهم تحتاج لظهوره مهندما ويعيش بشكل مريح، ولكن يمكنهم إيقاف النقاطة – وهي عطية مزين – في أي وقت يريدون ولن يجرؤ العميل أبدًا على التمرد أو التقاعس أو فضحهم أو انتقادهم.
العمالة منحدر زلق خطير ومدلهم لأن من يبدا رحلة أللا-عودة يحرق إمكانيات الرجوع لحضن الشعب.
يقول أهل السودان: تحسبو لعب!!
معتصم اقرع
المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
بالفيديو .. دفتر عائلة أردنية من السلط يعتقد أنها مسجونة في فرع فلسطين بسوريا
#سواليف
تداول #ناشطون عبر وسائل التواصل الاجتماعي مقطع فيديو يظهر #صورة #دفتر_عائلة أردنية تعود إلى عائلة من مدينة #السلط، يعتقد أنها كانت #مسجونة في #فرع_فلسطين بسوريا.
ويأتي الفيديو ضمن محاولات للتعرف على مصير العائلة المفقودة، حيث ناشد ناشطون من لديه أي معلومات عن أفراد هذه العائلة التواصل لتقديم تفاصيل قد تساعد على تحديد مكانهم أو معرفة وضعهم الحالي.
القضية تعيد فتح ملف العائلات الأردنية التي فقدت أفرادها في #سوريا، وسط دعوات لتكثيف الجهود للكشف عن مصير المعتقلين والمغيبين قسرياً.
دفتر عائلة أردنية من السلط يعتقد أنها مسجونة في فرع فلسطين بسوريا pic.twitter.com/IwKVE1EsVn
— fadia miqdadai (@fadiamiqdadi) December 21, 2024 مقالات ذات صلة مقرر لجنة الحريات في رابطة الكتاب الأردنيين .. عليك السلام يا أحمد حتى نراك حراً طليقاً 2024/12/21