وزير الخارجية العراقي: بغداد مستعدة للعب دور الوساطة بين موسكو وكييف
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
أكد وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين أن بلاده مستعدة للعمل كوسيط لحل الأزمة بين روسيا وأوكرانيا، إذا كان هناك طلب من موسكو وكييف للتوسط.
وقال الوزير في تصريحات لوكالة "ريا نوفوستي" على هامش منتدى أنطاليا الدبلوماسي: "إذا توجه إلينا الطرفان (روسيا وأوكرانيا) بطلب الوساطة فسنتخذ خطوات في هذا الاتجاه".
وأشار حسين إلى أنه كان ضمن فريق الاتصال الذي شكلته جامعة الدول العربية، والذي ضم وزراء خارجية مصر والجزائر والعراق والأردن والإمارات والسعودية والسودان، بالإضافة إلى الأمين العام، في مارس 2022، وقال: "تمت دعوة هذه المجموعة للاتصال بالجانبين وتقديم الوساطة.
وسبق أن أشارت موسكو عدة مرات إلى أنها مستعدة للتفاوض، حيث يدعو الغرب روسيا باستمرار إليه، وتبدي موسكو استعدادها له، ولكن في الوقت نفسه يتجاهل الغرب رفض كييف المستمر للمشاركة في الحوار. وفي وقت سابق، ذكر الكرملين أنه لا توجد حاليا أي متطلبات مسبقة لانتقال الوضع في أوكرانيا إلى الاتجاه السلمي، والأولوية المطلقة بالنسبة لروسيا هي تحقيق أهداف العملية الخاصة وفي الوقت الحالي لا يمكن تحقيق ذلك إلا من خلال الوسائل العسكرية.
كما أشارت موسكو إلى أن الوضع في أوكرانيا يمكن أن ينتقل إلى مسار سلمي، شريطة أن يؤخذ الوضع الفعلي والحقائق الجديدة في الاعتبار وجميع مطالب موسكو معروفة جيدا.
وفي فبراير الماضي، قال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في مقابلة مع الصحفي الأمريكي تاكر كارلسون، إن المفاوضات مع أوكرانيا في عام 2022 كانت على وشك النجاح، ولكن بعد انسحاب القوات الروسية من كييف "أسقط" الجانب الأوكراني جميع الاتفاقات، ثم حظر فلاديمير زيلينسكي إجراء مفاوضات مع روسيا دستوريا.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: وزير الخارجية العراقي فؤاد حسين روسيا أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
روسيا تسيطر على بلدة كوراخوف شرق أوكرانيا
أعلنت وزارة الدفاع الروسية، فرض السيطرة على مدينة كوراخوف في شرق أوكرانيا، بعد ثلاثة أشهر من المعارك، معتبرة أن هذا التقدم سيتيح لقواتها الاستيلاء على باقي منطقة دونيتسك «بوتيرة متسارعة».
ويأتي هذا الإعلان في حين تشن القوات الأوكرانية، التي تتعرض لانتكاسات منذ أشهر في الجبهة الشرقية من البلاد، هجوما جديدا في منطقة كورسك الروسية الحدودية، حيث تسيطر القوات الأوكرانية على مئات الكيلومترات المربّعة منذ الهجوم الذي شنّته في أغسطس 2024.
مفاوضات السلام المستقبليةويسعى الجانبان إلى تعزيز موقفهما، في ظل تكهنات كثيرة تسري منذ أسابيع حول شروط مفاوضات السلام المستقبلية، قبل وصول الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب إلى السلطة في 20 يناير الحالي.
وتعهّد ترمب وضع حد سريع للنزاع المتواصل منذ نحو ثلاث سنوات، من دون تقديم أي مقترحات ملموسة لوقف إطلاق النار أو التوصل إلى اتفاق سلام.
والولايات المتحدة هي المورد الرئيسي للمساعدات لكييف، فيما تعتبر روسيا واشنطن عدوتها الوجودية.
وعلى الجبهة الجنوبية، وبعد أشهر من القتال بوتيرة بطيئة لكن مع إحراز تقدم متواصل، قالت وزارة الدفاع الروسية، على «تلغرام»، إن وحدات روسية «حررت بالكامل بلدة كوراخوف، أكبر تجمع سكان في جنوب غرب دونباس».
وتضم المدينة الصناعية، التي كان عدد سكانها قبل الحرب يبلغ حوالى 22 ألف نسمة، محطة للطاقة طالتها أضرار بسبب المعارك.
وتبعد بلدة كوراخوف نحو ثلاثين كيلومترا عن مدينة بوكروفسك المهمة لتأمين الحاجات اللوجيستية للجيش الأوكراني، والتي بات الجيش الروسي على مسافة تقل عن ستة كيلومترات منها.