نائبة باتيلي الجديدة.. هل تنقذ البعثة الأممية بليبيا؟
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
في الوقت الذي وجهت فيه سهام الانتقاد للبعثة الأممية في ليبيا، مشيرة إليها بأصابع الاتهام بالتقاعس، والمساهمة في تجمد الأوضاع السياسية الحالية بليبيا، صدر قرار من الأمين العام للأمم المتحدة، يوم أمس الجمعة، بتعيين الأمريكية ستيفاني خوري، نائبة للممثل الخاص للشؤون السياسية في بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
وتتولى خوري منصبها هذا خلفًا لـ«ريزيدون زينينغا» من زيمبابوي، والذي «يدين له الأمين العام بالامتنان على خدمته المتفانية في ليبيا»، بحسب بيان صادر عن الأمم المتحدة.
ربما اعتبر البعض ذلك التعيين محاولة مهمة وأخيرة لمد طوق النجاة للبعثة الأممية خوفًا من أن تلقى مهمة عبدالله باتيلي نفس مصير أسلافه من المبعوثين السابقين، إضافة إلى المساهمة في تحريك الأوضاع السياسية التي تجمدت شرايينها في ليبيا، مؤكدين أن الأمريكية التي عينت نائبة للمبعوث الأممي، قد تؤدي مثل هذا الدور.
فعبر تغريدة له على تويتر أكد المبعوث الأممي عبدالله باتيلي، أنه يتطلع مع نائبته الجديدة، للدفع بالعملية السياسية في ليبيا قُدمًا.
فمن هي ستيفاني خوري نائبة باتيلي؟عُينت الأمريكية ستيفاني خوري يوم الجمعة، بقرار من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، نائبة للممثل الخاص للشؤون السياسية في بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.
تقول الأمم المتحدة، إن نائبة الممثل الخاص المعينة في هذا المنصب تأتي بأكثر من 30 عامًا من الخبرة في دعم العمليات السياسية، ومحادثات السلام والوساطة في حالات النزاع وما بعد النزاع، بما في ذلك في منطقة الشرق الأوسط.
وبحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة، فإن الأمريكية خوري، تتمتع بتجربة تفوق 15 عامًا من العمل مع الأمم المتحدة في العراق ولبنان وليبيا والسودان وسوريا واليمن، إضافة إلى أنها شغلت مؤخرًا منصب مديرة الشؤون السياسية في بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان.
وقبل انضمامها إلى الأمم المتحدة، عملت خوري كزميلة باحثة في كلية الدراسات الشرقية والأفريقية، ومع عدد من المنظمات غير الحكومية، بما في ذلك منظمة «البحث عن أرضية مشتركة».
وحصلت خوري على درجة الدكتوراه في الفقه القانوني ودرجة البكالوريوس في الآداب في الحكومة من جامعة تكساس بالولايات المتحدة، بحسب الأمم المتحدة التي قالت إن خوري تتحدث اللغتين العربية والإنجليزية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: باتيلي بعثة الأمم المتحدة ليبيا المبعوث الأممي عبدالله باتيلي الأمم المتحدة السیاسیة فی فی لیبیا
إقرأ أيضاً:
الحصادي: جهود البعثة الأممية لم تنجح في جنيف وعلينا البحث عن توافق جديد
ليبيا – الحصادي: التجربة الجنيفية كانت سيئة رغم الجهود الأممية.. ونحتاج الآن إلى توافق وطني ودولي لحل الأزمة الليبيةأكد عضو مجلس الدولة الاستشاري، منصور الحصادي، القيادي بجماعة الإخوان المسلمين، أن التحدي الحقيقي أمام المبعوثة الأممية الجديدة هو تحقيق توافق وطني بين الأطراف الليبية، إلى جانب توافق دولي حول الحل السياسي للأزمة.
انتقادات للتجربة الجنيفيةوفي تغريدة عبر حسابه الرسمي على “إكس”، وصف الحصادي التجربة الجنيفية بأنها “سيئة”، رغم الجهود التي بذلتها البعثة الأممية، مشيرًا إلى أن مخرجاتها لم تكن صالحة لإحداث الاستقرار، أو تطبيق خارطة الطريق، أو تحقيق الهدف الأسمى المتمثل في إجراء الانتخابات.
دعوة إلى توافق سياسي حقيقيوشدد الحصادي على أن المرحلة الحالية تتطلب توافقًا وطنيًا ودوليًا جديدًا، يضمن الوصول إلى حل مستدام للأزمة الليبية، بعيدًا عن تجارب سابقة لم تحقق أهدافها، مؤكدًا أن الاستقرار لن يتحقق إلا من خلال رؤية سياسية واضحة تلبي تطلعات الليبيين نحو انتخابات نزيهة ومرحلة انتقالية مستقرة.