في الوقت الذي وجهت فيه سهام الانتقاد للبعثة الأممية في ليبيا، مشيرة إليها بأصابع الاتهام بالتقاعس، والمساهمة في تجمد الأوضاع السياسية الحالية بليبيا، صدر قرار من الأمين العام للأمم المتحدة، يوم أمس الجمعة، بتعيين الأمريكية ستيفاني خوري، نائبة للممثل الخاص للشؤون السياسية في بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.


 وتتولى خوري منصبها هذا خلفًا لـ«ريزيدون زينينغا» من زيمبابوي، والذي «يدين له الأمين العام بالامتنان على خدمته المتفانية في ليبيا»، بحسب بيان صادر عن الأمم المتحدة.

ربما اعتبر البعض ذلك التعيين محاولة مهمة وأخيرة لمد طوق النجاة للبعثة الأممية خوفًا من أن تلقى مهمة عبدالله باتيلي نفس مصير أسلافه من المبعوثين السابقين، إضافة إلى المساهمة في تحريك الأوضاع السياسية التي تجمدت شرايينها في ليبيا، مؤكدين أن الأمريكية التي عينت نائبة للمبعوث الأممي، قد تؤدي مثل هذا الدور.

فعبر تغريدة له على تويتر أكد المبعوث الأممي عبدالله باتيلي، أنه يتطلع مع نائبته الجديدة، للدفع بالعملية السياسية في ليبيا قُدمًا.

فمن هي ستيفاني خوري نائبة باتيلي؟

عُينت الأمريكية ستيفاني خوري يوم الجمعة، بقرار من الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، نائبة للممثل الخاص للشؤون السياسية في بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا.

تقول الأمم المتحدة، إن نائبة الممثل الخاص المعينة في هذا المنصب تأتي بأكثر من 30 عامًا من الخبرة في دعم العمليات السياسية، ومحادثات السلام والوساطة في حالات النزاع وما بعد النزاع، بما في ذلك في منطقة الشرق الأوسط.

وبحسب الموقع الرسمي للأمم المتحدة، فإن الأمريكية خوري، تتمتع بتجربة تفوق 15 عامًا من العمل مع الأمم المتحدة في العراق ولبنان وليبيا والسودان وسوريا واليمن، إضافة إلى أنها شغلت مؤخرًا منصب مديرة الشؤون السياسية في بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان.

وقبل انضمامها إلى الأمم المتحدة، عملت خوري كزميلة باحثة في كلية الدراسات الشرقية والأفريقية، ومع عدد من المنظمات غير الحكومية، بما في ذلك منظمة «البحث عن أرضية مشتركة».

وحصلت خوري على درجة الدكتوراه في الفقه القانوني ودرجة البكالوريوس في الآداب في الحكومة من جامعة تكساس بالولايات المتحدة، بحسب الأمم المتحدة التي قالت إن خوري تتحدث اللغتين العربية والإنجليزية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: باتيلي بعثة الأمم المتحدة ليبيا المبعوث الأممي عبدالله باتيلي الأمم المتحدة السیاسیة فی فی لیبیا

إقرأ أيضاً:

بعثة الأمم المتحدة تبحث سبل مكافحة خطاب الكراهية السائد في ليبيا

في ورشة عمل عبر الإنترنت عُقدت كجزء من برنامج “الشباب يشارك” التابع لبعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ناقش أربعة وعشرون مشاركة ومشارك من جميع أنحاء ليبيا، سبل مكافحة خطاب الكراهية السائد في ليبيا، وخاصة على وسائل التواصل الاجتماعي.

وسلط الشباب، وهم 13 مشاركة و11 مشارك، “الضوء على مدى كون خطاب الكراهية عامل من العوامل المساهمة في النزاع الاجتماعي، مع وجود خلط واسع النطاق بين ما يعدّ انتقاداً مشروعاً وبين ما يمكن وصفه بـ “خطاب كراهية”. وقالوا إن الاستقطاب الحاد في وسائل الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي لعب دوراً كبيراً في تفاقم خطاب الكراهية وانتشار المعلومات المضللة في البلاد”.

وقالت سميرة بوسلامة، عضو فريق حقوق الإنسان في بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا: “يجب على أصحاب المناصب اختيار كلماتهم بعناية”، مضيفة أن “الاختيار الخاطئ لمفردات اللغة يمكن أن يتسبب في عواقب وخيمة”.

آخر تحديث: 24 نوفمبر 2024 - 17:49

مقالات مشابهة

  • البعثة الأممية تنظم ورشة عمل للجنة “5+5” العسكرية لتعزيز “اتفاق وقف إطلاق النار”
  • تحذير أممي من عنف جنسي وبائي ضد النساء في السودان
  • حزب صوت الشعب يُدين تصرفات عضو مكتب حقوق الإنسان بالبعثة الأممية
  • البعثة الأممية: وسائل التواصل الاجتماعي تسهم في تفاقم خطاب الكراهية بليبيا
  • % نسبة المشاركة في انتخابات المجالس البلدية بليبيا: إشادة أممية بالتنظيم والأمن
  • «أفريكا انتليجنس»: فرنسا تريد إخضاع البعثة الأممية في ليبيا لمراجعة استراتيجية
  • تيهوساي يدعو الأمم المتحدة لاعتماد الأحزاب في آليات الحل السياسي بليبيا
  • البعثة الأممية تهنئ الشعب الليبي بنجاح عملية الانتخابات البلدية
  • البعثة الأممية: الانتخابات البلدية أظهرت مشاركة كبيرة من الليبيين
  • بعثة الأمم المتحدة تبحث سبل مكافحة خطاب الكراهية السائد في ليبيا