باحث سياسي: أمريكا تحاول تحسين صورتها داخليا ودوليا
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
قال الدكتور توفيق حميد، الباحث السياسي، إن 70 عضوا من الكونجرس الأمريكي، الذين يؤكدون على ضرورة الضغط على إسرائيل، رقم لافت وأعلى من التقليدي، ولكنه لا يعبر عن الكونجرس الذي يضم 435 عضوا، ولا يمكن أن يغير رأي الولايات المتحدة أو حتى الكونجرس نفسه، تجاه القضية الفلسطينية.
أعضاء الكونجرس: لن نكون أكثر رحمة بالفلسطينيين من قادة حماسوأضاف حميد، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن هذا العدد يثير وجهة النظر فقط من زاوية أخرى، لافتًا إلى أن الغالبية تقف ضد أي تغيير في الوضع الحالي في قطاع غزة، فهم يرون أنهم لن يكونوا أكثر شفقة و رحمة بالمدنيين الفلسطينيين من قادة حماس، متابعًا: «الأعضاء المعارضين لفكرة التدخل يرون أن حماس لو أنفقت أموال حفر الأنفاق على عمل مخازن لإطعام المدنيين، ما وصلت الأمور إلى ما هي عليه الآن».
وأكمل: «هناك درجة من المرونة السياسية في الإدارة الأمريكية حدثت نتيجة الضغوط التي مرت عليها وامتداد مدة الحرب، وتحاول أمريكا حاليًا تحسين الصورة العامة لها داخليًا أمام الشعب الأمريكي سواء الأمريكيين أو العرب الأمريكيين ودوليًا، طالما لن تنتهي إلى وقف الحرب وإطلاق النار بدون استسلام حماس».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أمريكا إسرائيل غزة الإحتلال فلسطين
إقرأ أيضاً:
سياسي كردي:أمريكا تعمل على جعل حزب طالباني بعيداً عن إيران وقريبا من حزب بارزاني
آخر تحديث: 17 مارس 2025 - 12:17 م بغداد/ شبكة أخبار العراق- رأى الباحث في الشأن السياسي لقمان حسين، الاثنين، أن اللقاء الذي جمع رئيس الاتحاد الوطني الكردستاني برئيس حكومة الإقليم مسرور بارزاني لا ينفصل عن التطورات الإقليمية وصراع المحاور في المنطقة.وأوضح حسين، في حديث صحفي، أن “القوى الكردية تحافظ على قنوات تواصل مع أعضاء في الكونغرس الأمريكي، إلا أن محاولاتها للبقاء على الحياد بين إيران والولايات المتحدة قد لا تنجح”.وأضاف أن “الرسائل الواردة من واشنطن تشير إلى ضرورة توحيد الصف الكردي في المرحلة المقبلة، عبر دخول الانتخابات بقائمة موحدة والابتعاد عن المحور الإيراني، وهو ما يدفع الحزبين الرئيسيين إلى إصلاح علاقاتهما وتعزيز التقارب مع الإدارة الأمريكية، في محاولة لكسب دعم الرئيس دونالد ترامب”.ولطالما حاولت الأحزاب الكردية في كردستان الحفاظ على هامش من الاستقلالية في علاقاتها الخارجية، إلا أن التوازن بين الولايات المتحدة وإيران أصبح أكثر تعقيدا في ظل التوترات الإقليمية المستمرة.الحزب الديمقراطي الكردستاني بقيادة مسعود بارزاني، يميل تاريخيا نحو واشنطن وأنقرة، بينما يتمتع الاتحاد الوطني الكردستاني بعلاقات وثيقة مع طهران. لكن مع تراجع الدور الإيراني في العراق والمنطقة، وفقا لمراقبين، فقد باتت هناك ضغوط متزايدة على الاتحاد الوطني لمراجعة موقفه وتبني استراتيجية جديدة، تضمن له مساحة أوسع من التحرك السياسي بعيدًا عن المحور الإيراني.في هذا السياق، جاء اللقاء الأخير بين بافل طالباني ومسرور بارزاني، وسط إشارات أمريكية بضرورة تنسيق المواقف الكردية في ظل التحديات السياسية والاقتصادية والأمنية التي تواجه الإقليم.