خبير بالشؤون الإسرائيلية: تخوف أمريكي من تحول قطاع غزة إلى صومال آخر
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
قال أحمد أبو عماد محاميد، الخبير في الشؤون الإسرائيلية، إن أمريكا تعرف التخوف من وصول الحرب إلى شهر رمضان، وتريد الضغط على بنيامين نتنياهو للقبول بصفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار، لافتًا إلى أن هناك أصوات داخل مجلس الحرب الإسرائيلي تقول إنه يجب على نتنياهو قبول الصفقة.
بايدن خائف على حملته الانتخابيةوأضاف محاميد، خلال مداخلة على قناة «القاهرة الإخبارية»، أنه في حالة رفض بنيامين نتنياهو، لأسباب سياسية خاصة به، قبول الصفقة ستحدث ردة فعل غير متوقعة من المجتمع الدولي، خاصةً من بايدن لأنه يرى من داخل أمريكا والحزب الديمقراطي أنه سيخسر دعم الأمريكان له في الانتخابات المقبلة أمام ترامب، مشيرًا إلى وجود عدد كبير من المسلمين الأمريكيين يعيشون في أمريكا وسيؤثرون على نجاحه في الإنتخابات.
وتابع: «هناك تخوفات من الداخل الأمريكي من تحول غزة إلى صومال آخر، ولذلك تريد الولايات المتحدة الضغط حتى من خلال المساعدات على المجتمع الإسرائيلي وعلى الحكومة للتوصل إلى اتفاق لعقد صفقة تبادل الأسرى والتوصل لحل لوقف إطلاق النار».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الإحتلال أمريكا فلسطين إسرائيل
إقرأ أيضاً:
خبير: إيران لديها رغبة حقيقية للوصول إلى تفاهمات مع أمريكا
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور حامد فارس، أستاذ العلاقات الدولية، إن الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يسعى إلى إقامة اتفاق جديد مع إيران، خاصًة بعد اللقاء الذي جمع بين السفير الإيراني والمستشار الأمريكي المقرب للرئيس ترامب إيلون ماسك، والذي يحمل الكثير من الدلالات في ظل أن هناك دلالة قوية وهي زيارة مدير الوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل جروسي إلى إيران.
وأضاف «فارس»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن إيران غدًا ستفتح مفاعل «نطنز» النووي، وهذا دليل قوي على أن إيران لديها رغبات حقيقية للوصول إلى تفاهمات مع الجانب الأمريكي ومع القوى الغربية، لان ترامب أتى هذه المرة للبحث عن حلول سياسية للكثير من المشكلات، خاصًة أنه لا يرغب في الدخول في مواجهة مع إيران وسيضغط على الاحتلال الإسرائيلي حتى لا يتم التصعيد بشكل كبير مع إيران.
وتابع أستاذ العلاقات الدولية: «ملفات المنطقة أصبح جميعًا مرتبطة ارتباط وثيق مع بعضها البعض، ولكن الولايات المتحدة الأمريكية تبحث عن الشأن الداخلي والمكاسب الاقتصادية وإيجاد حلول للمشكلات الموجودة في الشرق الأوسط».