فريق أممي يكذب إسرائيل ويكشف مفاجأة عن مصابي مجزرة الرشيد
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
كشف فريق تابع للأمم المتحدة مفاجأة بخصوص مصابي حادثة مجزرة الرشيد، والتي فتحت فيها قوات الاحتلال النار على فلسطنيين أثناء استلامهم المساعدات، قبل أن تزعم بأنهم قُتلوا بسبب الدهس، وزعموا أن معظم الضحايا نتجوا عن التدافع ودهس مركبات الإمداد.
وجود عدد كبير من الجروح الناجمة عن أعيرة ناريةوأفاد فريق تابع للأمم المتحدة يزور أحد مستشفيات غزة بوجود عدد كبير من الجروح الناجمة عن أعيرة نارية بين عشرات الفلسطينيين الذين يعالجون من إصابات أصيبوا بها يوم الخميس الماضي، حينما فتحت قوات الاحتلال النار على الفلسطينيين.
وأمضى موظفو الأمم المتحدة، وهم أول من يزور شمال غزة منذ أكثر من أسبوع، ما يزيد قليلا عن ساعتين في مستشفى الشفاء، حيث قاموا بتوصيل الأدوية والوقود.
وزعم جيش الاحتلال أنه لم يطلق النار على الحشد الذي كان يهرول إلى قافلة المساعدات الرئيسية، واعترفت بأن قوات الاحتلال فتحت النار على عدد من سكان غزة الذين تحركوا باتجاه جنود ودبابة عند نقطة تفتيش تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي.
مستشفى الشفاء استقبل أكثر من 700 شخص أصيبوا يوم الخميسونقلت صحيفة «تايمز أوف إسرائيل» عن ستيفان دوجاريك، المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، تصريحاته بأن مستشفى الشفاء استقبل أكثر من 700 شخص أصيبوا يوم الخميس في مجزرة الرشيد، ولا يزال حوالي 200 منهم يتلقون العلاج في المستشفى.
كما استقبلوا جثث أكثر من 70 شخصًا قتلوا في الحادث، حسبما أخبر موظفو المستشفى الفريق الذي يتكون من ممثلين عن مكتب الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية ومنظمة الصحة العالمية واليونيسف.
وأفاد الفريق بوجود عدد كبير من الجروح الناجمة عن أعيرة نارية، كما يقول دوجاريك، على الرغم من أنه يضيف أنه لا يعرف ما إذا تمكنوا من فحص جثث الشهداء أم لا.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الاحتلال مجزرة الرشيد الأمم المتحدة جيش الاحتلال النار على أکثر من
إقرأ أيضاً:
عاجل.. الكيان الصهيوني يرتكب مجزرة جديدة شمال قطاع غزة
وأكدت مصادر فلسطينية، استشهاد 66 شهيدا وأكثر من 100 جريح، فجر الخميس، معظمهم أطفال ونساء إثر تدمير الكيان الصهيوني، حي سكني في محيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة.
ويواصل جنود الكيان الصهيوني، عملياته الإجرامية في محيط مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة، على مدار أيام وسط استغاثات السكان والأطباء .