المقاومة الفلسطينية تستهدف الاحتلال خلال اقتحام قرية جبع جنوب جنين
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
استهدفت المقاومة الفلسطينية، اليوم السبت، قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحام الاحتلال، قرية جبع جنوب مدينة جنين، جاء ذلك حسبما أفادت وسائل إعلام فلسطينية.
ومنذ قليل، اندلعت اشتباكات عنيفة، بين المقاومة الفلسطينية وقوات الاحتلال الاسرائيلي، في مدينة قلقيلية بالضفة الغربية، خلال اقتحام المدينة بعدة آليات عسكرية وعدد كبير من الجنود الإسرائيليين.
ومنذ صباح اليوم، وينفذ الاحتلال اقتحامات في مدن وبلدات فلسطينية، فاقتحمت الآليات العسكرية الإسرائيلية، بلدتي بني نعيم ويطا في محافظة الخليل، وتجولت قوات الاحتلال في شوارع بلدتي بني نعيم ويطا، دون الإبلاغ عن أي إصابات أو اعتقالات حتى الآن.
كما داهم جنود الاحتلال الإسرائيلي منزلًا يعود للمواطن الفلسطيني سليم حامد، في بلدة عزون شرق قلقيلية، وتمت المداهمة بعد اقتحام قوات الاحتلال البلدة، معززة بعدة آليات عسكرية، وتمركزت في الحارة الشامية بالبلدة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المقاومة الفلسطينية قوات الاحتلال إطلاق نار
إقرأ أيضاً:
قوات الاحتلال تواصل عدوانها على جنين وطولكرم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلية عملياتها العسكرية في مدينة جنين ومخيمها لليوم الـ57 على التوالي، حيث تصاعدت الانتهاكات من خلال تجريف المنازل، حرقها، وتحويل بعضها إلى ثكنات عسكرية، فجر اليوم، اقتحمت قوات الاحتلال الحي الشرقي من المدينة، بينما تواصل الجرافات العسكرية شق الطرق داخل المخيم، مما يعكس محاولات لإعادة تشكيل بنيته الجغرافية.
وفقًا لبلدية جنين، أدت العمليات العسكرية إلى تهجير سكان 3200 منزل في المخيم، متسببة في انهيار اقتصادي وزيادة معدلات الفقر. كما شوهدت تحركات مكثفة للدبابات في شارع حيفا ومحيط المخيم، في وقت تواصل فيه القوات الإسرائيلية تعزيز وجودها العسكري.
بالإضافة إلى ذلك، أصدر الاحتلال إخطارات بإخلاء 120 من أراضي بلدة جلبون شرقي جنين، مما يهدد بمزيد من التوسع الاستيطاني.
هدم وتضييق وحصار
في الوقت نفسه، تتعرض مدينة طولكرم و مخيمها لعمليات عسكرية مستمرة منذ 51 يومًا، في حين يعاني مخيم نور شمس من حصار مشدد منذ 38 يومًا. أسفرت الهجمات عن هدم منازل وتشريد السكان بالقوة، إذ قامت الجرافات العسكرية فجر اليوم بهدم مبانٍ سكنية في منطقة الغريفات في حارة المنشية.
كما شهد المخيم مداهمات واسعة وعمليات تخريب للمنازل وإجبار السكان على الإخلاء، ما أدى إلى نزوح أكثر من 12 ألف شخص، وتشير التقارير إلى أن 200 عائلة نزحت من مناطق أطراف المخيم وطولكرم خلال اليومين الماضيين بعد تعرضها لتهديدات مباشرة من الجيش الإسرائيلي.
القوات الإسرائيلية تمركزت بكثافة في الأحياء الفارغة، وحوّلت المنازل المهجورة إلى مواقع عسكرية للقناصة، كما داهمت المحال التجارية والمؤسسات والمساجد، مما أسفر عن تدمير ممتلكات خاصة وسرقة محتويات بعض المنشآت.
في شارع نابلس، الذي يطل على المخيم، فرضت إسرائيل قيودًا مشددة على حركة السكان والمركبات، مما زاد من وطأة الحصار.
العدوان الإسرائيلي في طولكرم أسفر حتى الآن عن استشهاد 13 فلسطينيًا، بينهم طفل وامرأتان، إضافة إلى اعتقال العشرات وتهجير 24 ألف شخص. كما دمر الاحتلال البنية التحتية بشكل كامل، بما في ذلك شبكات الكهرباء والمياه والصرف الصحي، وأغلق مداخل المدينة بالسواتر الترابية.
ارتفاع أعداد الشهداء في غزة
لا يقتصر التصعيد الإسرائيلي على الضفة الغربية، إذ يستمر العدوان على قطاع غزة، حيث أدت الغارات الجوية المكثفة منذ فجر اليوم إلى نزوح جماعي جديد في شمال القطاع، خاصة في بيت حانون و جباليا.
القصف المكثف والدمار الواسع
شنّت إسرائيل سلسلة غارات عنيفة على مناطق وسط القطاع، ما أدى إلى تدمير واسع في البنية التحتية والمناطق السكنية، خاصة في خزاعة وعبسان الجديدة جنوبًا، ومناطق غرب مدينة غزة ومواصي خان يونس.
وفقًا للمصادر الطبية، ارتفع عدد الشهداء إلى 330، معظمهم من الأطفال، فيما لا يزال 660 جريحًا تحت الأنقاض بسبب القصف المستمر.
منذ بداية العدوان في 7 أكتوبر 2023، بلغ إجمالي عدد الشهداء في غزة أكثر من 48,572 شخصًا، بينهم 112,032 طفلًا، في حين لا تزال آلاف الجثث تحت الركام.