"محدش يدفن والدي".. قرار نجل حلمي بكر بعد وفاة والده
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
كتب هشام حلمي بكر حول وفاة والده، أنَّه لا يرغب باتخاذ أي إجراءات أو التعامل مع وفاة والده في الوقت الحالي، محذِّرًا من التصرُّف.
وعبر تصريحات إعلامية وصحفية، حذَّر نجل الفنان الراحل حلمي بكر من أن يتم اتخاذ أي إجراء أو تصرُّف حيال جثمان والده المتوفَّى.
وتابع: "محدش يدفن والدي".
وأشار هشام نجل حلمي بكر، نحو كونه خارج البلاد، وطالب بعدم دفن والده: "محدش ياخد قرار دفن والدي إلا بعد وصولي".
وقال هشام نجل الموسيقار، عبر تصريحاته، الراحل حلمى بكر إنه حاليا فى الطائرة متجها إلى مصر، وأكد أن جثمان والده لا بد من وضعه فى الثلاجة، ولا يتخذ أحد قرارا حتى عودته، والرجوع إلى أعمامه والاتفاق على كل الإجراءات الخاصة بدفن والده.
مستشفى بلا ثلاجةكان أعرب فتحي بكر، شقيق الموسيقار حلمي بكر، عن حزنه لما يتعرض له شقيقه بعد وفاته، قائلا: "أنا زعلان من اللي بيحصل، المستشفى اللي إحنا فيها مفيهاش تلاجة"، لافتا إلى أنه قرر نقل شقيقه لمنزله لعدم وجود ثلاجة حفظ موتى.
وأشار بكر، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "الحكاية" المذاع عبر فضائية "إم بي سي مصر"، إلى أن زوجة حلمي بكر رفضت أن تعطيهم أصل شهادة الوفاة وتصريح الدفن، وتركت مع الطبيب صورة هذه المستندات، معلقا: "مش راضية تسلمنا الورق"، مناشدا الدولة أن تتدخل لتسليمه شهادة الوفاة وتصريح الدفن، وأن يوفروا له ثلاجة لوضع حلمي بكر بها حتى وقت الدفن.
تخرج بكر من المعهد العالي للموسيقى العربية، عمل كمدرس موسيقى عقب تخرجه بإحدى المدارس الحكومية، كانت أول أغنياته كملحن هي "كل عام وأنتم بخير" للمطرب عبد اللطيف التلباني، ثم قام بعد ذلك بتلحين أغنية "لا يا عيوني" للمطرب ماهر العطار، وتوالت بعدها أعماله الفنية.
يذكر أن حلمي بكر، ملحن مصري قام بتلحين نحو ١٥٠٠ لحن لكبار المطربين العرب مثل: ليلى مراد، وردة الجزائرية، ونجاة الصغيرة، محمد الحلو، علي الحجار، ومدحت صالح.
كما قدم نحو ٤٨ مسرحية غنائية أشهرها: "سيدتي الجميلة"، "حواديت"، "موسيقى في الحي الشرقي"، كما لحن الفوازير منها: فزورة "المناسبات"، واكتشف العديد من المواهب الصوتية المصرية.
نال بكر عددا من الجوائز والتكريمات من أهمها: أحسن ملحن عربي من رئيس الوزراء الأسبق "فؤاد محي الدين" عام ١٩٧٥م، وجائزة التفوق من وزير الإعلام الأسبق "صفوت الشريف"، أحسن ملحن جائزة دار الأوبرا عام ٢٠٠٠م، جائزة أحسن ملحن عربي في مهرجان الأغنية الدولي عام ١٩٩٨، جائزة عن أوبريت الحلم العربي من القوات المسلحة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حلمی بکر
إقرأ أيضاً:
أبناء مشاهير هوليوود يرفضون إرث آبائهم: تمرد أم بحث عن هوية مستقلة؟ ( تقرير)
في عالم هوليوود، حيث يُعتبر "إرث العائلة" أحد العوامل الأساسية في حياة العديد من النجوم، اختار بعض أبناء المشاهير كسر القوالب والتفوق على شهرة آبائهم. في الوقت الذي يتوقع فيه الجمهور أن يسير الأبناء على نفس خطى آبائهم الفنانين، يظهر بعضهم في موقف مغاير، مُعبرين عن رفضهم التام لتكرار مسيرة آبائهم الفنية، بل والبعض منهم يرفضون حتى متابعة أعمالهم.
ويبرز الفجر الفني في هذا التقرير عن أبرز تصريحات أولاد المشاهير رفضوا أعمال آبائهم
يُعد ليوناردو دي كابريو واحدًا من أشهر ممثلي هوليوود، ولكن القليل يعرف أن والده، جورج دي كابريو، كان فنانًا ومؤلفًا معروفًا في مجالات أخرى غير التمثيل. على الرغم من خلفيته الفنية، فإن ليوناردو لم يُظهر أبدًا رغبة في أن يكون جزءًا من نفس العالم الفني الذي كان يعمل فيه والده. بل في مقابلات عديدة، ذكر ليوناردو أنه بعيد عن حياة والده الفنية، وأنه لم يكن يحرص على متابعة أعماله. قد يكون هذا جزءًا من رغبة ليوناردو في بناء مسيرته بعيدًا عن ظل والده، ورفضًا لأن يُنظر إليه كـ "ابن الفنان"، بل كشخص مستقل يسعى لإثبات نفسه في عالم السينما.
2. زوي كرافيتز - ابنة ليني كرافيتز وليزا بونيت:
زوي كرافيتز، ابنة الموسيقي الشهير ليني كرافيتز والممثلة ليزا بونيت، هي مثال آخر على رفض الأبناء متابعة إرث آبائهم في الفن. رغم أنها نجحت في مجال التمثيل والغناء، إلا أن زوي صرحت في أكثر من مناسبة بأنها ترفض أن يتم تعريفها على أنها "ابنة ليني كرافيتز" أو "ابنة ليزا بونيت". وعلى الرغم من أن والدتها ووالدها من الشخصيات اللامعة في هوليوود، إلا أن زوي ركزت على بناء مسيرتها الفنية بعيدًا عن مقارنات مع نجاحات والديها، مفضلة أن يُنظر إليها كفنانة مستقلة.
3. ترافيس سكوت - رفض تأثير والده في عالم الفن:
ترافيس سكوت، نجم الراب والموسيقى الأمريكي، وهو ابن لوالد كان يعمل في مجال الفن والتصوير، ولكنه اختار أن يسلك طريقًا مغايرًا تمامًا. ورغم أن والده كان من خلفية فنية، فإن ترافيس سكوت رفض أن يكون جزءًا من عالمه الفني، وصرح في العديد من اللقاءات الصحفية أنه لا يريد أن يتبع خطوات والده. ترافيس أصر على بناء هويته الفنية الخاصة من خلال الموسيقى وأسلوبه الخاص في الفن.
4. كيت هادسون - ابنة غولدي هون وكرستوفر هادسون:
كيت هادسون، واحدة من أشهر الممثلات في هوليوود، والتي تعتبر ابنة غولدي هون (الممثلة الشهيرة) وكرستوفر هادسون (منتج وممثل)، كانت لديها رغبة قوية في أن تُصنع اسمًا خاصًا بها في صناعة السينما. رغم أن كيت نشأت في بيئة فنية، إلا أن هذا لم يُؤثر عليها في رغبتها في صناعة مسيرتها بعيدًا عن أعمال والديها. على الرغم من شهرة والدتها في السينما الأمريكية، فإن كيت دائمًا ما أكدت أنها لم تتابع أعمال والدتها بشكل مستمر، بل كانت تسعى لتطوير أسلوبها الخاص في التمثيل.
هل هو تمرد أم سعي للتميز؟في هذه الحالات وغيرها من أبناء المشاهير في هوليوود، يبرز السؤال الكبير: هل هؤلاء الأبناء يرفضون إرث آبائهم بسبب رغبتهم في التمرد أم أنهم يسعون ببساطة لبناء هوية مستقلة لهم بعيدًا عن المقارنات المستمرة؟ قد تكون الإجابة معقدة، حيث أن الضغط الاجتماعي والجماهيري يمكن أن يكون سببًا رئيسيًا في أن يرفض هؤلاء الأبناء أن يُقارنوا بنجاحات آبائهم، بينما يسعون لإثبات أنفسهم كأفراد فنيين مستقلين.
ما يبدو واضحًا أن هذه الظاهرة تظهر بشكل متزايد في عالم الفن الغربي، وستظل موضوعًا مثيرًا للجدل حول كيفية تأثير الإرث الفني على الأجيال التالية في ظل الضغوط الكبيرة لتحقيق النجاح.