سعر الليلة يتخطى 600 ألف جنيه.. ما قصة أغلى غرقة فندقية في العالم؟
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
توفر أغلى غرفة فندقية تحت الماء في العالم للضيوف مناظر خلابة لا يمكن رؤيتها في أي مكان آخر على وجه الأرض، وهم مستريحون في أسرّتهم.
وبحسب thesun، فإن فندق Muraka الفخم يعد تجربة من فئة الخمس نجوم تدوم مدى الحياة، حيث تحيط الأسماك بغرفتك بينما يتمايل المحيط بلطف أمام نوافذك – بسعر 17000 جنيه إسترليني في الليلة، ما يعادل 661.
وتقع غرفة الفندق أسفل جزيرة رانجالي في المحيط الهندي، وتأخذك إلى عمق مذهل يبلغ 16 قدمًا تحت سطح جزر المالديف إلى أرض الأحلام لمحبي المحيط.
وللوصول إلى هذا الحد العميق تحت الماء، تتطلب غرفة النوم الرئيسية في الفندق من الزوار استخدام مصعد خاص أو النزول على سلم حلزوني خشبي.
هناك يتم الترحيب بك من قبل آلاف الأسماك وهي تحدق عبر الجدران الشفافة بالكامل نحوك مباشرة.
تم بناء الجناح المذهل تحت الماء مباشرة على قاع البحر ويشكل بيت عطلات مثاليًا تحت الماء، مليء بوسائل الراحة الفاخرة المعتادة، بما في ذلك خزانة ملابس كبيرة وميني بار مُجهز باهظ الثمن، وسرير مريح وأريكة.
لكن الجانب الأكثر إثارة للدهشة في الغرفة يكمن في الجدران، ومع سقف شفاف وجدران شفافة من جميع الجوانب، يُسمح للضيوف بالاستمتاع بإطلالة مذهلة بزاوية 180 درجة على المناطق المحيطة بهم.
الحياة المرجانية المزدهرة والأسماك الملونة التي لم يسبق لها مثيل تملأ النوافذ بكثرة مع مرور الأيام إذا بقيت تحت سطح السفينة لفترة طويلة للاستمتاع بالمناظر.
وعلى الرغم من انخفاض أسعار الإقامة منذ إطلاقه لأول مرة في عام 2018 من 47000 جنيه إسترليني، إلا أن الفندق الفاخر لا يزال نقطة جذب خاصة بالأشخاص الذين يستطيعون تحمل تكاليف الإقامة فيه.
حتى الطابق العلوي من الغرفة فريد تمامًا حيث يحتوي على غرفتي نوم احتياطيتين كل منهما مجهز بحمام مواجه للمحيط، وهذا يعني أن المناظر التي تشاهدها عندما تجلس على المرحاض أو أثناء تنظيف أسنانك رائعة.
ولكن بالنسبة لأولئك الذين لا يتطلعون إلى النظر إلى المياه فحسب، بل لمسها أيضًا، فإن السطح العلوي مزود بمنطقة خارجية مزودة بحوض سباحة لا متناهي.
سيد متولي – مصراوي
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: تحت الماء
إقرأ أيضاً:
في ذكرى وفاته.. حكاية فيلم غير مسار صلاح ذو الفقار وقصة حب شادية
قدم الفنان صلاح ذو الفقار، الذي يصادف اليوم ذكرى وفاته، الذي رحل يوم 22 ديسمبر عام 1993، في بداية مشواره الفني في الخمسينيات، أدوار الفتي الرومانسي والشقي صانع البهجة، إلا أنه مع عام 1962 قرر الخروج من عباءة هذه الأدوار والبحث عن شئ مختلف، حتى وجد رواية أصبحت فيلم أغلى من حياتي، وهي مقتبسة عن قصة الشارع الخلفي لـ فاني هيرست.
وقال صلاح ذو الفقار، في لقاء إذاعي، إنه تأثر بهذه الرواية للغاية، وكتب سيناريو أكاديمي بطريقة مختلفة عن الرواية، وأعطى هذا السيناريو للكاتب محمد أبو يوسف، حتى إنتاج فيلم أغلى من حياتي في عام 1965.
ثقة كبيرةوأشار إلى أن هذا الفيلم أضاف له ثقة كبيرة في نفسه وأخرج قدارته التمثيلية المدفونة، باعتباره قدم مراحل عمرية مختلفة، وشاركه بطولة الفيلم الفنانة شادية، وحسين رياض، وسناء مظهر، وجلال عيسى، ومديحة سالم، ومن إخراج شقيقه محمود ذو الفقار.
قصة حبوحكت منى ذو الفقار ابنة صلاح ذو الفقار، في لقاء لها عن بداية قصة الحب الشهيرة التي جمعت والدها بالفنانة شادية، وأشارت إلى أنها بدأت من خلال فيلم أغلى من حياتي، حتى تزوجا، ثم قدما العديد من الأعمال الفنية الناجحة معا، أبرزها مراتي مدير عام 1966، وكرامة زوجتي 1967، وعفريت مراتي 1968 وجميعها من إخراج فطين عبد الوهاب، كما أنتج لها صلاح ذو الفقار فيلم شئ من الخوف 1969، وكان من إخراج حسين كمال، ولكن لم يشارك فيه كممثل.