وقع كبار المسؤولين في العديد من وسائل الإعلام العالمية، رسالة تطالب الاحتلال الإسرائيلي بحماية الصحفيين في قطاع غزة، بعد استشهاد العشرات منهم جراء استهدافهم من قبل "إسرائيل" بشكل مباشر.

وشدد المسؤولون على أن الصحفيين في غزة يعملون في ظروف غير مسبوقة خلال العدوان الإسرائيلي على القطاع ويواجهون "خطرا شخصيا جسيما".



ومن بين وسائل الإعلام التي وقع رؤساء تحريرها على الرسالة المؤرخة يوم الخميس، وكالة أسوشيتد برس ووكالة فرانس برس ووكالة رويترز وهيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) ومحطة (سي إن إن) وصحف نيويورك تايمز وواشنطن بوست والغارديان وفايننشال تايمز ودير شبيجل وهآرتس، حسب ما نقلته وكالة رويترز.

ويتعمد الاحتلال الإسرائيلي استهداف الصحفيين والطواقم الإعلامية في قطاع غزة منذ بدء العدوان الدموي في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

ووفقا للمكتب الإعلامي الحكومي في غزة، فإن حصيلة الشهداء الصحفيين في قطاع غزة وصلت إلى 126 صحفيا وصحفية منذ بدء حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول /أكتوبر الماضي.


والجدير بالذكر أن الاحتلال حطم رقما قياسيا في استهداف الصحفيين، حيث تجاوز عدد العاملين في مجال الصحافة الذين استشهدوا منذ بدء العدوان الإسرائيلي، عدد الصحفيين الذي قُتلوا خلال الحرب العالمية الثانية، وحرب فيتنام، والحرب الكورية، بحسب الأناضول.

وبحسب لجنة حماية الصحفيين، فإن عدوان الاحتلال على قطاع غزة يعد "الأخطر على الإطلاق" بالنسبة للصحفيين. 

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي ارتكاب جريمة الإبادة الجماعية في قطاع غزة، لليوم الـ147 على التوالي، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي والأحزمة النارية، مع ارتكاب مجازر دامية ضد المدنيين، وتنفيذ جرائم مروعة في مناطق التوغل، وسط وضع إنساني كارثي، نتيجة الحصار ونزوح أكثر من 90 % من السكان.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال غزة فلسطين غزة الاحتلال الصحفيون المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

عرب بريطانيا يدينون رفض حكومة ستارمر وصف العدوان الإسرائيلي بـ الإبادة الجماعية

أرسل ناشطون في الجالية العربية في بريطانيا رسالة لرئيس الوزراء كير ستارمر عبروا فيها عن إدانتهم الشديدة للموقف الذي اتخذته حكومة رئيس الوزراء، والذي يتسم بالامتناع عن الاعتراف بالهجوم المستمر على غزة كعمل من أعمال الإبادة الجماعية.

وأكد مرسلو الاحتجاج، أنه “من خلال القانون الدولي، يتم تعريف الإبادة الجماعية ليس فقط استناداً إلى حجم أو عدد الضحايا، ولكن بشكل أساسي بناءً على النية في تدمير شعب كامل أو جزء منه، ومع وضوح هذا التعريف القانوني، فإن رئيس الوزراء ووزير الخارجية، ديفيد لامي، فشلا في تطبيق هذا التعريف على الفظائع التي ترتكب في غزة”.



كما شددوا على  أن الهجمات المتواصلة والمقصودة ضد المدنيين العزل، لا سيما في الأماكن التي تضم مستشفيات ومدارس، وتستهدف بشكل خاص الأطفال والنساء، تعد من أبرز الأدلة على ارتكاب جرائم الحرب، كما هو موضح في القوانين الدولية.

وأضافت الرسالة، أنه “في حين أننا نقدر بعض الخطوات الإيجابية التي اتخذتها حكومة رئيس الوزراء، مثل دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) وفرض قيود على صادرات الأسلحة إلى الدولة المحتلة، إلا أن موقفاً شخصياً من شخصية معروفة بتاريخها في الدفاع عن حقوق الإنسان، يظل محبطاً إذا ما تم التقليل من شأن أو إنكار خطورة هذه الجرائم.”.

واعتبر الموقعون على الرسالة، أن "الإجراءات المستمرة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، بما في ذلك التهجير القسري، التدمير الواسع للبنية التحتية المدنية، والقتل المستهدف للمدنيين، تتوافق تماماً مع تعريفات الإبادة الجماعية والتطهير العرقي، ويجب أن يتم التعاطي معها على هذا النحو من قبل المجتمع الدولي”.

وأشارت رسالة الجالية العربية، إلى أن "إسرائيل تتبع حاليا سياسة متعمدة للتجويع، وخاصة في شمال غزة، إلى جانب سياسة تطهير عرقي واضحة من خلال إخلاء السكان بالقوة وحرمانهم من حق العودة".
وأردف الموقعون، أن "فشل رئيس الوزراء في اتخاذ موقف واضح ومبدئي بشأن هذه الجرائم يعرض المملكة المتحدة لخطر التورط في الإبادة الجماعية ويضعها في الجانب الخاطئ من التاريخ".



ودعا أصحاب الرسالة إلى الاعتراف رسمياً بالإبادة الجماعية: يجب الإقرار علناً بأن الأفعال في غزة تمثل أعمال إبادة جماعية وتطهير عرقي وفقا لما يحدده القانون الدولي، و2. تعزيز حظر الأسلحة: الالتزام بوقف شامل لجميع صادرات الأسلحة التي قد تساهم في النزاع، ومنع المزيد من الدعم العسكري لعمليات الاحتلال الإسرائيلي.

كما دعوا لزيادة الضغط الدبلوماسي: ممارسة أقصى درجات الضغط الدبلوماسي على إدارة نتنياهو لوقف الأعمال العسكرية في غزة ولبنان، حيث لا يمكن تبرير هذه الأعمال في انتهاك لقوانين حقوق الإنسان الدولية.

وحثوا على دعم المساءلة القانونية: التعهد بتقديم دعم كامل للإجراءات القانونية الدولية ضد الدولة المحتلة، بما في ذلك دعم التحقيقات والملاحقات أمام المحكمة الجنائية الدولية. 

مقالات مشابهة

  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 43972 شهيدا
  • وسائل إعلام العدو الإسرائيلي تعلن عن مقتل جندي وإصابة أربعة من قوات الاحتلال جراء طائرة مسيّرة استهدفت موقعاً عسكرياً وانفجرت وسط تجمع لجيش الاحتلال
  • وسائل إعلام فلسطينية: استشهاد فلسطيني في قصف الاحتلال الإسرائيلي مجموعة من النازحين بمخيم جباليا شمال قطاع غزة
  • نواب بريطانيون يدينون امتناع ستارمر عن وصف العدوان الإسرائيلي بـالإبادة الجماعية
  • ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة لـ 43922 شهيدا و103898 مصابا
  • وسائل إعلام فلسطينية : 13 شهيدا وعدد من الجرحى جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي قطاع غزة منذ فجر اليوم
  • مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي
  • وسائل إعلام فلسطينية: شهيدان وعدد من الجرحى جراء قصف الاحتلال الإسرائيلي مجموعة من النازحين في مشروع بيت لاهيا شمال قطاع غزة
  • وقفة بغزة تطالب بحماية الصحفيين والسماح بسفر الجرحى للعلاج بالخارج
  • عرب بريطانيا يدينون رفض حكومة ستارمر وصف العدوان الإسرائيلي بـ الإبادة الجماعية