قيام الليل كم ركعة؟.. دار الإفتاء تجيب (فيديو)
تاريخ النشر: 2nd, March 2024 GMT
قيام الليل كم ركعة من الأسئلة التي يجب على المسلمين الذين ينوون اتباع سنة النبي محمد معرفتها، إذ تكون مثنى مثنى مثنى من بعد صلاة العشاء ووردت العديد من الأحاديث هي السنة النبوية عن فضل صلاة القيام الليل، منها أنه ورد عن ابنِ عُمرَ رَضِيَ اللهُ عنهما، أنَّ رجلًا سألَ رسولَ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن صلاةِ اللَّيلِ، فقال رسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم «صلاةُ الليلِ مَثْنَى مَثْنَى، فإذا خشِي أحدُكم الصُّبحَ، صلَّى ركعةً واحدةً تُوتِرُ له ما قدْ صلَّى».
وأجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال قيام الليل كم ركعة خلال أحد مقاطع الفيديو عبر قناة اليوتيوب، موضحة أن صلاة قيام الليل تصلى مثنى مثنى، وتختتم بركعة الوتر، وأن أقل عدد ركعات لصلاة قيام الليل ركعتان، وتبدأ هذه الصلاة بركعتين كحد أدنى ولا يوجد حد أقصى لها.
فضل صلاة قيام الليلوأضافت دار الإفتاء خلال حديثها عن قيام الليل، أن وقت أداء صلاة قيام الليل يبدأ من بعد صلاة العشاء مباشرة، وتنتهي مع أذان الفجر، وعلى المسلم أن يؤديها في أي وقت خلال هذه الفترة، وقيام الليل أفضل الطاعات والسنن التي يمكن أن يقوم بها المسلم، لذلك يجب عليه الحرص عليها قدر المستطاع.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قيام الليل فضل قيام الليل صلاة قیام اللیل
إقرأ أيضاً:
هل سجدة الشكر بديلة عن ركعتي الشكر؟ الإفتاء توضح
أوضح الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء، الفرق بين سجدة الشكر وصلاة الشكر، مشيرًا إلى أن سجدة الشكر تُؤدى فور حدوث نعمة أو دفع بلاء، وهي عبارة عن سجدة واحدة يؤديها المسلم دون الحاجة إلى تكبير أو تسليم، وتُفعل مباشرة بعد وقوع السبب الذي يدعو إليها.
أما صلاة الشكر، فهي ركعتان يؤديهما المسلم بنية شكر الله على نعمه، وتُعرف بصلاة النفل المطلق لأنها غير مرتبطة بوقت معين، حيث يمكن أداؤها في أي وقت من اليوم، باستثناء أوقات الكراهة، وهي بعد صلاة الفجر حتى طلوع الشمس، وبعد صلاة العصر حتى المغرب، وقبل صلاة الظهر بخمس دقائق.
وأكد شلبي أن التعبير عن الشكر لله لا يقتصر على الصلاة أو السجود فقط، بل يمتد ليشمل الصيام، وقراءة القرآن، والصدقات، وسائر العبادات.
أما عن حكم سجدة الشكر بدون وضوء، فقد أوضح الدكتور مجدي عاشور، المستشار السابق لمفتي الجمهورية، أن أداء سجدة الشكر مشروع عند حصول نعمة أو زوال ضرر، وهي ليست بدعة كما يعتقد البعض، بل سُنة يُستحب فعلها عند استشعار فضل الله.
وأضاف أن دار الإفتاء المصرية أكدت جواز أداء سجدة الشكر دون طهارة، وفقًا لرأي المالكية ومن وافقهم، لكن الأفضل أن يكون المسلم على وضوء مستقبلًا القبلة، مع النية والتكبير، ثم السجود والتسليم.
يُذكر أن دار الإفتاء المصرية تحرص دائمًا على توضيح الأحكام الشرعية المتعلقة بالعبادات والمعاملات، من خلال برامجها وفتاواها الرسمية، لتقديم الإرشاد الديني الصحيح للمسلمين في مختلف القضايا.