أكد الكاتب الصحفي كرم جبر، رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، أن موقف مصر والإمارات مما يحدث في غزة ثابت ومعلن، مشيرا إلى أن الدولتين ضد التهجير ومع وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات وإدانة جرائم ومذابح إسرائيل.

 بداية العودة إلى الطريق الصحيح

ولفت جبر -في تصريحات إعلامية- إلى أن مشروع تطوير "رأس الحكمة" بداية العودة إلى الطريق الصحيح وسينعكس إيجابيا على الأسعار بشرط أن تتبعه حزمة ومنظومة متكاملة من جانب الحكومة، بإعادة فحص هيكل الصادرات والواردات لتقليل الفجوة بينهما لتكون الاحتياجات الدولارية في حدها الأدنى، ولا يتم إنفاق دولار واحد إلا في مكان صحيح، ولا بد من تدخل الحكومة بوضع هامش للأسعار في مختلف السلع لضبط السوق.

وأشار الكاتب الصحفي كرم جبر، إلى أن هناك لقطة بين الرئيس عبد الفتاح السيسي وإحدى فتيات "قادرون باختلاف" حينما طلب الرئيس منها أن يصعد للمسرح ويقوم بالسلام عليها ويطلب منها أن تشهد له عند الله.

وقال جبر: "ربنا بيكرم الرئيس ومصر عشان الرحمة لأن مجتمع بلا رحمة يكون قاسي ومتمرد وعنيف.. وهذا نوع من الإيمان بربنا ونوع من الإيمان بقادرون باختلاف"، مشيرا إلى أن هذا لا يحدث من أي رئيس آخر، وكذلك وجوده وسط الأطفال والفرحة التي يكونون عليها.

وأضاف أن الأم التي لديها طفل معاق تسعد بأن الدولة ممثلة في الرئيس تقوم بتكريم الأطفال، وأن الله خلق أطفال "قادرون باختلاف" ليكونوا حكمة وعظة لنحمد الله على ما متعنا به من الصحة، والحمد لله أن الدولة والرئيس يهتمون بهم بشدة.

وأعرب رئيس المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام عن سعادته بصدور تصريحات من المسئولين حول تشديد الإجراءات القانونية وعدم التهاون حيال قضايا الابتزاز الإلكتروني، مضيفا أنه في السنوات الأخيرة كانت لدينا 6 أو 7 حالات ابتزاز إلكتروني تم الكشف عنها.

وقدم جبر، النصيحة للفتيات بعدم الإسراف في وضع صور لهن عبر مواقع التواصل الاجتماعي، موضحا أن القضاء يصدر أحكاما رادعة في مثل هذه الحالات.

وأكد أن دور الإعلام مهم في التوعية بهذه القضية لأنها قضية خطيرة خاصة مع وجود نحو 85 مليون حساب لمواطنين مصريين على "فيس بوك"، مشيرا إلى أن المجلس يرصد ويتابع هذا الأمر ويقرر إغلاق الكثير من الصفحات وإخطار السلطات القضائية، وأن وزارة الداخلية والنائب العام يعملون على الأمر، وتحويل المتهمين للقضاء.

وأشار إلى أن عدد هذه القضايا كبير جدا ولكن باعتبارات الحياء واتقاء الفضيحة لا تقوم الفتيات بالإبلاغ، مضيفا أنه يجب على المواطنين التعامل مع التكنولوجيا الحديثة بنوع من التعقل، قائلا: إن الوعي مسئولية الإعلام والمسجد والكنيسة والمدارس.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: إلى أن

إقرأ أيضاً:

انفجار بالقرب من منزل الرئيس.. ماذا يحدث في مقديشو؟

أعلنت الشرطة الصومالية وشهود عيان أن العاصمة مقديشو ومدينة جوهر في منطقة شبيلي الوسطى شهدتا أمس (السبت) انفجارين أوديا بحياة 6 أشخاص وإصابة 10 آخرين. وفي حين لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجومين، فإن أصابع الاتهام تشير غالبًا إلى حركة «الشباب» المتشددة، التي دأبت على تنفيذ مثل هذه العمليات في الصومال.

انفجار مقديشو: سيارة مفخخة قرب المسرح الوطني

وقع الانفجار الأول في العاصمة الصومالية مقديشو، حيث انفجرت سيارة مفخخة كانت متوقفة بالقرب من المسرح الوطني، الذي يقع على بعد كيلومتر واحد فقط من مكتب الرئيس الصومالي. وأدى هذا الهجوم إلى مقتل 3 أشخاص وإصابة 5 آخرين بجروح متفاوتة. كما تسبب الانفجار في دمار واسع، مستهدفًا مطعمًا شعبيًا في منطقة حمروين، ما أسفر عن اشتعال النيران في العديد من عربات "التوك توك" وأضرار كبيرة في المحال التجارية القريبة.

ورغم تدخل قوات الأمن السريع في موقع التفجير، لم تعلن أي جهة حتى الآن مسؤوليتها عن الهجوم. وقال شرطي في موقع الحادث، لم يُكشف عن اسمه لعدم تخويله الحديث للإعلام، إن الانفجار أسفر عن مقتل 5 أشخاص وإصابة 7 آخرين. ولم يصدر أي تعليق رسمي من الشرطة بشأن الهجوم حتى الآن.

انفجار جوهر: قنبلة تستهدف سوقًا للماشية

في حادث منفصل، وقع انفجار آخر في مدينة جوهر بمنطقة شبيلي الوسطى. وقال قائد شرطة جوهر، بشير حسن، خلال مؤتمر صحفي، إن قنبلة زرعت في سوق للماشية، مما أدى إلى مقتل شخص واحد وإصابة 3 مدنيين آخرين. وأفادت التقارير أن الانفجار أثار حالة من الذعر بين المواطنين في السوق، حيث تحاول السلطات المحلية السيطرة على الوضع الأمني.

تصاعد التوتر: هجوم حركة «الشباب» وعمليات الرد الأمنية

تأتي هذه الانفجارات بعد يوم واحد فقط من تصدي قوات الأمن الصومالية لهجوم شنته حركة «الشباب» على نقطة تفتيش أمنية في مديرية كحدا بالعاصمة مقديشو. ووفقًا لشهود عيان، بدأ الهجوم بانفجارين تلتهما اشتباكات عنيفة استمرت لأكثر من ساعة، مما أثار حالة من الفزع بين السكان المحليين.

وفي سياق متصل، نفذت القوات الأمنية الصومالية عمليات تمشيط في عدة أحياء من مقديشو في صباح اليوم (السبت)، وذلك في إطار محاولاتها المستمرة للقضاء على العناصر المسلحة لحركة «الشباب».

حركة «الشباب»: تهديد دائم للسلم في الصومال

على الرغم من إخراج حركة «الشباب» المتطرفة من العاصمة مقديشو في عام 2011 بعد تدخل قوات الاتحاد الأفريقي، إلا أن عناصرها لا تزال تنشط في المناطق الريفية، مستمرة في شن الهجمات على أهداف حكومية ومدنية. وكان الرئيس الصومالي، حسن شيخ محمود، قد تعهد في وقت سابق بشن حرب شاملة ضد هذه الحركة المتطرفة، في محاولة لتحقيق الاستقرار في البلاد التي تعاني من صراعات طويلة الأمد.

مقالات مشابهة

  • موقف ثابت
  • إسرائيل تعلن اغتيال نائب رئيس المجلس التنفيذي لـ«حزب الله» نبيل قاووق
  • الرئيس السيسي: ما يحدث في الشرق الأوسط خطير
  • رئيس الوزراء العراقي يجدد لـ ميقاتي موقف بلاده الثابت في دعم لبنان
  • السوداني لميقاتي:موقفنا ثابت من استمرار دعم دولة حزب الله اللبناني
  • انفجار بالقرب من منزل الرئيس.. ماذا يحدث في مقديشو؟
  • ماذا يحدث بعد استشهاد حسن نصر الله؟.. ما موقف إيران؟
  • رئيس هيئة الإعلام والاتصالات يدعو وسائل الإعلام العراقية إلى الحداد
  • الرئيس العراقي يصف ما يحدث في لبنان بأنه تطور خطير يشكل تهديداً حقيقياً للمنطقة
  • بحضور مستشار رئيس الجمهورية.. ختام معسكر عين شمس تبدع باختلاف